[أليس هذا من تأويل الصفات المذموم الذى وقع فيه البغوى؟]
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[07 - 06 - 09, 01:54 م]ـ
قال فى تفسير الرحمن الرحيم فى أول تفسيره: (والرحمة إرادة الله تعالى الخير لأهله. وقيل هي ترك عقوبة من يستحقها وإسداء الخير إلى من لا يستحق).
ـ[محمد براء]ــــــــ[07 - 06 - 09, 02:23 م]ـ
هذا تفسير باللازم والثمرة، وليس تأويلاً مذموماً.
وهذا نجد السلف ينهجونه في تفاسيرهم كقول ابن عباس في تفسير قوله تعالى: " الله نور السماوات والأرض ": هادي السماوات والأرض.
والتفسير باللازم ينهجه أيضاً المبتدعة، لكن السبب الذي يجعلهم ينهجونه أصولهم الفاسدة كنفي الصفات الاختيارية، ونحو ذلك.
لذا فمراد الأشعري - مثلاً - إذا فسر الرحمة بإرادة الإحسان ونحو ذلك، ليس كمراد السني إذا فسرها بذلك.
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[08 - 06 - 09, 03:55 ص]ـ
تفسيره باللازم والثمرة هل يجعله يترك التفسير الصحيح ولا يورده؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 06 - 09, 12:56 ص]ـ
هذا تفسير باللازم والثمرة، وليس تأويلاً مذموماً.
وهذا نجد السلف ينهجونه في تفاسيرهم كقول ابن عباس في تفسير قوله تعالى: " الله نور السماوات والأرض ": هادي السماوات والأرض.
والتفسير باللازم ينهجه أيضاً المبتدعة، لكن السبب الذي يجعلهم ينهجونه أصولهم الفاسدة كنفي الصفات الاختيارية، ونحو ذلك.
لذا فمراد الأشعري - مثلاً - إذا فسر الرحمة بإرادة الإحسان ونحو ذلك، ليس كمراد السني إذا فسرها بذلك.
يا شيخ. ماالفرق بين التأويل المذموم وبين هذا الذي تقول عنه انه تفسير باللازم والثمرة؟ وهل
اول من اول الا بمثل هذا اللازم وهروبا من لازم؟
ـ[أبو شعيب]ــــــــ[11 - 06 - 09, 03:08 ص]ـ
السلام عليكم،
يجب الحذر من نفي الحق من أجل اشتباهه بالباطل عند بعض الأفراد.
ولذلك فيجب أن يعلم أن هناك دلالة بالالتزام، ودلالة بالتضمن، ودلالة بالمطابقة، ومن أراد معرفة ذلك فعليه بشروح القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين،،
وهذه سؤال ورد للشيخ صالح آل الشيخ يوضح بعض ما في السؤال وهو في مقدمة تفسير شيخ افسلام ابن تيمية:
سؤال (05): ذكرت أن من مدارس تفسير أهل السنة تفسير الإمام البغوي، فما تعليلكم لاضطرابه في بعض آيات الصفات؟
الجواب: هو لم يضطرب، ربما نقل تفسيرا ظاهره التأويل؛ لكن يُحمل على أنه تفسير باللازم، وهـ?ذا ربما وقع في تفسير ابن كثير وتفاسير بعض أهل السنة فإنهم يذكرون المعنى المراد الذي يلزم من المعنى الأصلي، مثلا في قوله تعالى: ?ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ? [فصلت:11]، يقول: ?اسْتَوَى? بمعنى قصد، ومعلوم أن الاستواء في اللغة وفي تفاسير السلف لا يكون بمعنى القصد؛ لكن هنا فسروا استوى بمعنى قصد لأنه عُدي بـ?إِلَى?، والتعدية بـ?إِلَى? أفادت أنّ ?اسْتَوَى? مضمّنة معنى فعل آخر يناسب التعدية بـ?إِلَى?، ?اسْتَوَى إِلَى? استوى معناها في اللغة في تفاسير السلف: علا، ?اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ? يعني علا على السماء، فلمَ فُسِّرت بالقصد هنا؟ فإن هـ?ذا التفسير لا يعد تأويلا؛ لأنه تفسير باللازم، لأن المعنى الأصلي معروف، وإنما هـ?ذا المعنى الثاني؛ لأن كلمة (استوى) مثلا مضمنة مع المعنى الأصلي معنى: قصَد، فَهُم لم يذكروا المعنى الأصلي لظهروه، وإنما ذكروا المعنى الثاني لأنه هو الذي يُحتاج إليه؛ لأن التعدية بحرف (إلى) مثلا في هـ?ذا الموضع يدل على أن المحتاج إليه لم عديت بـ?إِلَى?؟ وهـ?ذا يسمى تفسير باللازم، والتفسير هـ?ذا لا ينفي المعنى الأول ولا يعدّ تأويلا، وإنما هو تفسير بلازم الإثبات.
فإذن يكون تفسير ?ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ? بـ: (قصد) هـ?ذا تفسير باللازم.
¥