تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[3]ـ إبستيمولوجيا: هي علم النظر النقدي في مبادئ العلوم وفروضها و نتائجها، للوقوف على أحوالها المنطقية، وعلى قيمتها المعرفية.

إبستيمولوجيا تكوينية: هي الدراسة العلمية لنمو المعارف و لقوانين هذا النمو حسب الطريقة التي ضبطها (جان بياجي: عالم نفساني سويسري [1896 ـ1980] اهتم بمجال التربية و التعليم ومجال نظرية المعرفة العامة من أهم كتبه "اللغة و الفكر"،"الحكم والاستدلال"،"سيكولوجيا الذكاء"،"المدخل إلى نظرية المعرفة التكوينية") بحيث تشمل تكوين المعارف و تحليل الأفكار العلمية تحليلا نقديا تاريخيا.

[4]ـ الأول يصرح بذلك في مقدمة كتابه (نشأة الفكر الإسلامي) ورغم جهوده الكبيرة في هذا المجال إلا أن سطوة الاعتقاد و التمذهب سيطرت عليه خلال فصول كتابه فلم يستطع الثبات على الموضوعية التي عندما يأتي الحديث عن الأشعرية تضطرب وتتلاشى، كما فعل مع الدكتور محمود القاسم الذي أشاد بهجوم ابن رشد على الأشاعرة، فمع أنه بدا بمدحه و الإشادة بجهوده في إحياء التراث الفلسفي "الإسلامي" إلا انه لم يتحمل نقده للأشاعرة.

ونحن و إن كنا نفضل ـ على العموم ـ اعتقاد الأشاعرة على اعتقاد ابن رشد إلا أن ذلك لا يمنعنا من الإقرار أنه نسف شبهات الأشاعرة في نفي العلو بأدلة الشريعة و الفلسفة.

على كل حال كتبه جيدة ـ في مجالها ـ و إن شابها التناقض في بعض المواضع، إلى جانب سقطات فكرية و علمية ليس هذا موضع ذكرها.

أما الثاني فيظهر من كتبه ميله للأشاعرة.

[5] هذا الرجل من فضلاء الفلاسفة في الجزائر أو ممن أحاط بالفسلفة، و يدرسها في الجامعة، و إن كان ليس من الضروري أن كل من درس الفلسفة يكون فيلسوفا، و له أبحاث جيدة تخدم الفكر الإسلامي الصحيح كأصول الفقه، و المطلع على مؤلفاته يجده ربما أميل إلى الأشاعرة، ويقرر كثيرا من مباحثهم في العقيدة، فلا يلزم من ذلك إذا وجدناه يمدح ابن تيمية و يبيّن لنا صورا مشرقة و فضائل عملاقة لهذا الرجل أن يكون سلفيا متعصبا لابن تيمية، أقول هذا لأن الفكر الطائفي و الأدلة المتجهلة المنتشرة بكثافة عند بعض المسلمين تجعل المدح دليل الإتباع و التعصب!

[6]ـ وقد أخطا من زعم أن براعة ابن حزم في المناظرة و الجدال إنما استمدها من علم المنطق،فإن براعة ابن حزم في المناظرة و الجدال في البيئة التي كان يعيش فيها إنما استمدها من قوته في الحديث النبوي، و تحصيله لعلم أصول الفقه مقارنة مع من كان يواجهه من الفقهاء المذهبيين المعتمدين في جل فقههم على علم الخلاف الفقهي.

[7]ـ رواه ابن منده في (التوحيد) (44/ 1) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام ابن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة فذكره مرفوعا.

ثم رواه من طريق أبي يونس عن أبي هريرة به.

قلت: و هذان إسنادان صحيحان، الأول على شرط الشيخين، و الآخر على شرط مسلم.

و قد أخرجه في (صحيحه) (1/ 93) نحوه.الألباني في (الصحيحة:1/ 241).

[8]ـ الاتحاد في الجنس (مجانسة) كاتحاد الإنسان و الأسد في الحيوانية، وفي النوع (مماثلة) كاتحاد زيد وعمرو في الإنسانية، وفي الخاصة (مشاكلة) كاتحاد الرجل و الحصان في الفحولة، وفي الكيف (مشابهة) كاتحاد الثلج و الحليب في البياض، وفي الكم (مساواة) كاتحاد رطل من الريش ورطل من الرصاص في الوزن،وفي الأطراف (مطابقة) كاتحاد المثلثين في مقادير الأضلاع و الزوايا، وفي الإضافة (مناسبة) كاتحاد الشبل و الخروف في البنوة كل لأبيه، وفي الوضع (موازاة) كاتحاد شخصين في مقدار البعد عن ثالث.

[9]ـ تجدون الجزء الأول منه الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى بعنوان (التمهيد إلى المنطق).

ملاحظة: الشكر الجزيل للأخ الفاضل أبي عبد الله سمير الجزائري؛ تلميذ الشيخ مختار؛ فهو الذي بادر بإرسال المادة لي, ثم استأذن لي الشيخ مختاراً في نشرها؛ فأذن زاده الله برَّاً, وجوداً!

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 08:18 م]ـ

يرفع للفائدة ..

ـ[أبو عمر الضيفي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:59 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:16 م]ـ

وجزاك الله خيرا أخي أبا عمر ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير