تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مراد الذهلي بالمسند والمنكر؟؟؟]

ـ[حارث]ــــــــ[18 - 09 - 02, 01:32 ص]ـ

قال الذهلي رحمه الله عن حديث ابن مسعود: (ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين بعد صلاة الفجر بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد)

قال: (لو شاء قائل لقال مسند، ولو شاء قائل لقال منكر)، فما مراد الذهلي بالمسند والمنكر؟؟؟؟؟

وحديث ابن مسعود أخرجه الترمذي وابن ماجه، ومدار طرقه على عبد الملك بن الوليد عن عاصم عن زر وأبي وائل عن ابن مسعود، وفي بعض الطرق ذكر أبي وائل فقط، وفي بعضها زر فقط،

وسنده ضعيف لأن فيه عبد الملك بن الوليد بن معدان ضعيف.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[18 - 09 - 02, 05:33 م]ـ

للرفع وتفاعل الإخوة.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[19 - 09 - 02, 04:29 م]ـ

الأخ حارث بارك الله فيه ..

أظن أن مقالته هذه على بابها ..

فيقصد بالمسند:

أنه متصل الإسناد برجال معروفين (بغض النظر عن ضبطهم)

ويقصد بالمنكر:

أنه لا يعرف إلا من طريق عبدالملك وهو ضعيف، عنده مناكير، والله أعلم.

أحببت المشاركة للرفع.

ـ[حارث]ــــــــ[21 - 09 - 02, 01:42 ص]ـ

ما ذكرته يا أخي من حمل كلام الذهلي على المصطلح المعروف يشكل عليه سياق العبارة.

فمقابلة الذهلي رحمه الله بين المسند والمنكر يفيد بأنهما متضادان في صفة من الصفات، وعلى المصطلح المشهور لا تضاد بينهما

فالمسند مفسر بالمرفوع المتصل أو بالمرفوع أو بالمتصل

والمنكر معرف بمخالفة الضعيف لمن هو أرجح منه، أو تفرد من لا يحتمل تفرده.

ولذا فيصح أن يقال في أكثر المناكير: مسانيد،

ثم إن عبارة الذهلي مشعرة بأن هذا الحديث له خاصية تميز بها، وهي الجمع بين كونه مسندا ومنكرا، والحق أن هذه الصفة موجودة في كثير من المناكير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير