تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في التوحيد حول التوكل]

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[13 - 06 - 09, 07:39 م]ـ

يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-

من أثبت سببا - يعني: ادّع ى أنه يحدِث ا لمسبب، أ و

يُحْدِث النتيجة - لم يجعله الله سببا، لا شرعا، ولا قدرا: فقد أشرك، يعني الشرك الأصغر.

هذه القاعدة صحيحة - في الجملة - لكن قد يُشْكِل دخول بعض الأمثلة فيها

ماهي هذه الأمثلة وهل يدخل في ذلك التمائم من القرآن

واذا كان هناك ما يشكل على هذه القاعدة هل يعد ذلك نقض للقاعدة فلا تصح ضابطا للشرك الأصغر

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[13 - 06 - 09, 07:41 م]ـ

ما معنى قول أهل العلم في بعض المسائل (نوع شرك أو نوع تشريك)

مع بيان بعض الامثلة اذا تفضلتم

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[13 - 06 - 09, 07:47 م]ـ

يقول الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله- في شرح كتاب التوحيد

والأظهر عندي أن قوله في هذا الحديث {لا يسترقون ولا يكتوون ولا

يتطيرون} أنه مخصوص بهذه الثلاثة.

لماذا هذه الخصوصية والعلة في هذا الحديث عدم التفات القلب الى غير الله وهذا ما ذكره الشيخ -حفظه الله-

وهذا القصد والالتفات حاصل في هذه الأشياء وغيرها

فلماذا الخصوصية

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[14 - 06 - 09, 12:01 م]ـ

هل من مجيب يرحمكم الله

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[20 - 06 - 09, 02:31 ص]ـ

اخي عبد الملك تجد دندنة حول سؤالك الاول واشكالات حول مسالة الاسباب في

موضوعي هل التبرك عبادة.وهو عبارة عن اشكالات طرئت علي حول مسالة

التبرك والاخذ بالاسباب. عرضتها على الاخوة لعل الله عزوجل ينفعني بمشاركاتهم

وتوجيهاتهم رعاهم الله واصلح احوالهم.

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[20 - 06 - 09, 04:46 م]ـ

أرجوا من أهل العلم والمشائخ المتخصصين التكرم والإجابة على سؤالي

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[21 - 06 - 09, 11:10 ص]ـ

ضابط في الشرك الأصغر: من أثبت سببا, لم يجعله الله سببا، لا شرعا، ولا قدرا, فقد أشرك الشرك الأصغر.

هذا الضابط مفيد جدا في تحديد الأسباب التي يفعلها الناس , وهل هي من الشرك الأصغر أم لا , والشيخ ابن عثيمين يعمم هذا الضابط , ويجعله كليا حيث قال: في شرحه لكتاب التوحيد في باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ... :

" وكان لبس هذه الأشياء – يعني الحلقة والخيط ونحوهما – من الشرك، لأن كل (وانتبه لقول الشيخ " كل ") من أثبت سبباً لم يجعله الله سبباً شرعياً ولا قدرياً، فقد جعل نفسه شريكاً مع الله ".

وقال أيضا باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء:

" .... لأن كل من جعل سبباً لم يجعله الله سبباً لا بوحيه ولا بقدره، فهو مشرك شركاً أصغر ".

ولا يشكل على هذا الضابط كون بعض أمثلة الشرك الأصغر لا تدخل في هذا الضابط: كالحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشئت , ونحو ذلك من شرك الألفاظ , وكيسير الرياء , وكمن يخاف مذمة الناس فيترك ما أوجب الله عليه , فهذه ونحوها لا تدخل في الضابط المذكور لأنها لا تفعل على أنها أسباب , ولكن هي من الأصغر لأنها وسائل وذرائع للشرك الأكبر.

وأما التمائم من القرآن فمن رخص فيها من السلف فهي كالرقية بالقرآن وبالأدعية المأثورة , فهي عنده سبب شرعي , ومن حرمها ومنعها رأى أنها داخلة في عموم النهي " من تعلق تميمة فلا أتم الله له "

يبقى القول لِمَ لم يكن تعليق التمائم من القرآن من الشرك الأصغر , عند من يحرمها؛ لأنها ليست سببا شرعيا , ولا قدريا؟

فالجواب – والعلم عند الله – أن تعليق التمائم من القرآن , له جانبان:

الأول: جانب اعتقادي , وهو التعلق بالقرآن (أعني اعتقاد المعلِّق نفع القرآن وأنه سبب للشفاء) , فهذا جائز.

الثاني: جانب عملي , وهو التعليق , فتعليق القرآن لَمَّا كان فيه تعريض له للامتهان , وفيه وسيلة لتعليق تمائم ليست من القرآن, كان ممنوعا من هذه الجهة.

وللتوضيح أكثر انظر لقراءة القرآن ثم النفث في الماء , وأوضح من ذلك كتابة القرآن في إناء ثم غسله بالماء وشربه , فهذه الصورة شبيهة بصورة التميمة من القرآن في الجانب الاعتقادي , وتختلف عنه في الجانب العملي لخلوها من المحاذير التي سبق ذكرها , ولهذا أجازها كثير من السلف.

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[23 - 06 - 09, 12:54 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير