تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما حكم صلاتي خلف من قال [أنعمتُ عليهم]

ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[25 - 09 - 09, 08:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الفضلاء

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..

دخلت المسجد هذا الصباح لأصلي الفجر وقد أقيمت الصلاة

وتقدم قبل دخولي رجل عامي لا يحسن القراءة في الفاتحة وصلى بنا ..

وعندما قرأ قوله تعالى في سورة الفاتحة قال: {صراط الذين انعمتُ عليهم}

والخطأ هنا أنه ضم حرف التاء في انعمتَ وتعلمون أن الصحيح فتحها ..

كي يستقيم المعنى بأن المنعم هو الله، وإن ضممت التاء صار المنعم القارئ للسورة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سؤالي: ما صحة صلاة من يحسن القراءة خلفه وهو يعلم بخطأه أثناء الصلاة؟ مع أني بعيد عنه وإلا فتحت عليه ...

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[25 - 09 - 09, 08:51 ص]ـ

لعلك تستفيد من هذا

http://www.islamway.com/?fatwa_id=14308&iw_a=view&iw_s=Fatawa

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 02:12 م]ـ

أذكر شيخا ً إسمه (خالد القرشي) متخرج من الجامعة الإسلامة ... إذا كان مأموما ً وأخطأ الإمام ُ خطئاً واحد في الفاتحة ... يقطع ُ الصلاة ثم يعيدها ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 09 - 09, 02:35 م]ـ

من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى:

السؤال/

إذا كان الإمام يلحن في قراءة الفاتحة فهل تبطل صلاة من خلفه من المأمومين؟

فأجاب رحمه الله:

إذا كان الإمام يلحن في الفاتحة لحنا يحيل المعنى وجب تنبيهه والفتح عليه، فإن أعاد القراءة مستقيمة فالحمد لله وإلا لم تجز الصلاة خلفه، ووجب على الجهة المسئولة عن الإمامة عزله، واللحن الذي يحيل المعنى مثل أن يقرأ: أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بكسر التاء أو ضمها أو: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ بكسر الكاف، أما اللحن الذي لا يحيل المعنى مثل أن يقرأ: رَبِّ الْعَالَمِينَ أو الرحمن بالفتح أو الضم فإنه لا يقدح في الصلاة.

نشرت في (كتاب الدعوة)، الجزء الأول ص (57) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر

http://ibnbaz.org/mat/1153

---

من فتاوى الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى:

السؤال:

دخلت في صلاة خلف إمام أجهل حاله حيث بدأ الصلاة قبل أن أدخل المسجد، فلما جهر بقراءته تبين لي أنه لا يقيم الفاتحة بل يلحن فيها لحنًا واضحًا هل أستمر معه أم أخرج من الصلاة وأنتظر حتى تحضر جماعة أخرى حيث إن المسجد من المساجد التي في طرق السفر؟.

الاجابة:

إذا كان اللحن يغير المعنى فلا تصل معه وأنت تقرأ وتحسن القراءة، فلو مثلًا أنه يضم التاء من قوله: أَنْعَمْتَ فيقول: أنعمتُ عليهم، أو بقراءة بكسر اللام من الْعَالَمِينَ فيقول: الحمد لله رب العالِمين، يعني يختص العلماء، فمثل هذا لا تصل خلفه، أما إذا كان لحنه لا يغير كأن يقول الحمدَ لله أو ربَ العالِمين أو مالكَ يومَ الدين، فمثل هذا إذا كان قد تولى جماعة فلا مانع من أن تصلي خلفه حيث إنه لم يكن إمامًا راتبًا ولكن إمامته عارضة مثل ما ذكرت. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4763&parent=481

---

سُئل العلاَّمة الفوزان -حفظه الله-:

ما حكم الصلاة وراء الإمام الذي لا يتقن الفاتحة؟.

وهل يتساوى الأمر إذا كانت الصلاة سرية أم جهرية؟.

وإذا كان الإمام يتقن الفاتحة ولكنه يخطئ كثيرًا فيما سواها؛ فما الحكم في ذلك؟.

فأجاب حفظه الله:

إذا كان إخلاله بالفاتحة يخل بالمعنى؛ فهذا لا تجوز الصلاة خلفه إلا لمن هو مثله؛ لأن قراءة الفاتحة على الوجه الصحيح ركن من أركان الصلاة؛ فلا تصح الصلاة خلف من يلحن فيها لحنًا يخل بالمعنى؛ كما لو كان يقرأ {أَنعَمتَ عَلَيهِمْ}: (أنعمتُ)؛ بالضم، أو: {الْعَالَمِينَ}: (العالِمين)؛ بكسر اللام؛ هذا يخل بالمعنى؛ فلا يجوز الصلاة خلف من هذه حاله.

أما إذا كان اللحن لا يحيل المعنى؛ فهذا أيضًا لا يجعل إمامًا وهناك من هو أحسن منه قراءة.

وأما اللحن في غيرها من السور؛ فتصح معه الصلاة.

لكن لا ينبغي للمسلم أن يتساهل في قراءة القرآن، بل يجب عليه قراءة القرآن بالإتقان ما أمكن ذلك على الوجه الصحيح، ولكن صلاته صحيحة، وصلاة من خلفه صحيحة إذا لحن في غير الفاتحة.

لكن إذا كان هناك من هو أحسن منه؛ فلا ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا، بل يختار للصلاة الأجود قراءة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله عزَّ وجلَّ، فإن كانوا في القراءة سواء؛ فأعلمهم بالسنة) [رواه مسلم في صحيحه (1/ 465)].

فتجويد القراءة وإتقانها أمر مطلوب، ولا فرق في هذا بين الصلاة السرية والجهرية ... الكل سواء في الحكم " ا. هـ من المنتقى ف 134.

ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[25 - 09 - 09, 08:00 م]ـ

الأخوة الأفاضل:-

أحمد أبو معاذ

أبو الهمام البرقاوي

المسيطير

بارك الله فيكم وفي جهودكم المباركة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يبقى سؤال أخير أهم بكثير ...

هل أُعيد صلاتي وأخبر جماعة المسجد بذلك؟

أم ماذا؟

وما ذنب من يجهل الحكم بذلك؟

ومالطريقة السديده في تعاملي مع هذا العامي الذي اخطأ في القراءة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير