تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قول "الله يعرف" كفر لا يجوز نقل عن الشيخ مشهور]

ـ[عماد]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:43 ص]ـ

هذا جزء من فتوى لشيخنا ### / مشهور بن حسن حفظه الله ورعاه عن سؤال عن بعض الأسماء هل هي من أسماء الله.

قال حفظه الله:

..... والعلماء يمنعون من إطلاق العارف على الله، أو يقول أحد لما يسأل، فبدل أن يقول الله أعلم يقول الله يعرف، وهذا كلام كفر لا يجوز، لأنه يوجد فرق في اللغة بين العلم والمعرفة، ذلك أن المعرفة يسبقها جهل والعلم لا يسبقه جهل، فإذا قلت: يعرف الله، فلازم ذلك أن يكون الله جاهلاً ثم عرف، فيحرم على المسلم أن يقول، الله يعرف، أو يعرف الله، وينبغي أن يقال: يعلم الله، فالعارف ليست من أسماء الله وقد نصص على جمع من أهل العلم منهم: ابن اللحام في كتابه المختصر ص36، فقال: ولا يوصف سبحانه بأنه عارف، وذكره بعضهم إجماعاً، أما من قالها جهلاً فلا يكفر، ويعذر بها بالجهل، ولكن إن عذر بها بالجهل، فقد لا يسلم من الإثم.

ـ[عمر الدراوى]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:53 ص]ـ

ولكن إن عذر بها بالجهل، فقد لا يسلم من الإثم

??

جزاكم الله خير ولكن هل من موضح كيف يعُذر وكيف لا يسلم؟؟؟

ـ[محمود المصري]ــــــــ[07 - 07 - 09, 08:01 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي عماد على النقل.

أما عن عدم إطلاق إسم العارف على الله أو وصفه بالمعرفة فهذا لا نزاع فيه لأن باب الأسماء والصفات توقيفي.

ولكن عندي سؤال على قول الشيخ حفظه الله:

ذلك أن المعرفة يسبقها جهل والعلم لا يسبقه جهل

من قال من أهل اللغة أن المعرفة يجب أن يسبقها جهل؟ لأنني ظننتهما مترادفات, فالعلم قد يسبقه جهل أيضا؟

أما أن يقال إن علم الله ليس كعلم المخلوقين, فكذلك يمكن أن يقال إن "معرفة الله" للأشياء ليست كمعرفة المخلوقين, بحيث لا يسبقها عدم معرفة؟

فهلا نقل لنا أحد الإخوة من أحد المعاجم الفرق بين العلم والمعرفة, مع أقوال أهل العلم في المسألة؟

بارك الله فيكم

وكذلك هل من بيان عن إستشكال أخي عمر

ـ[مسدد2]ــــــــ[07 - 07 - 09, 11:32 ص]ـ

الاطلاقات توقيفية لا عمل فيها للتعليل والتفسير لا عقلاً ولا لغة .. وإذا ثبتت لفظة في الشرع، فينبغي التوقف عندها ولا يستحدث اشتقاقات جديدة من نفس الجذر ..

وهذه مقتطفة من طبقات الشافعية كنتُ قد مررت عليها قراءةً منذ دهر بعيد، أنقلها من أحد المواقع:

يذكر مترجموا أبي الحسن الأشعري أن من أسباب تركه الاعتزال مناظرته لشيخه أبي علي الجبائي في بعض المسائل، ومنها هذه المسألة فقد كان أبو الحسن الأشعري يرى أن أسماء الله توقيفية – بخلاف شيخه الجبائي – فمرة دخل رجل على الجبائي، فقال له: "هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلاً؟ "

فقال الجبائي: "لا لأن العقل مشتق من العقال، وهو المانع، والمنع في حق الله محال، فامتنع الإطلاق".

فقال أبو الحسن الأشعري: " فقلت له: فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه حكيماً لأن هذا الاسم مشتق من حَكَمَة اللجام وهي الحديدة المانعة للدابة عن الخروج، ويشهد لذلك قول حسان بن ثابت – رضي الله عنه -:

فنحكم بالقوافي من هجانا = ونضربُ حين تختلط الدماء

وقول الآخر:

أبني حنيفة حكموا سفهاءكم = إني أخاف عليكمو أن أغضبا

أي نمنع بالقوافي من هجانا، وامنعوا سفهاءكم.

فإذا كان اللفظ مشتقاً من المنع، والمنع على الله محال، لزمك أن تمنع إطلاق (حكيم) على الله سبحانه وتعالى".

قال: "فَلَمَ يجب الجبائي إلا أنه قال لي: فلم منعت أنت أن يسمى الله سبحانه عاقلاً وأجزت أن يسمى حكيماً؟ "

قال: "فقلت لهك لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي فأطلقت حكيماً لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلاً لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقته". أ. هـ. ذكره السبكي في الطبقات

والله أعلم

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:06 م]ـ

عندنا في الجزائر كثير من العوام يقولون لفظة (شوف ربي واش كتب لك) رجاء من الاحبة ان يسالوا لنا اهل العلم عن هذه اللفظة والله الموفق

ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 07 - 09, 10:48 ص]ـ

السلام عليكم أخي إبراهيم

مما لا يخفى عليك أن الله تبارك وتعالى قد قدر كل شي وكتب سبحانه كل ما هو كائن إلى يوم القيامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير