تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:20 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وقال الشيخ في تفصيل الموضوع:

....

وَالْقَوْلُ الرَّابِعُ: أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُرِيدًا بِإِرَادَاتِ مُتَعَاقِبَةٍ. فَنَوْعُ الْإِرَادَةِ قَدِيمٌ وَأَمَّا إرَادَةُ الشَّيْءِ الْمُعَيَّنِ فَإِنَّمَا يُرِيدُهُ فِي وَقْتِهِ. وَهُوَ سُبْحَانَهُ يُقَدِّرُ الْأَشْيَاءَ وَيَكْتُبُهَا ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْلُقُهَا. فَهُوَ إذَا قَدَّرَهَا عَلِمَ مَا سَيَفْعَلُهُ وَأَرَادَ فِعْلَهُ فِي الْوَقْتِ الْمُسْتَقْبَلِ لَكِنْ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ فَإِذَا جَاءَ وَقْتُهُ أَرَادَ فِعْلَهُ فَالْأَوَّلُ عَزْمٌ وَالثَّانِي قَصْد ... )

لاحظ الجزء الملون

الإرادة الأولى إرادة قديمة غير تنفيذية .. وهي مصاحبة للعلم

والثانية إرادة تنفيذية تنجيزية مصاحبة للفعل

هذا فهمي للمسألة

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:04 ص]ـ

الأخت زوجة وأم هذا الفهم غير صحيح.

هذا النص:

فَهُوَ إذَا قَدَّرَهَا عَلِمَ مَا سَيَفْعَلُهُ وَأَرَادَ فِعْلَهُ فِي الْوَقْتِ الْمُسْتَقْبَلِ لَكِنْ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ فَإِذَا جَاءَ وَقْتُهُ أَرَادَ فِعْلَهُ ..

وتقدير كلامه حتى يستقيم أنه علم ما سيفعله وما سيريد فعله في المستقبل.

وإذا علمنا أن إرادة الله إرادة جازمة فإن المراد لا يتخلف عن الإرادة عند تمام القدرة والرب تعالى متصف بتمام الإرادة مع تمام القدرة وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

والله أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:13 ص]ـ

بارك الله فيكِ

قول الشيخ (علم ما سيفعله وأراد فعله في الوقت المستقبل، لكنه لم يرد فعله في الحال، فإذا جاء وقته أراد فعله)

هو نفس معنى كلام الشيخ

يعني في الأزل: الله علم أنه سيفعل الشيء وسيريده في الوقت الفلاني، فإذا جاء الوقت الذي تقتضيه حكمته وعلمه أزلا، فإنه يريده بالإرادة الحادثة التي هي من أفراد الإرادة القديمة التي هي حنس الصفة، ولا تتعلق بفرد من أفرادها.

فعلمه تعالى متعلق بشيئين في كلام الشيخ (يعلم أنه سيفعله، ويعلم أنه سيريدها في الوقت المستقبل)

لذلك قال بعد التعليق على التفريق بين العزم والقصد: (وَسَوَاءٌ سُمِّيَ " عَزْمًا " أَوْ لَمْ يُسَمَّ فَهُوَ سُبْحَانَهُ إذَا قَدَّرَهَا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَفْعَلُهَا فِي وَقْتِهَا وَأَرَادَ أَنْ يَفْعَلَهَا فِي وَقْتِهَا. فَإِذَا جَاءَ الْوَقْتُ فَلَا بُدَّ مِنْ إرَادَةِ الْفِعْلِ الْمُعَيَّنِ وَنَفْسِ الْفِعْلِ وَلَا بُدَّ مِنْ عِلْمِهِ بِمَا يَفْعَلُهُ)

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:30 ص]ـ

يعني في الأزل: الله علم أنه سيفعل الشيء وسيريده في الوقت الفلاني، فإذا جاء الوقت الذي تقتضيه حكمته وعلمه أزلا، فإنه يريده بالإرادة الحادثة التي هي من أفراد الإرادة القديمة التي هي حنس الصفة، ولا تتعلق بفرد من أفرادها.

فعلمه تعالى متعلق بشيئين في كلام الشيخ (يعلم أنه سيفعله، ويعلم أنه سيريدها في الوقت المستقبل)

ظاهر كلام الشيخ رحمه الله غير ذلك

فهو قال (وأراد) ولم يقل (علم أنه سيريد)

ففرق بين هذا وذاك

انظر كلامه مرة أخرى:

فَهُوَ إذَا قَدَّرَهَا عَلِمَ مَا سَيَفْعَلُهُ وَأَرَادَ فِعْلَهُ فِي الْوَقْتِ الْمُسْتَقْبَلِ لَكِنْ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ فَإِذَا جَاءَ وَقْتُهُ أَرَادَ فِعْلَهُ فَالْأَوَّلُ عَزْمٌ وَالثَّانِي قَصْد ... )

لذلك قال بعد التعليق على التفريق بين العزم والقصد: (وَسَوَاءٌ سُمِّيَ " عَزْمًا " أَوْ لَمْ يُسَمَّ فَهُوَ سُبْحَانَهُ إذَا قَدَّرَهَا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَفْعَلُهَا فِي وَقْتِهَا وَأَرَادَ أَنْ يَفْعَلَهَا فِي وَقْتِهَا. فَإِذَا جَاءَ الْوَقْتُ فَلَا بُدَّ مِنْ إرَادَةِ الْفِعْلِ الْمُعَيَّنِ وَنَفْسِ الْفِعْلِ وَلَا بُدَّ مِنْ عِلْمِهِ بِمَا يَفْعَلُهُ)

الله عالم بكل ما هو كائن وكذلك مُريد له، فلا يصح أن يعلم الله بفعله لشيء مستقبلا وهو غير مريد له حال علمه به، ولكنها في الأزل إرادة غير تنفيذية تنجيزية فهي ليست مصاحبة للفعل.

ـ[محمود المصري]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:26 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير