تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 08:49 ص]ـ

مسالة القراءة خلف الامام

من اشهر مسائل الخلاف

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 07 - 02, 04:47 م]ـ

للشيخ سليمان العلوان (حفظه الله) كلام ممتاز وطويل حول هذه المسألة.

ذهب فيه إلى عدم مشروعية قراءة الفاتحة خلف الإمام في الجهريّة ووجوبها في السريّة.

وقال (وفّقه الله) بضعف حديث (السكتتين) في الصلاة.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 07 - 02, 08:57 م]ـ

غفر الله لك يا شيخ هيثم

أسلت لعابنا لكلام الشيخ العلوان، ثم لم تذكر المرجع ...

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[19 - 07 - 02, 11:34 م]ـ

مشايخنا الكرام ....

لقد كنت أقرأ الفاتحة في الجهرية خلف الإمام فيماسبق ...

ثم أنا الآن تركت قراءتها خلف الإمام في الجهرية ..

في مدة ليست باليسيرة ...

فما هو شفاء هذه المسألة ... رعاكم الله وأثابكم الأجر الجزيل ... آمين ..

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 07 - 02, 02:46 م]ـ

وللبحث في هذا الموضوع راجع:

1/تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام للمباركفوري.

2/إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإمام للكنوي.ومعه ملحقين لشيخ الإسلام بن تيمية والحافظ بن عبد البر.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 07 - 02, 05:30 م]ـ

الأخ خالد أهل السنة

أنصحك بأن تتبع قول جمهور السلف والخلف الذي حققه شيخ الإسلام ابن تيمية ونقلته أعلاه.

ـ[مبارك]ــــــــ[22 - 07 - 02, 06:12 م]ـ

الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:

مادام أن السلف الصالح اختلف في هذه المسألة اختلافا شديدا

فما هو الواجب على المسلم أن يفعل في هذا الإختلاف؟

الواجب هو رد التنازع إلى الكتاب والسنة،قال تعالى: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)

فلم يبح الله تعالى الرد إلى أحد عند التنازع دون القر آن وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

ووجدنا السنة النبوية تشهد لمن يقول بوجوب قراءة الفاتحة على

المأموم ولو كانت الصلاة جهرية، وهو مارواه أهل السنن من حديث

عبادة بن الصامت قال: (صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال: إني لأراكم تقرءون وراء

إمامكم قال:قلنا أجل والله يارسول الله هذا قال: فلا تفعلوا إلا بأم

الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها).

وهذا نص في محل النزاع، فيكون فاصلا بين المتنازعين، لأنه جاء

في صلاة جهرية فيؤخذ به.

ورجح هذا القول سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في

(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة) (11/ 217 _228)، وذا الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعا لى في (الشرح الممتع) (3/ 297 _300) وأيضا

الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى كما تقدم.

* وأدلة المخالف لهذا القول صحيحه غير صريح، وصريحه غيرصحيح

كما تجد ذلك مفصلا في كتاب البخاري (خير الكلام في القراءة خلف الإمام) وفي كتاب البيهقي (القراءة خلف الإمام) وفي كتاب المحلى

لا بن حزم (3/ 236 _243) وفي كتاب المباركفوري (تحقيق الكلام في

وجوب القراءة خلف الإمام) وفي شرح الجامع الصحيح لأحمد شاكر

(2/ 124 _ 127).

* حول حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه انظر (موسوعة

فضائل سور وآيات القرآن) للعلامة الشيخ الفاضل محمد بن رزق بن طرهوني حفظه الله تعالى.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 07 - 02, 06:48 م]ـ

أخي المبارك مبارك:

حديث صلاة الصبح الذي تفضّلت بذكره قال الشيخ العلوان بعدم صحّته.

ولا أذكر علّته الآن.

وكذلك حديث: من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة.

وأنا في طور البحث عن كلام الشيخ (حفظه الله) في الأشرطة استجابة لرغبة الشيخ عصام البشير (وفقه الله).

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 07 - 02, 07:12 م]ـ

اعله بعضهم بابن اسحاق

وقد ورد الحديث من طريقه مصرحا بالتحديث في رواية

وقد ورد من غير طريق ابن اسحاق

واعله اخرون

بمكحول وقالوا محكول مدلس

ـ[مبارك]ــــــــ[23 - 07 - 02, 04:23 ص]ـ

من قوى حديث عبادة بن الصامت من أهل العلم:

* قال الحافظ في التلخيص (1/ 231): وصححه أبو داود.

* ابن حبان أخرجه في صحيحه برقم (1785 و1792) محتجا به على وجوب قرأءة المأموم فاتحة الكتاب.

* قال الإمام الخطابي في معالم السنن (1/ 515): وإسناده جيد

لا طعن فيه.

* قال الحاكم في المستدرك (1/ 238): إسناده مستقيم.

* الدار قطني فقد حسن وصحح بعض طرقه (انظر السنن:1/ 318 و 319 و222).

*صححه ورد على الطاعنين فيه الإمام البيهقي في (القرأءة خلف الإمام) (ص/56 _71).

احتج به الإمام ابن حزم (وهو لا يحتج إلا بصحيح كما اشترط ذلك في مقدمة المحلى) ورد على الطاعنين فيه بقوة (3/ 236 و241 _242)

* قال الترمذي في سننه (2/ 117):حديث حسن.

* قال ابن القيم في تهذيب السنن (1/ 390): وقد رواه البخاري في كتاب القرأءة خلف الإمام، وقال: هو صحيح، ووثق ابن إسحاق وأثنى عليه واحتج بحديثه فيه،ثم رواه من غير حديث ابن إسحاق أيضا

، وقال: هو صحيح.

* وقال ابن حجر في الدراية (1/ 164): وأخرجه أبو داود بإسناد رجاله ثقات.

* وقال في نتأئج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (1/ 432): هذا حديث حسن.

* وصححه الإمام أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي (2/ 117)

* وصححه الإمام عبد العزيز بن باز مرة، وحسنه مرة أخرى كما في

(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة) (11/ 220 و221 و226).

* وقواه الشيخ شعيب الأرنؤوط عند تحقيقه لصحيح ابن حبان (5/ 86 و

95).

* صححه العلامة الشيخ محمد بن رزق بن طرهوني في موسوعته القيمة (فضائل سور وآيات القرآن) (1/ 40 _43) وفيه رد على من ضعفه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير