تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابن القيم: " وهو المصلى الذي يوضع فيه محمل الحاج "

قلت: ويبد وأنه كان إلى الجهة الشرقية من المسجد النبوي قريبا من مقبرة البقيع كما يستفاد من الحديث الثالث الآتي

(2) أي يخرج طائفة من الجيش إلى جهة من الجهات. " فتح "

قلت: وفيه إشارة قوية إلى أن خطبة العيد ليست محصورة في الوعظ والإرشاد فقط بل انهما تشمل التذكير والتوجيه إلى كل ما فيه تحقيق مصالح الأمة

[16]

الحديث الثاني:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " كان صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى في يوم العيد والعنزة (1) تحمل بين يديه فإذا بلغ المصلى نصبت بين يديه فيصلي إليها وذلك أن المصلى كان فضاء ليس فيه شيء يستتر به

رواه البخاري (1/ 354) ومسلم (2 ظ 55) وأبو داود (1/ 109) والنسائي (1/ 232) وابن ماجه (1/ 392) وأحمد (رقم 6296) واللفظ لابن ماجه وهو أتم وسنده صحيح وكذلك رواه المحاملي في (2 رقم 26 - 36) وأبو القاسم الشحامي في " تحفة العيد " (رقم 14 - 16 من نسختي بخط ابني) والبيهقي (3/ 284 - 285). الحديث الثالث:

عن البراء بن عازب قال: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أضحى إلى


(1) في " النهاية ": " العنزة مثل نصف الرمح وأكبر شيئا وفيها سنان مثل سنان الرمح والعكازة قريب منها "
[17]

البقيع (1) (وفي رواية: المصلى) فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه وقال: " إن أول نسكنا (2) في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك. فقد وافق سنتنا ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو شيء عجله لأهله ليس من النسك في شيء "
رواه البخاري (2/ 372) والسياق له وأحمد (4/ 282) والمحاملي (2 رقم 90، 96) والرواية الأخرى لهما بسند حسن
الحديث الرابع:
عن ابن عباس قيل له: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم ولولا مكاني من الصغر ما شهدته حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت (3) فصلى ثم خطب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير