تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن بعض الأحاديث]

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[04 - 01 - 05, 05:46 م]ـ

السادة الكرام أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1 - أرجوا منكم افادتى عن الأثار التى وردت فى فناء النار وحكمها من حيث الصحة والضعف

2 - أسماء الكتب التى أول فيها الامام بن حزم الصفات ونهج فيها منهج الجهميةوبعض الردود عليها.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[06 - 01 - 05, 12:44 م]ـ

أرجوا من الاخوة الكرام افادتى فى هذا الأمر وجزاكم الله خيرا.

للرفع

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[08 - 01 - 05, 02:37 م]ـ

هل من مجيب.

للرفع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 01 - 05, 08:22 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1 - لم يصح في أحاديث فناء النار إي حديث مرفوع ولاموقوف.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=56983#post56983

2- الكتب التي أول فيها ابن حزم مقدمة المحلى وكتاب الفصل في الملل والنحل وغيرها.

تم تصحيح الرابط

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[09 - 01 - 05, 03:07 م]ـ

شيخنا الشيخ الفقيه جزاك الله خيرا.

أرجوا منك ارشادى الى بعض العلماء الذين ردوا على بن حزم فى هذة المواضع.

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[09 - 01 - 05, 04:38 م]ـ

الأخ المقدسي:

لعلك تراجع ما كتب عن ابن حزم ومذبه في الاعتقاد، وهو كتاب الدكتور أحمد بن ناصر الحمد في رسالته " ابن حزم وموقفه من الإلهيات عرض ونقد. إصدار جامعة أم القرى، ط.1406 هـ فقد عرض كثيرا من آرائه مقرونة بمصادرها والرد عليها.

وأما ما يتعلق بأحاديث فناء النار فلعلك تراجع كتاب الصنعاني (رفع الأستار) بتخريج الشيخ الألباني، والشيخ الفقيه لخص لك حكم أحاديث الباب.

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[09 - 01 - 05, 06:03 م]ـ

أحب أن أضيف إلى هذا الموضوع ما يلي لتعلقه به

من كتاب الشرح الممتع المجلد الثالث للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

هل النار مؤبَّدة أو مؤمَّدة؟ يعني: هل تفنى أو هي دائمة أبد الآبدين؟

الجواب: المتعيِّن قطعاً أنها مؤبَّدة، ولا يكاد يُعرف عند السَّلفِ سوى هذا القول، ولهذا جَعَله العلماء مِن عقائدهم؛ بأن نؤمن ونعتقد بأن النار مؤبَّدة أبد الآبدين، وهذا أمرٌ لا شَكَّ فيه؛ لأن الله تعالى ذَكَرَ التأبيد في ثلاثة مَواضع مِن القرآن في سورة «النساء» في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) (النساء:168 - 198

والثاني في سورة «الأحزاب» في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خالدين فيها أبدا) (الأحزاب:64 - 65)

والثالث في سورة «الجن» في قوله تعالى: (إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) (الجن:23)، ولو ذَكَرَ اللَّهُ التأبيد في موضعٍ واحد لكفى، فكيف وهو قد ذَكَرَه في ثلاثة مواضعٍ؟ ومِن العجب أن فِئةً قليلة مِن العلماء ذهبوا إلى أنها تفنى بناءً على عِللٍ عَليلة؛ لمخالفتها لمقتضى الكتاب والسُّنَّة، وحَرَّفوا مِن أجلها الكتابَ والسُّنَّةَ فقالوا: إن {خالدين فيها أبدا} ما دامت موجودة. فكيف هذا؟!!

إذا كانوا خالدين فيها أبداً لزم أن تكون هي مؤبَّدة، لأن قوله: {فيها} أي: هم كائنون فيها، وإذا كان الإنسان خالداً مؤبَّداً تخليده لزم أن يكون مكان الخُلود مؤبَّداً، لأنه لو فَنِيَ مكانُ الخلود ما صَحَّ تأبيد الخُلود.

والتعليلات المخالفة للنصِّ مردودة على صاحبها، وهذا الخلاف الذي ذُكِرَ عن فِئةٍ قليلة مِن أهل العِلم خلافٌ مُطَّرَحٌ؛ لأنه مخالف للنصِّ الصَّريح الذي يجب على كُلِّ مؤمن أن يعتقده، ومَن خالفَه لشُبهة قامت عنده فيُعذر عند الله، لكن من تأمَّل نصوصَ الكتابِ والسُّنَّةِ عَرَفَ أنها مؤبَّدة، والحكمة تقتضي ذلك؛ لأن هذا الكافر أفنى عُمُرَه في محاربة الله ومعصيته، والكفر به وتكذيب رُسُله، مع أنه جاءه النذيرُ، وأعذر، وبُيِّنَ له الحقُّ، ودُعِي إليه، وقوتِلَ عليه، وأصرَّ على الكفر والباطل، فكيف نقول: إنَّ هذا لا يؤبَّد عذابه! والآيات في هذا صريحة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير