تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بلد الشرك: هو الذي تقام فيه شعائر الكفر ولا تقام فيه شعائر الإسلام كالأذان والصلاة جماعة والأعياد والجمعة على وجه عام شامل

بلاد الإسلام: هي التي تقام فيها هذه الشعائر على وجه عام شامل لا على وجه محصور

الهجرة واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر

لا يجوز السفر إلى بلاد الكفر إلا بثلاثة شروط:

أ. علم يدفع الشبهات

ب. دين يمنع من الشهوات

ج. الحاجة إلى ذلك كالعلاج أو علم لا يتوفر في بلده

الإقامة في بلاد الكفر لا بد فيها من شرطين أساسيين:

أ. أمن المقيم على دينه بحيث يكون عنده علم وإيمان يمنعانه من الشهوات والشبهات

ب. أن يتمكن من إظهار دينه بحيث يقوم بشعائر الإسلام بلا ممانع

وبعد تمام هذين الشرطين تنقسم الإقامة في بلاد الكفر إلى أنواع:

1. الدعوة إلى الإسلام: وهي من الجهاد، وهي فرض كفاية على من قدر عليها

2. لدراسة أحوال الكافرين وتحذير المسلمين من حال أهل النار، وهو أيضا من الجهاد. ويدخل في ذلك التجسس للمسلمين

3. لحاجة الدولة المسلمة وتنظيم علاقاتها مع دول الكفر كموظفي السفارات: حكمها حكم ما أقام لأجله

4. حاجة خاصة مباحةكالتجارة والعلاج فتباح الإقامة بقدر الحاجة

5. للدراسة: لخطورة هذا الصنف وجب التحفظ فيه أكثر وإضافة شروط إلى الشرطين السابقين:

أ. النضوج العقلي الذي يميز بين الضار والنافع

ب. علم بالشريعة يمكن من التمييز بين الحق والباطل ودحض الباطل بالحق

ج. دين يتحصن به ضد الكفر والفسوق

ه. حاجة المسلمين إلى هذا العلم وأن لا يوجد له نظير في بلاده

6. للسكن: وهذا أخطر، كيف تطيب نفس مؤمن أن يقيم في بلاد الكفار تعلن فيها شعائر الكفر ويكون الحكم فيها لغير الله؟!

الرد على منكري البعث:

أ. البعث مما تواتر به النقل عن الأنبياء والمرسلين في الكتب الإلاهية والشرائع السماوية وتلقته أممهم بالقبول

ب. شهد العقل بإمكانه من وجوه:

1. القادر على الخلق من العدم قادر على الإعادة

2. الذي خلق السماوات والأرض قادر على خلق الناس وإعادتهم من باب أولى

3. القادر على إحياء الأرض بعد موتها قادر على إحياء الموتى

ج. شهد الحس والواقع إمكان البعث كما جاء ذلك في القرآن

د. الحكمة تقتضي البعث بعد الموت لتجازى كل نفس بما كسبت

إدريس من أنبياء بني إسرائيل وليس قبل نوح

الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع

المراد بتعريف الطاغوت هذا غير الصالحين

رؤوس الطواغيت:

أ. إبليس

ب. من عُبد وهو راض

ج. من دعا الناس إلى عبادة نفسه

د. من ادعى شيئا من علم الغيب

ه. من حكم بغير ما أنزل الله

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[29 - 07 - 10, 11:58 م]ـ

الغيب قسمان:

واقع: نسبي، يكون لشخص معلوما ولآخر معلوما

مستقبل: حقيقي، لا يكون معلوما لأحد إلا الله أو من أطلعه عليه

الحكم بما أنزل الله من توحيد الربوبية لأنه تنفيذ لحكم الله الذي هو مقتضى الربوبية

من لم يحكم بما أنزل الله وأراد أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله وردت فيه آيات:

1. بنفي الإيمان: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) النساء

وصف مدعي الإيمان بأنهم منافقون:

أ. يريدون أن يكون التحاكم إلى الطاغوت

ب. إذا ما دعوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم صدوا وأعرضوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير