تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى أفطر (قبل الصلاة أم بعدها؟)]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 08 - 09, 07:00 ص]ـ

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلى صلاة المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء

رواه أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

وروي عن عمر وعثمان رضي الله عنهما، أنهما كانا يصليان المغرب قبل أن يفطرا، ثم يفطران بعد الصلاة

أخرجه مالك في الموطأ.

والإستشكال هنا /

هل أنتظر الصلاة في المسجد، ومن ثم أفطر بعد الصلاة؟

أم أفطر مع أهل بيتي، وأصلي بهم بعدها؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[28 - 08 - 09, 10:39 ص]ـ

الأفضل هو تعجيل الفطر بعد تحقق غروب قرص الشمس مباشرة.

روى البخاري (1957) ومسلم (1098) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ.

وعند الترمذي عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ) رواه الترمذي (الصوم / 632) وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (560)

وروى عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: «سمعت عروة بن عياض يخبر عبد العزيز بن عبد الله أنه يؤمر أن يفطر قبل أن يصلى ولو على حسوة».

وروى أيضا عبد الرزاق عن صاحب له، عن عوف، عن أبى رجاء قال: «كنت أشهد ابن عباس عند الفطر فى رمضان، فكان يوضع له طعامه، ثم يأمر مراقبا يراقب الشمس، فإذا قال: قد وجبت، قال: كلوا، ثم قال: كنا نفطر قبل الصلاة

وأما ما رواه الإمام مالك في الموطأ فالإجابة عنه من وجوه:

أولا: إنما الحجة في فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا خالف الصحابي السنة فالواجب تقديم والسنة، والصحابي لا يخالف السنة إلا لكونها لم تبلغه أو قام في ذهنه ما يعارضها أو لأي مسوغ شرعي آخر

ثانيا: فعل عمر وعثمان رضي الله عنهما يمكن حمله على أنهما كانا لا يفطران أكلة الفطور إلا بعد الصلاة وهذا لا ينفي كونهما تناولا تمرات أو حسوات من ماء قبل الصلاة حتى لا يؤخران الصلاة على الناس فيشق عليهم،

يقول ابن عبد البر في التمهيد:عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرب العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا به قبل أن تصلوا المغرب إلا أن مالكا قال في حديثه فابدءوا بالعشاء ولا تعجلوا عن عشائكم فكان الأمر على ذلك فلما ولي عمر بن الخطاب خشي أن يطول المكث على العشاء فقدم الصلاة على العشاء ثم فعل ذلك عثمان بن عفان وهذا حديث غريب لمالك عن الزهري عن أنس صحيح وفي الموطأ بإثر هذا الحديث مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمان بن عوف أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان

ثالثا: قال ابن بطال في شرحه على البخاري: وليس ما رواه مالك فى الموطأ، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن: «أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا، ويفطران بعد الصلاة»، بمخالف لما روى من تعجيل الفطر، لأنهما إنما كانا يراعيان أمر الصلاة، وكانا يعجلان الفطر بعدها من غير كثرة تنقل، لما جاء من تعجيل الفطر، ذكره الداودى.

رابعا: ويمكن حمل الأثر على أنه لبيان الجواز أو أنه لم يكن لهما ما يفطران عليه في المسجد قال ملا علي القارئ في المشكاة: وأما ما صح أن عمر وعثمان رضي الله عنهما كانا برمضان يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد الصلاة فهو لبيان جواز التأخير لئلا يظن وجوب التعجيل ويمكن أن يكون وجهه أنه عليه الصلاة والسلام كان يفطر في بيته ثم يخرج إلى صلاة المغرب وإنهما كانا في المسجد ولم يكن عندهما تمر ولا ماء أو كانا غير معتكفين ورأيا الأكل والشرب لغير المعتكف مكروهين لكن إطلاق الأحاديث ظاهر في استثناء حال الإفطار والله أعلم

وبناء على ما قدمت فالأفضل في حقك أن تأكل ما تيسر لك قبل الصلاة ولو على جرعة ماء ثم تصلي مع الناس في المسجد وبعدها تنصرف إلى بيتك لتأكل طعام الإفطار، أما أن تتخلف عن صلاة الجماعة بدعوى تحقيق تعجيل الفطر مع الأهل فهذا لا يجوز في حقك لأن صلاة الجماعة واجبة -على الأرجح من أقوال أهل العلم- والتعجيل سنة.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[28 - 08 - 09, 10:42 ص]ـ

و الاشكال ايضاً عندما تدعى إلى الفطور عند احد الاصدقاء او الاقارب فيضع سفرة الطعام مملوئه بما لذ و طاب

فلا تستطيع المقاومه لانه فطور واحد و ليس كما اعتدنا فطور قبل الصلاه (تمره و ماء) و فطور بعد الصلاه

فهل في هذه الحال نعمل بـ اذا حضر العشاء فقدم العشاء على العشاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير