تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-قوله الايمان تصديق وقول فقط وانه متى وجد الايمان لايذهب

ـــ نجم الدين عمر النسفي:

هو عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان، الحنفي،

النسفي، السمرقندي.

والحنفي نسبة إلى المذهب، والنسفي نسبة إلى مدينة نسف، والسمرقندي

نسبة إلى مدينة سمرقند. (ت 537) هـ بسمرقند.

من مشاهير الماتريدية.

له [العقائد النسفية] وهذا الكتاب لب لباب العقيدة الماتريدية، وقد اهتم به

الحنفية الماتريدية فجعلوه في المنهج الدراسي طيلة القرون إلى يومنا هذا

في مدارسهم مع شرحها للتفتازاني، حتى الفنجفيرية.

واتخذه الأزهر مصدراً أساسياً منذ زمن بعيد حتى اليوم وهو المعتمد عند

علماء الأزهر ونالت الماتريدية به حظاً وافراًً.

الأصول العقدية التي خالفوا فيها السنة:

1ــ تقديمهم للعقل وتحكيمه في تقرير التوحيد والصفات، وبعض الأصول

الاعتقادية الأخرى.

2ــ يزعمون أن أول واجب على العبد (المكلف) هو النظر، تبعاً للمعتزلة

والفلاسفة، ومعلوم بقواطع النصوص أن أول واجب على المكلف هو:

(شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله).

3ــ كما أنهم نهجوا منهج الفلاسفة فيما يسمونه: إثبات الصانع بدليل

حدوث الأجسام، ويستخدمون ألفاظ الفلاسفة ومصطلحاتهم البدعية

في تقرير التوحيد، كالجسم والعرض والجوهر والتي بسببها

نفوا صفات الله تعالى لأنهم شبهوا أولاً، إذ افترضوا التشبيه، ثم

لجأوا للتعطيل بالتأويل وألجأهم لذلك جهلهم بحقيقة مذهب السلف

والتزامهم لوهميات ظنوها عقليات.

4ــ يسلكون منهج التأويل أو التفويض في صفات الله تعالى، فهم في

هذا الأصل العظيم مضطربون كسائر أهل الكلام، ولذا فهم

لا يثبتون من الصفات إلا ثمان صفات.

وهي الصفات السبع التي يقول بها الأشاعرة (العلم، والإرادة،

والحياة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام) ويزيدون عليها

صفة (التكوين) وهذه من الصفات التي اخترعوها من عند أنفسهم.

أما بقية الصفات فلا يثبتونها كما جاءت في الكتاب والسنة.

وكما كان عليه السلف الصالح بل يؤولونها، ويذهبون إلى نفي

الصفات الاختيارية، ويسمون إثباتها (حلول الحوادث به تعالى)

تبعاً لتوهمات الفلاسفة، والجهمية، والمعتزلة ومن سلك سبيلهم.

5ــ كلام الله عندهم أزلي لا يتعلق بالمشيئة، وكلام الله لموسى

بزعمهم إنما كان بحروف مخلوقة، وهم بذلك يوافقون المعتزلة

والكلابية في نفي أن الله يتكلم متى شاء بحرف وصوت كما

يليق بجلاله وكما ثبت بالنصوص الصحيحة.

6ــ قولهم بالرؤية قول الأشاعرة: يثبتونها بلا مقابلة بزعمهم.

وقصدهم بذلك نفي الفوقية والعلو واستواء الله على عرشه،

لتسلم لهم قاعدتهم الفلسفية العقلانية في ذلك.

7ــ قولهم في الإيمان قول أهل الكلام، فالإيمان عندهم هو

التصديق، ولا يدخلون الأعمال في مسمى الإيمان، ولا يرون

الاستثناء في الإيمان، وعلى هذا فهم مرجئة كسائر

الأحناف والأشاعرة.

8ــ لمزهم للسلف: ذلكم أنه من سمات أهل الأهواء عموماً، وأهل الكلام

على وجهة الخصوص لمز السلف وسبهم، والحط من شأنهم.

9ــ منهج الماتريدية في التأليف في العقيدة كمنهج الأشاعرة وسائر

أهل الكلام، يبدءونه بالمقدمات العقلية والفلسفية، والمصطلحات

الفلسفية وإيراد الإشكالات والجواب عليها، وغاية التوحيد عندهم ــ

في كتب العقيدة ــ توحيد الربوبية.

10ــ المذهب الماتريدي في العقيدة مرتبط ــ غالباً ــ بالمذهب الحنفي

في الفقه.

.......................

راجع: [الفرق الكلامية] ص/ 180

تأليف/ أ. د. ناصر بن عبد الكريم العقل.

وأيضاً:

[عداء الماتريدية للعقيدة السلفية]: للشمس السلفي الأفغاني.

[الماتريدية دراسةً وتقويماً]: للدكتور أحمد بن عوض الله الحربي.

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[03 - 07 - 02, 02:45 م]ـ

الى الأخ الكريم السيف المجلى حفظه الله ورعاه

من كتاب تيسير العلى القدير لاختصار تفسير ابن كثير لمحمد نسيب الرفاعى –مكتبة المعارف بالرياض ط5 –ص399: " {بيَدِهِ المُلْكُ} وان يده صفة له لاهى نعمته ولاهى قدرته انما هى يده حقيقة بلا كيف لاتشبه ايدى المخلوقين فى شئ"

وماذا عن هذا الحديث

عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ إِلَىَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمّدُ أَوْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنّ اللّهَ تَعَالَىَ يُمْسِكُ السّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىَ إِصْبَعٍ. وَالأَرَضِينَ عَلىَ إِصْبَعٍ. وَالْجِبَالَ وَالشّجَرَ عَلَىَ إِصْبَعٍ. وَالْمَاءَ وَالثّرَىَ عَلَىَ إِصْبَعٍ. وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَىَ إِصْبَعٍ. ثُمّ يَهُزّهُنّ فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. أَنَا الْمَلِكُ. فَضَحِكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم تَعَجّباً مِمّا قَالَ الْحَبْرُ. تَصْدِيقاً لَهُ. ثُمّ قَرَأَ: {وَمَا قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسّمَاوَاتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ عَمّا يُشْرِكُونَ} (الزمر الاَية:)

الى الأخ الكريم أبوخبيب

بارك الله فيك ونفع بك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير