تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منظومة في أحداث يوم القيامة]

ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فمن يا إخواني بارك الله فيكم يستطيع أن يدلني على منظومة تحتوي على نظم ما يحدث في يوم القيامة بالترتيب

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 08:14 ص]ـ

تجدها في آخر منظومة (السبل السوية في فقه السنن المروية)، ولا تكاد تجد مثلها ...

ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 08:34 ص]ـ

هل تقصد أخي منظومة الحكمي

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 08:46 ص]ـ

نعم أخي الكريم ...

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 04 - 09, 11:18 ص]ـ

لعل هذه مايقصده الأخ الكريم:

خذ واضح الحِلِّ ودع ما اشتبها

[1] مخافة المحظور يا من فقها

وازهد بدنياك وقصِّر الأمل

[2] واجعل لوجه الله أجمع العمل

وزهرة الدنيا بها لا تفتتن

[3] ولا تغرنك وكن ممن فطن

والمال والأولاد فتنة وما

[4] للمرء نافع سوى ما قدَّما

هم المقلُّون الذين أكثروا

[5] إلا إذا لم يسرفوا ولم يقتروا

وإنما الغنى غنى النفس ولا

[6] تيأس ولا تأمن وكن محسبلا

وعن محارم الإله فاصبر

[7] واستعن بالله وإياه اشكر

ثم عليه فتوكَّل واكتف

[8] من يك ربي حسبه فقد كفي

وللسان احفظ ولا تكلَّم

[9] إلا بخير أو فصمتًا الزم

وخشية الله فلازم وانته

[10] عما نهاك وامتثل لأمره

تالله لو علمت ما وراءكا

[11] لما ضحكت ولأكثرت البكا

قد حُفَّت الجنان بالمكاره

[12] والنار بالذي النفوس تشتهي

مع كون كل منهما إلينا

[13] مع كون كل منهما إلينا

وإن من علامة القيامه

[14] إضاعة الأمة للأمانه

إياك والسمعة والريا ولا

[15] تعجب وللنفس فجاهد عاجلا

وإن عمِلْتَ سيِّئًا فاستغفر

[16] وتب إلى الله بدارًا يغفر

وبادرن بالتوبة النصوح

[17] قبل احتضار وانتزاع الروح

لا تحتقر شيئًا من المآثم

[18] وإنما الأعمال بالخواتم

ومَنْ لقاء الله قد أحبَّا

[19] كان له الله أشدَّ حُبَّا

وعكسه الكاره فالله اسأل

[20] رحمته فضلاً ولا تتِّكل

والموت فاذكره وما وراءه

[21] فمنه ما لأحد براءه

وإنه للفيصل الذي به

[22] ينكشف الحال فلا يشتبه

ويعلم العبد الذي عليه

[23] يقدم مع ما صائر إليه

يتبعه أهل ومال وعمل

[24] فيرجع اثنان ويبقى العمل

يليه الامتحان في القبور

[25] وبرزخ دام لنفخ الصُّور

فالقبر روضة من الجنان

[26] أو حفرة من حفر النيران

إن يك خيرًا فالذي من بعده

[27] أفضل عند ربنا لعبده

وإن يك شرًّا فما بعد أشد

[28] ويل لعبد عن سبيل الله صد

والنفخ في الصور ثلاثًا أولا

[29] لفزع والنفخ للصعق تلا

وانشقَّت السماء ثم انكدرت

[30] نجومها والنيران كوِّرت

وتنسف الجبال والبحار

[31] تسجر ثم تهمل العشار

وارتجت الأرضون ثم زلزلت

[32] بما عليها وبغير بُدِّلت

وعن رضيع مرضع قد ذهلت

[33] وتسقط الحامل ما قد حملت

وكل مخلوق عليها قد فني

[34] لم يبق غير الصمد المهيمن

والنفخة الأخرى إلى النشور

[35] لبعث الأموات من القبور

غرلاً حفاة مثل خلق أول

[36] أعادهم مبدؤهم وهو العلي

ثم يساقون لنحو المحشر

[37] خلفهم النيران ذات الشرر

فيوقفون شاخصي الأبصار

[38] منتظري فصل قضا الجبَّار

في موقف يلجمهم فيه العرق

[39] ويعظم الهول ويشتد الفرق

قد ضوعف الكرب على النفوس

[40] ودنت الشمس من الرءوس

وانشقَّت السماء بالغمام

[41] لمهبط الملائك الكرام

ثم يحيطون بأهل الأرض

[42] جميعهم ذلك يوم العرض

وجنَّة للمتقين أزلفت

[43] وللغواة فالجحيم بُرِّزت

واستشفع الناس بأهل العزم في

[44] إراحة العباد من ذا الموقف

وليس فيهم من رسول نالها

[45] حتى يقول المصطفى أنا لها

ثم تجلَّى الله للقضاء

[46] بين عباده بلا امتراء

واقتص للمظلوم ممن ظلمه

[47] بحكمه العدل كما قد علمه

وكل عبد سيرى ما كسبا

[48] ومن يناقش الحساب عُذَّبا

لكل عامل كتاب ينشر

[49] فيه جميع سعيه مسطَّر

يعطاه باليمين ذو الإيمان

[50] ومن وراء الظهر ذو الكفران

ويوضع الميزان هذا يثقل

[51] وذا خفيف الوزن وهو المبطل

وجيء بالرسل وبالأشهاد

[52] وامتاز أهل الجرم بالإبعاد

يوم على الأفواه فيه يختم

[53] وتشهد الأعضا بما قد كتموا

واتبع الكفار ما قد عبدوا

[54] فبئس وِرد للجحيم وردوا

ثم تجلى لذوي الإيمان

[55] معبودهم ذو الفضل والإحسان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير