تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبالتالي وقعت في تأخير صيام يومين من رمضان .. في هذا العام قلت في نفسي قد أخذت بالرأي السابق وقد وقعت بالاثم، في هذا العام سأحرص على القضاء أولا حتى لو لم أستطع صيام الست من شوال، لأن القضاء أولى.

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[11 - 10 - 09, 10:34 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

هناك تأصيل لابد منه قبل أن أضع مداخلتى هاهنا

1 - الأصل عدم تزاحم العبادات فى الوقت الواحد.

2 - الوقت الذى حدده الشارع الحكيم لعبادة ما، إنما هو لحكمة وغاية، ولا ينبغى تأخيره عن موعده إلا لعذر.

3 - إذا اجتمع نفل مع فرض، قدم الفرض، ولكن إذا كان وقت الأول مضيق ووقت الثانى موسع، وأمكن الجمع بينهما، فهو أولى من آداء إحداهما.

4 - صيام رمضان أمر من الله عز وجل، والإفطار فى رمضان رخصة من الله عز وجل، فكلاهما جاءا من الشارع الحكيم وإن تفاوتا بين الرخصة والعزيمة، فليست التى حاضت فى رمضان بأقل أجر من الذى أتم صيام الشهر كاملا، والقاعدة ((وما كان الله ليضيع إيمانكم))، فما قدر الله على العبد ليس سببا لأن ينقص منه أجره لو كان صحيحا، لأنه لو ما كان الحيض والمرض والسفر، لكان الصوم كاملا، وهذه قدرها الله على العبد، ويزيد له فيها الأجر بقدر ما لاقى فيها من عنت ومشقة.

5 - نقصان الأجر للمعذور عذرا شرعيا، لابد له من نص كما ثبت زيادة الأجر للصحيح.

6 - الشغل بتحصيل الأجر، او هل يؤجر صاحب العذر كما يؤجر الصحيح، جاءت فيه أخبار بأنهما مستويان، واستثنى العلماء زيادة أجر العمل، ولكنه موكول إلى الله عز وجل، فما ينبغى أ، ينشغل به العبد، هو تطبيق التكاليف بحد الإستطاعة، فقد يأتى العبد بكامل التكالبف على وجهها، ولكن أجره قد يقع هباءا منثورا، لذا ينبغى الإنشغال بصحة العمل وجوازه عن الإنشغال بتحقيق ثبوت كامل الأجر من جزئه من عدمه

،،، والله أعلى وأعلم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 12:50 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل، فقد أصبتَ في كل ما قلتَ إلا في هذه فليست التى حاضت فى رمضان بأقل أجر من الذى أتم صيام الشهر كاملا، والقاعدة ((وما كان الله ليضيع إيمانكم))

....

5 - نقصان الأجر للمعذور عذرا شرعيا، لابد له من نص كما ثبت زيادة الأجر للصحيح.

فقد سماهن - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ناقصات دين وهن معذورات شرعا

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل، فقد أصبتَ في كل ما قلتَ إلا في هذه

فقد سماهن - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ناقصات دين وهن معذورات شرعا

وإياكم أخانا الكريم، أحسن الله إليكم

، لم أر من قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - المتقدم، أن نقصان الدين للنساء مقصودٌ به نقصان الأجر، بل هو وضع لبعض العبادات فى أيام معدودات بأمر من الله عز وجل، فوضع بعض التكاليف الشرعية عن المرأة أيام أقرائها هو فى حد ذاته تكليف شرعىّ، الا ترى أن المرأة تأثم إذا صلت أو صامت فى تلك الأيام؟، بل إنى أرى أن الله قد أعطى للمرأة مالم يعط لرجل فى هذه الحالة، فقد أُمرت بالصلاة والصيام فصلت وصامت، وأمرت بالإفطار ووضع الصلاة فامتثلت، وأمرت بقضاء الصيام ففعلت، ووضع عنها قضاء الصلاة صدقة من الله عز وجل،، أترى فى هؤلاء أجرا أقل من أجر الرجل؟!، ثم أين الآلام والمعاناة التى تعانيها المرأة وهى فى هذه الأيام، أتمر بدون أجر؟،،، لا أظن ذلك أخى الكريم،،، لذا دعنا نعرض أقوال العلماء فى أجر المعذور أكامل هو، أم يقل عن نظيره؟:-

فى التفسير للقرطبي:

{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً}

96 - {دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً}

فيه خمس مسائل:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير