تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:29 ص]ـ

قال ابن سيد الناس

(ورأيت بخط جدي قال الأستاذ نقلا عن أبي علي الشلوبين: هي بتخفيف الياء لا غير

, وكأنه تصغير حدبى مقصورة)

انتهى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:56 ص]ـ

بارك الله فيكم

وكذلك الخطابي رحمه الله في كتابه (إصلاح غلط المحدثين) كثير الأوهام على أهل الحديث حيث أنه ينسب إليهم ضبطا لبعض الألفاظ ولايكون كذلك.

فالنقل هنا قد اختلف عن الإمام الشافعي رحمه الله هل هو بالتخفيف أم بالتثقيل، فالذي نقله ياقوت بالتشديد والذي ذكره الطحاوي بالتخفيف، والذي نقله الطحاوي ساقه بسنده وهو الأقوى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 01 - 05, 10:03 ص]ـ

وماجاء في معجم البلدان

(فروي عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال الصواب تشديد الحديبية وتخفيف الجعرانة)

محل نظر

ولاأشك أنه خطأ

والدليل هو ماذكرته ونقلته بالسند الصحيح عن الشافعي اضف الى ذلك ان الشافعي حجازي اضف الى ذلك ان الشاقعي من أئمة اللغة فلايقول الحديبية بالتشديد

فائدة

في المصباح المنير

(الحدب)

بفتحتين ما ارتفع من الأرض قال تعالى (وهم من كل حدب ينسلون ومنه قيل حدب الإنسان حدبا من باب تعب إذا خرج ظهره وارتفع عن الاستواء فالرجل أحدب والمرأة حدباء والجمع حدب مثل أحمر وحمراء وحمر

والحديبية بئر بقرب مكة على طريق جدة دون مرحلة ثم أطلق على الموضع ويقال بعضه في الحل وبعضه في الحرم وهو أبعد أطراف الحرم عن البيت

ونقل الزمخشري عن الواقدي أنها على تسعة أميال من المسجد

وقال أبو العباس أحمد الطبري في كتاب دلائل القبلة حد الحرم من طريق المدينة ثلاثة أميال ومن طريق جدة عشرة أميال ومن طريق الطائف سبعة أميال ومن طريق اليمن سبعة أميال

قال في المحكم فيها التقيل والتخفيف ولم أر الثتقيل لغيره وأهل الحجاز يخففون

قال الطرطوشي في قوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) هو صلح الحديبية قال: وهي بالتخفيف

وقال أحمد بن يحيى لايجوز فيها غيره وهذا هو المنقول عن الشافعي

قال السهيلي التخفيف أعرف عند أهل العربية

قال وقال أبو جعفر النحاس سألت كل من لقيت ممن أثق بعلمه من أهل العربية عن الحديبية فلم يختلفوا علي في أنها مخففة ونقل البكري التخفيف عن الأصمعي أيضا

وأشار بعضهم الى أن التثقيل لم يسمع من فصيح ووجهه أن التثقيل لايكون الافي المنسوب نحو الاسكندرية فانها منسوبة إلى الاسكندر

وأما الحديبية فلا يعقل فيها النسبة وياء النسب في غير منسوب قليل ومع قلته فموقوف على السماع والقياس أن يكون أصلها حدباء بألف الالحاق ببنات الاربعة فلما صغرت انقلبت الألف ياء

وقيل حديبية ويشهد لصحة قولهم هذا لييلية بالتصغيير ولم يرد لها مكبر

فقدره الأئمة ليلاه لأن المصغر فرع المكبر ويمتنع وجود فرع بدون أصله فقدر أصله ليجري على سنن الباب ومثله مما سمع مصغرا دون مكبره قالوا في تصغير غلمة وصبية أغيلمة وأصيبية فقدروا أصله أغلمة وأصبية ولم ينطقوا به لما ذكرت فافهمه فلا محيد عنه وقد تكلمت العرب بأسماء مصغرة ولم يتكلموا بمكبرها ونقل الزجاجي عن ابن قتيبة أنها أربعون اسماا)

ـ[ابوعبدالله العدناني]ــــــــ[09 - 01 - 05, 10:36 م]ـ

أحسن الله للشيخ عبدالرحمن

والشيخ ابن وهب على تفضلهم بالإجابة، والنقول المفيدة،

فالإنسان سعد بمعرفة المواقع التي لها علاقة بالنسك،

فقد كان الشيخ ابن باز رحمه الله،لايصلي الظهر يوم الثالث عشر إلاّ في مكة،وليس بمنى،اتباع للسنة،حتى أنه أنكر على من أذّن (من الذين معه) للظهر يوم13 بمنى، رغبة منه في الصلاة بمكة.

ذكر هذه المعلومة تلميذه الموسى

وبالمناسبة كلما أقدم من مطار جدة إلى مكة وأخبر من معي بأن الشميسي هي الحديبية، يستغبرون؛ذلك نظرا لتباعد الجهات ........ !!

وأما طوى،

فقد علق البخاري رحمه الله تعالىأثرا مجزوما به أن عمر رضي الله عنه، صلى ركعتي الطواف خارجا من الحرم (أو خارج الحرم) الشك مني.

ثم في رواية أخرى علقها أنه صلى بذي طوى.

فلعل مراده أنه صلاها عند إرادته الخروج من الحرم

أو إنها واقعتان مختلفتان.والله تعالى أعلم.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[08 - 06 - 09, 08:08 م]ـ

يرفع للفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير