تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 09:28 م]ـ

أخي أبا جاد الأخ عمرو بسيوني على حق

أما هجر المبتدعة فله أحكامه و لا يكفي أن تستشهد بأقوال السلف ثم تطبيقها على إطلاقها

مثال لو أنك هجرت أشعريا في سوريا لكنت أنت المهجور, فالهجر مطلوب إذا كانت السنة منتشرة ................... و هناك أمور غير هذه يجب مراعاتها أيضا

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 10:29 م]ـ

الإخوة الفضلاء أنا أعرضت عن التمام ـ على إمكانه لي ـ لئلا نخرج موضوع الأخت الفاضلة عن مقصوده ..

فليتنا لا نحرفه عن مساره

ومن كان له فائدة في لب المقصود فليدرجها

والحمد لله على إحسانه

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 10 - 10, 10:35 م]ـ

هذه الآثار ليست على إطلاقها كما هو بين، فقد ناظر أهل العلم أعمدة المبتدعة كما جرى فى فتنة خلق القرآن مع أبى دؤاد وغيره، وفرق بين كبار المبتدعة وعوامهم ..

فكبارهم يناظرون لاستئصال ضررهم .. وعوامهم يدعون لينجوا من بدعتهم ..

فلو ترك عوام المبتدعة، فكيف تنشر عقيدة السلف؟ تخاطب من بها إذا أخى المهاجر؟

هل تخاطب بها السلفى أصلا؟ وتترك هذا الواقع فى البدعة المنغمس بها؟

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 10 - 10, 11:40 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

خاصة أخونا الفاضل عمرو بسيوني لأنه نقل من كلامهم من كتبهم

والحقيقة كنت أفكر في أن أسأل هذا السؤال في منتدياتهم لأنني أريد أن أخذه منهم هم فهو لبحث أقوم به فيجب أن يكون من كتبهم أو من أفواه مشايخهم

والحمد لله لم أضطر لذلك فقد انضم أحدهم للملتقى ليجيب على سؤالي

ولكن أحتاج منه أن يوضح أكثر فجوابه مُبهم

أختي الكريمة

السادة الاشاعرة يثبتون لله كل صفات الكمال الواردة في الكتاب والسنة أما الصفات السبع في الصفات الأساسية

ما معنى أن الصفات السبع أساسية؟

هل تقصد بذلك أن جميع الصفات غير السبع الأساسية ترجع إلى هذه السبع الصفات؟

مثل أن صفة الخلق ترجع إلى صفة الإرادة بمعنى أن خلق الله للأشياء هو إرادته وجودها؟

فحينها الخلق ليس صفة لله في الحقيقة، هي فقط متعلق صفة أزلية هي الإرادة

فإذا كان هذا ما تقصده بـ"الأساسية"

فإلى ماذا ترجع العظمة والعزة؟

أرجو توضيح عقيدة الأشاعرة في هذا

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 02:44 م]ـ

الأشاعرة يعنون بالصفات السبع أنها صفات لها معنى زائد على الذات، لذا يسمون الصفات السبع صفات المعاني.

أما العظمة والعزة وغيرها فهي عندهم ليست صفات وإنما هي من باب الإضافات وهي عندهم جائزة الإطلاق على الله تعالى وليست من باب إثبات صفات له.

يقول اللقاني في شرح الجوهرة المخطوط (اعلم أنَّه لا خلاف بين الناس في وصفه تعالى بالسلوب والإضافات والأفعال ككونه تعالى واحدًا، وليس في جهة، وعليًّا وعظيمًا وقبل كلِّ شيء وبعده وأولاً وآخرًا وقابضًا وباسطًا إذ لا تقتضي ثبوت صفاتٍ له تعالى)

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 03:51 م]ـ

لكن الإضافية من الصفات عندهم كذلك على ما أتذكر

إنما الإضافية التي توصف بأنها ليست صفة هي (الفعلية)

ولا يخفاكم أن الإضافية عندهم منها ما هو فعلي وما ليس فعليا

فما كان فعليا كالخلق والرزق فهو صفة فعل، وقد يعبرون عنها بالإضافية، وهذه ليست صفة في الحقيقة، بل هي أمر أعتباري خارجي، وهي مخلوقة كما ذكرنا فوق

أما الإضافية التي ليست فعلية كالعظمة والأولية و الفوقية ـ المعنية عندهم ـ و نحو ذلك فهي وإن كانت انتزاعية لكنها ليست مخلوقة عندهم، بل هي من الصفات الذاتية

كما نقلت من كلام الجرجاني والقاري فوق

وهناك نقل للرازي لا أذكر موضعه إن وجدته نقلته إن شاء الله

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 10 - 10, 04:48 م]ـ

يقول اللقاني في شرح الجوهرة المخطوط (اعلم أنَّه لا خلاف بين الناس في وصفه تعالى بالسلوب والإضافات والأفعال ككونه تعالى واحدًا، وليس في جهة، وعليًّا وعظيمًا وقبل كلِّ شيء وبعده وأولاً وآخرًا وقابضًا وباسطًا إذ لا تقتضي ثبوت صفاتٍ له تعالى)

هل معنى هذا أنهم لا يثبتون العلو صفة لله عز وجل من أي وجه من الوجوه حتى علو المكانة؟

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 10 - 10, 04:55 م]ـ

أما الإضافية التي ليست فعلية كالعظمة والأولية و الفوقية ـ المعنية عندهم ـ و نحو ذلك فهي وإن كانت انتزاعية لكنها ليست مخلوقة عندهم، بل هي من الصفات الذاتية

كما نقلت من كلام الجرجاني والقاري فوق

إذا ما قضية كونهم يثبتون سبعة صفات فقط؟

ولماذا يذكرونها هي في كتبهم دون الأخرى كالعظمة والعلو وما شابهها

وأمر آخر

هل كل الصفات التي سألتُ عنها يلزم من عدم الاتصاف بها نقيضها؟

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 09:23 م]ـ

هل معنى هذا أنهم لا يثبتون العلو صفة لله عز وجل من أي وجه من الوجوه حتى علو المكانة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم، فهم لا يثبتون صفة العلو كصفة حقيقية، ويأولونها عفواً يحرفونها بعلو المكانة والقهر،وهذا تحريف للكتاب والسنة وتكذيب أيضاً، وتكذيب للسلف فقد سئل ابن المبارك ((خلق أفعال العباد)) فأجاب:

((

وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَعْرِفُ رَبَّنَا؟ قَالَ: فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ.

))

وعندهم أي الأشاعرة من أثبت صفة العلو حقيقة فقد كفر لأنه شبه الله بالخلق،ولهذا عندما يقولون أن الله ليس في جهة فهم ينفون العلو، فالله عندهم لا داخل العالم ولاخارجه ولا .. ولا ... ولا ... ،ففروا من تشبيه الله بالخلق فشبهوه بالعدم وهذا أورده شيخ الاسلام في التدمرية، ولهذا يجب التحرز من الألفاظ المجملة كالجهة والحيز ..... ، فهم يدسون السم بالعسل،ولكن عندهم من أشار إلى الله بإصبعه أي إلى السماء فقد كفر وشبه الله بخلقه، ولكن ماذا يفعلون مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، الحمد لله الذي عافانا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير