[هل تصح هذه الحكاية عن الإمام أحمد؟]
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[08 - 06 - 09, 11:44 م]ـ
سأسوق لكم هذه القصة التاريخية والتي وردت في تاريخ اليعقوبي لأحمد بن أبي يعقوب المعروف باليعقوبي, ج3 ص 198, عند استعراضه لموقف الإمام أحمد بن حنبل أيام المحنة والقول بخلق القرآن.
قال: لما امتنع أحمد بن حنبل من القول بخلق القرآن وضرب عدة سياط قال إسحاق بن إبراهيم للمعتصم ولني يا أمير المؤمنين مناظرته فقال: شأنك به، فقال إسحاق للإمام أحمد ما تقول في خلق القرآن؟ فقال الإمام أحمد: أنا رجل علمت
علما ولم أعلم فيه بهذا، فقال: هذا العلم الذي علمته نزل به عليك ملك أم علمته من الرجال، فقال أحمد: بل علمته من الرجال، فقال إسحاق. علمته شيئا بعد شئ قال نعم، قال إسحاق: فبقي عليك شئ لم تعلمه؟ فقال: نعم، قال: فهذا مما لم
تعلم وعلمكه أمير المؤمنين، فقال أحمد: فإني أقول بقول أمير المؤمنين: فقال إسحاق به خلق القرآن، قال أحمد في خلق القرآن فاشهد عليه، وخلع عليه وأطلقه إلى منزله.
هذا منقول من أحد المواقع الشيعية حيث يستدل بها صاحبها على استعمال التقية من قبل الإمام أحمد
ـ[مدارج]ــــــــ[11 - 06 - 09, 02:19 م]ـ
سأسوق لكم هذه القصة التاريخية والتي وردت في تاريخ اليعقوبي لأحمد بن أبي يعقوب المعروف باليعقوبي, ج3 ص 198, عند استعراضه لموقف الإمام أحمد بن حنبل أيام المحنة والقول بخلق القرآن.
قال: لما امتنع أحمد بن حنبل من القول بخلق القرآن وضرب عدة سياط قال إسحاق بن إبراهيم للمعتصم ولني يا أمير المؤمنين مناظرته فقال: شأنك به، فقال إسحاق للإمام أحمد ما تقول في خلق القرآن؟ فقال الإمام أحمد: أنا رجل علمت
علما ولم أعلم فيه بهذا، فقال: هذا العلم الذي علمته نزل به عليك ملك أم علمته من الرجال، فقال أحمد: بل علمته من الرجال، فقال إسحاق. علمته شيئا بعد شئ قال نعم، قال إسحاق: فبقي عليك شئ لم تعلمه؟ فقال: نعم، قال: فهذا مما لم
تعلم وعلمكه أمير المؤمنين، فقال أحمد: فإني أقول بقول أمير المؤمنين: فقال إسحاق به خلق القرآن، قال أحمد في خلق القرآن فاشهد عليه، وخلع عليه وأطلقه إلى منزله.
هذا منقول من أحد المواقع الشيعية حيث يستدل بها صاحبها على استعمال التقية من قبل الإمام أحمد
قد أجبت نفسك بنفسك!!!
هذه مواقع المرض الخبيثة لا تدخلها , بل فر منها فرارك من الأسد , فهم أكذب خلق الله لا بارك الله فيهم, فهم لا يستحقون أن يُنظر إليهم.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 06 - 09, 03:04 م]ـ
الرواية موجودة في تاريخ اليعقوبي بهذا السياق.ولكن ما يورده اليعقوبي لا يفرح به الا رافضي، فاليعقوبي
شيعي محترق،ومن طالع تاريخه وان شئت قل "تخاريفه" عرف مبلغ الحقد الذي يحمله على الصحابة رضوان الله
عليهم اجمعين والله المستعان.
ـ[السدوسي]ــــــــ[11 - 06 - 09, 03:17 م]ـ
في دراسة لأحد الإخوة لتاريخ اليعقوبي في موقع نبي الإسلام ذكر مايلي:
عرض اليعقوبيُّ تاريخَ الدولةِ الإسلاميةِ من وجهةِ نظرِ الشيعةِ الإماميةِ, فهو لا يعترفُ بالخلافةِ إلا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ وأبنائه, حسب تسلسل الأئمةِ عندَ الشِّيعةِ، ويُسمِّي علياً بالوصي. وعندما أرَّخَ لخلافةِ أبي بكرٍ, وعمر, وعثمان,- رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - لم يُضِفْ عليهم لقبَ الخلافةِ, وإنما قال: تولَّى الأمرَ فلانٌ .. , ثم لم يتركْ واحِداً منهم دُونَ أنْ يطعنَ فيه، وكذلك كبار الصَّحابَةِ, فقد ذَكَرَ عنْ عائشةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- أخباراً سيئةً, وكذلك عن خالدِ بنِ الوليدِ, وعمرو بن العاص, ومعاويةَ بن أبي سفيان. وعَرَضَ خبرَ السَّقيفةِ عَرْضاً مُشيناً ادَّعى فيه أنه حصلتْ مؤامرةٌ على سَلْبِ الخلافةِ مِنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الذي هُو الوصيُّ في نظرِهِ، وبلغَ به الغُلو إلى أنْ ذَكَرَ أنَّ قولَ اللهِ - تعالى-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}. قد نزلتْ على أميرِ المؤمنينَ عليِّ بن أبي طالبٍ - صلوات الله عليه- يومَ النَّفرِ". وطريقتُهُ في سياقِ الاتهاماتِ هي طريقةُ قومِهِ من أهلِ التشيعِ والرَّفضِ, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية, أو التزيد في الخبر, والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حَتَّى يتحرَّفَ معناه. ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأُمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاءَ بني العَبَّاس وصفهم بالخلفاء، كما وصف دولتَهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة؛ مما يعكس نفاقَهُ وتستره وراء شعار التقية, وهذا الكتابُ يُمثِّلُ الانحرافَ والتشويه الحاصلَ في كتابةِ التَّاريخِ الإسلاميِّ, وهو مرجعٌ لكثيرٍ من المستشرقين والمستغربينَ الذين طعنُوا في التَّاريخِ الإسلاميِّ وسيرة رجاله. مع أنه لا قيمة كبيرة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول: القصص, والأساطير, والخرافات. والقسم الثاني: كُتِبَ من زاويةِ نَظَرٍ طائفيةٍ حزبيةٍ, كما أنه يفتقدُ مِنَ النَّاحيةِ المنهجيةِ لأبسطِ قواعدِ التَّوثيقِ العلميِّ.
¥