تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[12 - 09 - 10, 05:26 م]ـ

هناك جملة كبيرة من التخاليط في الكلام السابق

أخي الكريم (عمرو بسيوني) .. لكن جاء في لسان العرب: ((وأَصْلَيْته وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ أَلْقاهُ لِلإحْراقِ)).

لا إشكال في استعمال الاصلاء بالألقاء للإحراق، لكن هذا لا علاقة به بأن معنى الصلي اللزوم!، وجاء في اللسان نفسه (وقال الزجاج الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم يقال قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ)

إما هل يشتمل التكذيب على التكذيب الاعتقادي والعملي، فيدخل عصاة الموحدين مع الكفار في خلودهم في النار لقول الله بعد آية المواريث: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا} [النساء: 14] وغيرها من الآيات، أم لا؟ مسألة أخرى.

وهذه عليك لا لك، فإن ظاهر كثير من الآيات والأحاديث دخول عصاة الموحدين النار، ومنها ما يوهم ظاهره خلودهم فيها، فبأي أصل اخترعته تقدم ما شئت وتجعله محكما وتتأول غيره عليه؟!!

بينما يقول مخالفك إن معنى هذه الآية وما يشبهها إما الاستحقاق، أو أن معنى الخلود المكوث، وكذلك هو في اللغة

وسنجيب عن السؤال الثاني بعد أن ننتهي من السؤال الأول.

بل يجب أن تجيبه، لأنها إن كانت قطعية وجب الجمع كما يفعل أهل العلم والإيمان، وصار الذي تفعله ضربا لكتاب الله بعضه ببعض، لأنه بطريقك ضل كل أهل البدع، فالمرجئ معه ظواهر، والخارجي معه ظواهر، وأهل العلم والإيمان يجمعون كل أدلة الباب.

أما إن كانت عندك ظنية، فلكل حادثة حديث!

أخي الكريم (أبو فهر السلفي) .. فإن لم يرد تلك الأخبار: " يخرج من النار .. " المستفيضة عندك، وإنما تأولها (أي: من على الصراط) بما يوافق الآيات المذكورة سابقا = كما تأولت الآيات السابقة لكي تتوافق مع تلك الأخبار.

الأحاديث مصرحة بكونهم (في النار)، و (امتحشوا فيها)، و (أخرجوا من النار) و (يخرج من النار)، و (يسقطون من على الصراط)، و أنت تقول يتأوله (من على الصراط)، وهذه قرمطة بحتة!

فأي القولين أولى بالأخذ به، القول الذي أول ظاهر الأخبار لكي تتوافق مع ظاهر الآيات أم القول الذي أول ظاهر الآيات لكي تتوافق مع ظاهر الأخبار؟

تقدم أن من ظواهر الآيات و الأخبار ما يدل على ضد مذهبك الإرجائي رأسا، فيدل على دخول عصاة الموحدين النار، بل وخلودهم فيها، فلم تأخذ بعض الظاهر وتترك بعضا؟

ـ[أبو محروس]ــــــــ[12 - 09 - 10, 06:57 م]ـ

أخي الكريم (عمرو بسيوني) .. ليس بهذا الإجمال يجاب عن الإشكال بل بالتدرج، فلا تعجل.

ماذا تقصد بالأصل هنا؟

فإن كنت تقصد بالأصل المعنى المشترك بين تلك الألفاظ، فقيل: اللزوم كما قال الزجاج، وقيل لها أصلان: أحدهما النار وما أشبهها من الحمي والآخر جنس من العبادة: كما قال ابن فارس.

إن كنت تقصد بالأصل الحقيقة في مقابل المجاز: فصلى اللحم وغيره يصْليه صليا: شواه ... : كما في اللسان.

والمعنى الثاني هو المقصود من البحث الآن، لا المعنى الأول (هل يتضمن الشوى والإحراق معنى اللزوم - بمعني لازم النار حتى احترق وشتوى - أم لا).

وعليه يكون معنى الآية: لا يشوى ولا يحرق في النار إلا الأشقى: بلا خلاف.

فلما ليست دلالتها قطعية عندك؟

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[12 - 09 - 10, 07:05 م]ـ

اعذرني:

ماذكرته فوق عن معنى الأصل، وكلامك حول الصلي ونقولاتك غير الواعية ولا الفاهمة (عك رسمي)

الأصل في الصلي اللزوم

والشوي والحرق لا يكون بدون لزوم النار، وأهل النار الذين هم أهلها يلازمونها فلا يخرجون منها، كلما نضجت جلودهم بدلوا غيرها ليذوقوا العذاب.

وكفاك هروبا واجب على المطلوب منك!

ـ[أبو محروس]ــــــــ[12 - 09 - 10, 08:15 م]ـ

أولا أخي الكريم: لا نقفز إلى المطلوب الثاني قبل الانتهاء عن المطلوب الأول!

تقول أخي الكريم: والشوي والحرق لا يكون بدون لزوم النار.

وعليه يترجح قول الزجاج على قول ابن فارس للمعنى المشترك عندك. لكن: هل يمكن أن يحرق ويشوى عصاة الموحدين دون أن يلزموا النار؟ طبع لا.

وعليه فعلى كلا القولين (للمعنى المشترك) ليس له أثر ظاهر في تفسير قول الله: ((لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) أي: لا يحترق ويشوى إلا الأشقى. سواء أقلت هذا للزومه أو لدخوله في النار.

فلما ليست دلالتها قطعية عندك؟

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[12 - 09 - 10, 09:23 م]ـ

فقد قال الله: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى}

و ما رأيك في قوله تعالى " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا" النساء

لكن قبل هذا أسألك، ما رأيك في أصحاب الكبائر ما مصيرهم: حسبما فهمت عنك فهم إما ملحقون بالكفار فيخلدون أو هم من المؤمنين فيكون أقصى عقوبته اجتياز الصراط ببطء؟

أجبني حتى أنظر كيف أستطيع معونتك إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير