تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرغبة: محبة الوصول إلى الشيء المحبوب

الرهبة: الخوف المثمر للهرب من المخوف فهي خوف مقرون بعمل

الخشوع: الذل والتطامن لعظمة الله بحيث يستسلم لقضائه الكوني والشرعي

الخشية: الخوف المبني على العلم بعظمة من يخشاه وكمال سلطانه، فإذَن الخوف من شخص قادر عليك يسمى خشية أما إن كنت لا تدري أقادر هو أم لا فهو خوف

أقسام الخشية هي عين أقسام الخوف

الإنابة: الرجوع إلى الله بالقيام بطاعته واجتناب معصيته،

فهي قريبة من معنى التوبة ولكنها أرق لما تشعر به من الالتجاء إلى الله والاعتماد عليه

الاستعانة: طلب العون

أنواع الاستعانة:

أ. الاستعانة بالله: المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه وتفويض الأمر إليه واعتقاد كفايته وهذه لا تكون إلا لله تعالى

ب. الاستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه: فهذه جائزة في البر

ج. الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر: لغو

د. الاستعانة بالأموات مطلقا أو بالأحياء على أمر غائب لا يقدرون على مباشرته: شرك لأنها لا تقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفا خفيا في الكون

ه. الاستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى: مشروعة

الاستعاذة: طلب الإعاذة أي الحماية من المكروه

أنواع الاستعاذة:

أ. الاستعاذة بالله تعالى: المتضمنة بكمال الافتقار إليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته

ب. الاستعاذة بصفة من صفاته

ج. الاستعاذة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك

د. الاستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من بشر أو أماكن أو غير ذلك: جائز

الاستغاثة: طلب الغوث أي الإنقاذ من الشدة والهلاك

أنواع الإستغاثة:

أ. الإستغاثة بالله تعالى: وهذا من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم

ب. الاستغاثة بالأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين: شرك لأنه لا يفعله إلا من اعتقد أن لهؤلاء تصرفا خفيا في الكون

ج. الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة: جائز

د. الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية: لغو

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[29 - 07 - 10, 11:53 م]ـ

الذبح: إزهاق الروح بإراقة الدم بوجه مخصوص

أنواع الذبح:

أ. أن يقع عبادة أي تعظيما للمذبوح له والتذلل له والتقرب إليه: صرفه لغير الله شرك أكبر

ب. أن يقع إكراما للضيف أو لوليمة عرس وما شابه ذلك: مأمور به إما وجوبا أو استحبابا

ج. أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار: فهذا مباح

النذر يصدق على أمرين:

أ. جميع العبادات التي فرضها الله تعالى إذا شرع فيها الإنسان فقد التزم بها: القائمون بها هم الذين أثنى عليهم الله في كتابه

ب. إلزام الإنسان نفسه بشيء لله عز وجل: مكروه وقيل محرم

الإسلام: الاستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله

شهادة أن محمدا رسول الله تستلزم: طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما عنه نهى وزجر وألا يعبد الله إلا بما شرع

ترك الحج ممن استطاع إليه سبيلا كفر ولكنه لا يخرج من الملة على قول الجمهور لقول عبدالله بن شقيق

الإيمان

لغة: التصديق

اصطلاحا: اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهو بضع وسبعون شعبة

البضع: من الثلاثة إلى التسعة

الشعبة: الجزء من الشيء

الحياء: صفة انفعالية تحدث عند الخجل وتحجز المرء عن فعل ما يخالف المروءة

الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور:

أ. الإيمان بوجود الله ويدل على وجوده سبحانه الفطرة والعقل والنقل والحس أي إجابة الدعاء ومعجزات الأنبياء

ب. الإيمان بربوبيته: والرب له الخلق والملك والأمر

ج. الإيمان بألوهيته: والإله هو المألوه أي المعبود حبا وتعظيما

وقد أبطل الله اتخاذ المشركين آلهة مع الله ببرهانين:

الأول: أن هذه الآلهة ليس لها شيء من خصائص الألوهية فهي لا تنفع ولا تضر ...

الثاني: أن توحيدهم لله بالربوبية يستلزم توحيدهم له بالألوهية

د. الإيمان بأسمائه وصفاته: بإثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل

ضل في باب الأسماء والصفات طائفتان:

الأولى: المعطلة الذين أنكروا الأسماء والصفات أو بعضها زاعمين أن إثباتها يستلزم التشبيه وهو زعم باطل لوجوه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير