تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرد على زعمهم بأن الميت إن كشف عن قبره وجد كما هو من وجوه:

أ. لا تجوز معارضة ما جاء به الشرع بمثل هذه الشبهات الداحضة

ب. أحوال البرزخ من أمور الغيب التي لا يدركها الحس، ولو كانت تدرك بالحس لفاتت فائدة الإيمان بالغيب ولتساوى المؤمنون بالغيب والجاحدون في التصديق بها

ج. أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه إنما يدركها الميت دون غيره

د. إدراك الخلق محدود بما مكنهم الله تعالى من إدراكه ولا يمكن أن يدركوا كل موجود

القدر: تقدير الله تعالى للكائنات حسبما سبق في علمه واقتضت حكمته

الإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور:

أ. بأن الله علم كل شيء جملة وتفصيلا أزلا وأبدا سواء كان ذلك متعلقا بأفعاله أو بأفعال عباده

ب. بأن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ

ج. بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله سواء كانت متعلقة بأفعاله أو بأفعال المخلوقين

د. بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها وصفاتها وحركاتها

الإيمان بالقدر لا ينافي أن يكون للإنسان مشيئة في أفعاله الإختيارية وقدرة عليها والدليل:

شرعا: النصوص الثابتة

واقعا: كل إنسان يعلم أن له مشيئة وقدرة بهما يفعل وبهما يترك، ويفرق بين ما يقع بإرادته وما يقع لغير إرادته، لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بمشيئة الله وقدرته

الإحتجاج بالقدر على ترك الواجبات واقتراف المعاصي باطل لوجوه:

أ. عقاب من احتج على الله بالقدر) سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (الأنعام 148

ب. لو كان القدر حجة للمخالفين لما انتفت بإرسال الرسل (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) النساء 165

ج. أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل ونهيه عن الإتكال فكل ميسر لما خلق له

د. أمر الله العبدَ ونهاه ولم يكلفه إلا بما يستطيع، ولو كان العبد مجبرا على فعله لكان مكلفا بما لا يستطيع الفكاك منه

ه. إرادة الفعل تسبق الفعل نفسه وقدر الله لا نعلمه إلا بعد وقوع المقدور فتكون بذلك إرادة العبد سابقة لمعرفته بقدر الله

و. حرص الإنسان على أمور دنياه وأخذه بالأسباب، أما في أمور الدين فيحتج بالقدر

ز. عدم قبول الإنسان لاحتجاج غيره عليه بالقدر بعد اعتدائه على حقه، بينما يحتج هو بالقدر على اعتدائه على حق الله جل في علاه

ثمرات الإيمان بالقدر:

أ. الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب

ب. أن لا يعجب الإنسان بنفسه حال حصول مراده

ج. الطمأنينة والراحة النفسية بما بجري على العبد من أقدار الله

ضل في القدر طائفتان:

الجبرية: قالوا إن العبد مجبر على عمله وليس له فيه إرادة ولا قدرة

القدرية: قالوا إن العبد مستقل بعمله في الإرادة والقدرة وليس لمشيئة الله وقدره في ذلك أثر

الرد على الجبرية:

شرعا: إثباتُ النصوص للإرادة والقدرة للعبد وإضافة العمل إليه

واقعا: كل إنسان يفرق بين ما يفعله إراديا وما يقع عليه بغير إرادته

الرد على القدرية:

شرعا: النصوص الدالة على أن الله تعالى خالق كل شيء وكل شيء كائن بمشيئته

عقلا: الكون مملوك لله والإنسان من هذا الكون ولا يمكن للمملوك أن يتصرف في ملك المالك إلا بإذنه ومشيئته

الإحسان: ضد الإساءة وهو أن يبذل الإنسان المعروف في ماله وجاهه وعلمه وبدنه وأن يكف الأذى

أن تعبد الله كأنك تراه: عبادة طلب وشوق

فإن لم تكن تراه فإنه يراك: عبادة الهرب والخوف

معرفة النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمسة أمور:

أ. نسبه: أشرف الناس نسبا فهو هاشمي قرشي عربي

ب. سنه ومكان ولادته ومهاجره: 63 سنة منها 53 في بلده مكة و10 في مهاجره بالمدينة

ج. معرفة حياته النبوية: على مدى 23 سنة

د. بماذا كان نبيا ورسولا؟ نبي بـ اقرأ ورسول بـ يا أيها المدثر

ه. بماذا أرسل ولماذا؟ أرسل بالتوحيد رحمة للعالمين

الهجرة

لغة: الترك

شرعا: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير