تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأذكر أن الشيخ محمد عبد المقصود كان في بيتي يوما فتكلمنا وجائت سيرة الشيخ مصطفى فأثنى عليه خيرا وطلب مني أن أبلغه السلام.

وقابلت الشيخ حسن أبو الأشبال فك الله أسره وإخوانه الصالحين، فذكر الشيخ مصطفى فقال لي هذا رجل نحبه في الله أبلغه سلامي.

وكان الشيخ سيد العفاني يقول عنه سيدنا ومولانا الشيخ مصطفى.

وهذا أظنه يكفي بتعريف الشيخ.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[01 - 11 - 09, 10:57 م]ـ

حتى رد علي أحدهم بعد أن ذكرت كلام العلماء على نعيم بن حماد وكتاب الفتن

وذكرت أقوال مادحيه ومن نزكه وطعن فيه

فقال الامر محل خلاف مادام هناك من عدله ـ مع العلم أن من زكاه فقد زكاه لدينه وورعه ليس لحفظه وإتقانه ـ ولو رددنا آحاديثه فقد أسقطنا الكثير من آحاديث الفتن

ولا حجة في أن البخاري روى عنه مقترنا ما دام قد روى عنه .... الخ

هذا رد من لم يزر كتب الحديث ولم ينتشف برحيقها فمن لهم؟؟؟

فأقول لا بد من التوقف في إسقاط آحاديث الفتن وآخر الزمان ونتحرى فيها وإلا أصبحنا كما يقول القائل أنها آحاديث مجالس.

فالله وحده المستعان

قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري؛ وذكر حديثًا في ذم الرأي؛ فقال:

كل من حدث به عن عيسى بن يونس، غير نعيم بن حماد، فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد، عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى ابن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم. اهـ.

تاريخ بغداد 13/ 311.

وقال الحافظ أبو علي صالح بن محمد الأسدي، في حديث شعيب عن الزهري في الأمراء من قريش:

ليس لهذا الحديث أصل، ولا يُعرف من حديث ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء به نعيم، وكان نعيم يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها.

وقال أيضًا:

وسمعت يحيى بن معين سُئل عنه، فقال: ليس في الحديث بشيءٍ، ولكنه كان صاحب سنة. اهـ.

نفس المصدر 13/ 312.

وقال أبو سعيد بن يونس:

روى أحاديث مناكير عن الثقات. اهـ.

نفس المصدر 13/ 312.

وقال الآجري عن أبي داود:

عند نعيم نحو عشرين حديثًا عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ليس لها أصل. اهـ.

تهذيب الكمال 29/ 475.

وقال النسائي:

ضعيفٌ مروزي. اهـ.

الضعفاء والمتروكين ص101 رقم 589.

وقال في موضع آخر:

ليس بثقة. اهـ.

تاريخ دمشق 62/ 169.

وقال أبو علي النيسابوري:

سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد، وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين، بأحاديث كثيرة، فصار في حد من لا يحتج به. اهـ.

نفس المصدر 62/ 169.

وقال الحافظ ابن الجوزي:

نعيم بن حماد مجروح. اهـ.

التحقيق في أحاديث الخلاف 1/ 362.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال:

ربما اخطأ ووهم. اهـ.

الثقات 9/ 219.

وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى:

سمعت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب، ثم ذمَّهُ يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات. اهـ.

الكامل في ضعفاء الرجال 7/ 16 رقم 1959.

وقال الدارقطني:

إمامٌ في السنة، كثير الوهم. اهـ.

تاريخ دمشق 62/ 169.

وقال أبو أحمد الحاكم:

ربما يخالف في بعض حديثه. اهـ.

نفس المصدر 62/ 160.

وقال أبو زرعة:

نعيم يصل أحاديث يقفها الناس. اهـ.

نفس المصدر 62/ 160.

وقال الذهبي:

لا يجوز لأحد أن يحتج به، وقد صنف كتاب الفتن، فأتى فيه بعجائب ومناكير. اهـ.

السير10/ 609.

وروى الحاكم حديث الفتن ... ومنها السفياني؛ فقال الذهبي في تلخيصه:

هذا من أوابد نعيم. اهـ.

الكشف الحثيث ص268.

وقال مسلمة بن قاسم:

كان صدوقًا، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها. اهـ.

تهذيب التهذيب 5/ 619.

وقال الحافظ ابن حجر:

أما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة. اهـ.

نفس المصدر 5/ 619.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني:

وإنما أوقع نعيمًا فيما وقع فيه من الأوهام، أنه سمع فأكثر جداً من الثقات ومن الضعفاء.

وفي الميزان عن ابن معين: نعيم بن حمَّاد ... كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.

هذا ما سمعه من رجلٍ واحدٍ، ليس هو بأشهر شيوخه، فما ظنك بمجموع ما عنده عن شيوخه؟

فلكثرة حديث نعيم عن الثقات وعن الضعفاء، واعتماده على حفظه، كان ربما اشتبه عليه ما سمعه من بعض الضعفاء، بما سمع من بعض الثقات، فيظن أنه سمع الأول بسند الثاني، فيرويه كذلك. اهـ. ملخصًا.

التنكيل 2/ 228.

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

وقد روى البخاري لنعيم بن حمَّاد، في ثلاثة مواضع من صحيحه؛

الأول: مقرونًا–392: في باب فضل استقبال القبلة.

والثاني: مقرونًا–7189: في باب بعث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خالدَ بن الوليد إلى بني جذيمة.

والثالث: غير مقرون–3849: في باب القسامة في الجاهلية:

قَالَ الأِمَامُ البُخَارِيُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىْ فِي صَحِيْحَهُ:

حَدَّثَنَا نُعَيْمُ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً، اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.

وقال الحافظ ابن حجر:

لقيَّه البخاري، ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح، سوى موضع أو موضعين، وعلق له أشياء أخر، وروى له مسلم في المقدمة، موضعًا واحدًا. اهـ.

هدي الساري ص447.

وقال الشيخ أحمد بن أبي العينين:

شنَّع مجدي الشوري في كتابه، الدر المكنون في بيان حقيقة هرمجدون، على من قال إن البخاري، لم يخرج لنعيم بن حماد إلا مقرونًا، وهم المزي والذهبي وابن حجر.

وأقول:

إن هذا الحديث مقطوعٌ؛ فهو أثر من قول عمرو بن ميمون، ولعل هؤلاء الأئمة لم يعتبروه، لكونه ليس مسندًا. اهـ.

تحذير ذوي الفطن ص252.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير