تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهة والرد عليها]

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 12:13 ص]ـ

سمعت في إحدى القنوات الفضائية أحدهم يقولفي معرض كلامه: هل يقدر الله أن يخلق مثل نفسه؟ فإن كان الجواب نعم، فإنك تثبت إلهين، وإن كان الجواب لا، فإنك قد أثبت العجز لله؟

والشبهة بحمد لله شبهة واهية كما قال الناظم:

شبهٌ تهافت كالزجاج تخالها = حقاً وقد سقطت على صفوان

وقد عرضت تلك الشبهة الآثمة على أحد مشايخنا اليوم فأجاب بجواب أعجبني فأحببت أن أنقله لكم بمعناه لا بنصه:

أ- الشبهة مبنية على فصل حكمة الله عن قدرته، فإن قدرة الله الشاملة موقوفة على حكمته.

ب- أن الشبهة باطلة بما يلي:

1 - قوله (يخلق مثل نفسه) فهو يثبت أنه مخلوق وأن الله خلقه فكيف يكون إلهاً وهو مخلوق وكيف يكون مثل الله وهو مخلوق لله.

2 - ثم على فرض وجوده كيف يكون مثل الله وهو لم يكن موجوداً أي سُبق بعدم والله أولٌ لم يسبقه شيء.

3 - ثم كيف يكون مثل الله وهو مخلوق وكل مخلوق يفنى إلا ما استثناه الله جل جلاله ويجري عليه ما يجري على المخلوق من صفات النقص.

ج- أن وجود مثل الله مثال عند المتكلمين على مستحيل الوجود.

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[21 - 04 - 09, 01:29 ص]ـ

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170376

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 05:58 ص]ـ

الرجاء من المشرفين حذف الموضوع ... مع احترمي و تقديري لصاحبه

انته و اقرأ "قل هو الله أحد"

ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[21 - 04 - 09, 07:06 ص]ـ

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن

" فليستعذ بالله ولينته "

مع كامل التقدير للمشاركة إلا أني أرجو عدم الترويج - إن صح اللفظ - للشبهات، وهي واهية باطلة.

ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[21 - 04 - 09, 07:42 ص]ـ

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن

ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 05:24 ص]ـ

السلام عليكم

قرأت موضوعك فتذكرت الآية الكريمة: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}

ـ[الجعفري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 06:23 ص]ـ

مثل هذه الأسئلة مبتدعة ولا فائدة منها بل هي من وساوس الشيطان.

وهل ترى مسلم يخطر في باله مثل هذا السؤال؟؟!!

سبحان الله ..

ويقال أيضاً في قناة على العامة ..

ـ[أم فراس]ــــــــ[22 - 04 - 09, 03:02 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح الجنات

(( .... و هذا هو السؤال الذي يقال:أن بعض ملوك الهند أورده على بعض متكلمة المسلمين في إمارة هارون،فقال: هل يستطيع ربك أن يخلق مثل نفسه؟ إن قلتَ نعم فقد جعلت لله مثلاً،و إن قلتَ:لا فقد عجزتَه (بتشديد الجيم)، فقال له:هذه المسألة ممتنعة مستحيلة في نفسها، و إذا كانت في نفسها ممتنعة لم يكن جوابها إلا كذلك، لأنك إذا قلتَ:خلق مثلَ نفسه فقد فرضتَ مثلين أحدهما خالقُ الآخر، و لو كان مثله لم يكن مخلوقاًَ له و لا كان الآخر خالقاً له، فإن التماثل يمنع هذا الإختلاف و يوجب التساوي في القدم و الحدوث. فبُهِتَ الذي كفر.))

جواب الإعتراضات المصرية على الفتيا الحموية ص 121

متابعة كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المذكور آنفا

يقول رحمه الله

((و هذا جواب سديد، فإن السائل إذا فرض اجتماع ما يمنع اجتماعهما فقال:ماذا يكون على هذا التقدير؟

قيل له:لا يكون على هذا التقدير الممتنع المحال إلا ما هو ممتنع محال،و إجتماع متماثلين أحدهما خالقُ الآخر محالٌ في نفسه. كما يقال:لو فُرِضَ أن صانعَ العالم موجود معدوم أكان يصنعه أم لا؟ و لو فُرِضَ أنه خلق العالم و لم يُرِد أن يخلُقَه، أو خلقَه و لم يكن قادراً على خلقه، أو خلقه و لم يعلم كيف يخلقُه، أو لو فُرِض أن الذي خلق العالم كان عدماً أو مواتاً، أو غير ذلك من التقديرات الممتعنة في نفسها.

و مثل هذه الأغلوطات من المسائل يسلكها أهل اللد في الجدل في أمر الدنيا و الدين في الأصول و الفروع، و من جنس الأغلوطات الذي ابتدعه العََمِيدي السمرقندي في مثل نكته التي يسميها البرهان و يدعي أنها قطعية و غير ذلك بفرض أمور ممتنعة،و يستنتج نتائجها على ذلك التقدير الذي يمتنع وجوده،و فإن هذه المقدرات التي لو تُوجَد: منها ما هو ممتنع في نفسه، فيكون لازمه ممتنعاً،و منها ما قد علمنا أنه لا يكون،و إن كان في نفسه غير ممتنع، فيكون لازمه ما لا يكون، و يسمى هذا ممتنعاً لغيره، لمشيئة الله و لعلمه و إخباره بأن ذلك لا يكون. مثل قولهم: لو لم يُقتل المقتول هل كان يعيش؟ فهذا التقدير معلوم العدم ممتنع لغيره، فإن الله شاء ذلك و علمه و كتبه، فلم يكن يمكن لمشيئة الله و علمه أن لا يقع إلا ذلك. فإذا قُدر عدم المشيئة لقتله و عدمُ تعلق العلم كان على هذا التقدير عدم الوجود، فيلزم عدم ُ الموجود و هو قتله، فإذا لم يُقتل أمكن أن يعيش و أن يموت بسبب آخر، فلو لم يُقتل لزم أحدُ الأمرين لكن قتله لابد من وجوده ........ ))

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170376

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير