ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 05, 04:01 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أثر ابن عمر عند ابن أبي شيبة.
وعنده أيضا عن ابن سيرين أنه كان يضع.
ـ[ابن زهران]ــــــــ[05 - 01 - 05, 06:05 م]ـ
الأخ الفاضل الأزهري السلفي
هذا التحليل ليس من عندي ولكنه منقول عن بعض السلف عملا بقول أحمد رحمه الله وبه أفتى جمع من أهل العلم.
قال ابن دقيق العيد كما نقل ذلك ابن حجر رحمه الله ناقلا عنه: فيه دليل على استدارة المؤذنين للإسماع عند التلفظ بالحيعلتين.
وجاء في المغني: عن أحمد: لا يدور إلا إن كان على منارة يقصد إسماع أهل الجهتين.
قلت: فبان من ذلك أن هذه كانت العلة في استدارته وهي ظاهره.
أما قولك: وهل ليس ثمَّ علَّة غير ذلك؟ ولماذا؟
لم أجزم بقول أن هذه هي العلة فقط فالربما كانت هناك علة أو سبب لا أعلمه.
وما قصدت بيانه هو أن سبب الاستدارة ظاهر في اسماع من في الجهتين كما نقل عن أحمد وابن دقيق العيد ولم يكن هذا اجتهاد مني.
وجزاكم الله خيرا على ردكم
ـ[ابن نائلة]ــــــــ[06 - 01 - 05, 04:46 ص]ـ
الأخ الأزهري أحسنت أحسن الله إليك
من قال إن العلة إسماع الصوت يحتاج أن يأمر المؤذن بالاستدارة في جميع ألفاظ الأذان من قوله الله أكبر إلى كلمة التوحيد
ثم أيضا يقال له فلماذا لم يستدر بلال خلفه لكي يسمع من خلفه
فإن قلتم لم يوجد خلفه بيوت، قلنا هذا رجم بالغيب ويحتاج لدليل
ثم على فرض التسليم يلزمكم أن تأمروا المؤذن في هذا الزمان إذا لم يؤذن في الميكرفون وكان خلفه منازل أن يلتفت خلفه أيضا
سلمت يا أخي السلفي
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[06 - 01 - 05, 07:37 ص]ـ
فائدة:
أذكر أنني سمعت الشيخ الالباني يقول بأن صفة الأذان على الطريقة النجدية في فصل التكبيرات الأربع هو السنة وليس الحجازية في جمع كل تكبيرتين!
وحديث عمر في مسلم يرد هذا القول. و الصحيح أن الطريقة الحجازية هي الأقرب للسنة
فالترديد يأتي بعد التكبيرتين لاتصالهما فتأمل
حديث عمر مرفوعا إذا قال المؤذن (الله أكبر الله أكبر) فقال أحدكم (الله أكبر الله أكبر)
ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة فقال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم
قال (الله أكبر الله أكبر) فقال (الله أكبر الله أكبر)
ثم قال لا إله إلا الله فقال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة رواه مسلم)
ـ[ابن زهران]ــــــــ[06 - 01 - 05, 12:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني على ردودكم
هذا كلام منقول من نيل الأوطار للشوكاني في " باب المؤذن يجعل إصبعيه في أذنيه ويلوي عنقه عند الحيعلة ولا يستدبر " نقلته هاهنا:
قال ابن دقيق العيد: فيه دليل على استدارة المؤذن للإسماع عند التلفظ بالحيعلتين.
واختلف هل يستدير ببدنه كله أو بوجهه فقط وقدماه قارتان.
واختلف أيضًا هل يستدير في الحيعلتين الأوليتين مرة وفي الثانيتين مرة أو يقول حيَّ على الصلاة عن يمينه ثم حيَّ على الصلاة عن شماله وكذا في الأخرى؟
وقد رجح هذا الوجه بأنه يكون لكل جهة نصيب من كل كلمة.
قال: والأول أقرب إلى لفظ الحديث انتهى كلامه بالمعنى.
وروي عن أحمد أنه لا يدور إلا إذا كان على منارة يقصد إسماع أهل الجهتين.
وبه قال أبو حنيفة وإسحاق.
وقال النخعي والثوري والأوزاعي والشافعي وأبو ثور وهو رواية عن أحمد: إنه يستحب الالتفات في الحيعلتين يمينًا وشمالًا ولا يدور ولا يستدير سواء كان على الأرض أو على منارة.
وقال مالك: لا يدور ولا يلتفت إلا أن يريد إسماع الناس.
وقال ابن سيرين: يكره الالتفات.
قلت: فظاهر من كلامهم أنه قد يراد بالالتفات إسماع من في الجهتين ولذا كره مالك الالتفات أصلا إلا أن تكون هذه هي العلة. وهو أيضا رأي لأحمد كما قد علمت.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 01 - 05, 02:05 م]ـ
أخي الأسمري
لعلك أخطأت بنسبة هذا القول لشيخنا الألباني، بل قد أخطأت!
فشيخنا يرى أنه يجمع بين كل تكبيرتين يقينا، وقد سمعته منه مباشرة
وكان يرد على الأذان النجدي!
ويرى الشيخ بكر أبو زيد خلاف هذا وقد ردَّ على شيخنا في كتابه " تصحيح الدعاء "
وعندما رأيت أدلة واستدلالات الشيخ بكر حفظه الله لم أصدق أنها منه! فالتكلف فيها واضح
= الإخوة الأفاضل
ذكر بعض العلماء فائدتين لوضع الأصبع في الأذن:
1. أرفع للصوت
2. ليراه من كان بعيدا أو به صمم فيعلم أنه يؤذن.
انظر " فتح الباري " (2/ 116) و " المجموع " (3/ 117).
والالتفات لإسماع الناس ذكره كثير من أهل العلم ومنهم مالك رحمه الله
ومع وجود الميكرفون:
= صار الالتفات مضيعا للصوت! فلينتبه لهذا وهو معنى قولي ليس سنة، فهو ليس تعبديا كالرمل في الطواف
= لا حاجة لوضع الأصبع إذ لن يزيد في الصوت مع وجود هذه الأجهزة.
= الأذان الآن داخل المسجد وليس خارجه ولن يُرى المؤذن من بعيد وكذا الأصم
والله أعلم