تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 05:46 م]ـ

إن كان نص الحديث يشترط الترتيب والتراخي بين صيام رمضان وصيام الست من شوال؟

........

2) هل يشترط الترتيب بين صيام رمضان وصيام الست لتحصيل الفضيلة؟

نحن مع إشتراط الترتيب، ولنا نص الحديث الصريح بإشتراط ذلك وإلا لأستعمل حرف "الواو" بدلاً من "ثم" في الحديث. إن اعترضت، فأرني حجتك ,وأذكر ردك على حجتنا في معنى إستعمال حرف العطف "ثم" في الحديث.

أخي المبارك أيمن كفِيتَ ووقيت ورزقت ربضَ الجنة

ما أردته انفسي ولك هو:

نص الحديث: ((من صام رمضان ... ))

مفهومه: "من لم يصم رمضان ... "، فمن لم يصم رمضان لم يشمله عموم الحديث أصلا؛ فلا يصح لك الاستدلال بمنطوق الحديث عليه

ويمكننا طلب أدلة أخرى كاستصحاب الأصل الذي هو صيام الست بعد رمضان، أو الحديث: ((ما تقرب إلي عبدي بأفضل مما افترضت عليه)) والقضاء من الفرائض ...

والترتيب هو الصحيح إن شاء الله

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:27 ص]ـ

أخي المبارك أيمن كفِيتَ ووقيت ورزقت ربضَ الجنة

وإياكم أخي الفاضل حفظكم الله

ويمكننا طلب أدلة أخرى كاستصحاب الأصل الذي هو صيام الست بعد رمضان، أو الحديث: ((ما تقرب إلي عبدي بأفضل مما افترضت عليه)) والقضاء من الفرائض ...

لا يخفى عليكم أنّ القضاء فرض، لكن هناك فرق بين الأداء والقضاء وإن كان كلاهما من الفرائض، والفرق بي~ن في من يقضي فرضاً أخل به لعذر أو لم يأت به بغير عذر!.

كما أنّ في الأمر فضيلة، لذا خلصت إلى ما قلته في ردي الذي سبق ردي السابق، فتأمله، ففيه إمرار لجميع الأدلة دون تكلف وفيه قلت إن لم يصم بعض رمضان لعذر ثم قضى الرجل ما عليه ثم صام الست في شوال فإنّ الأجر والفضيلة تحصل للنية لا مجرد الفعل الموصوف، فهو وإن حصل الأجر فهو مفضول في الأجر مقارنة بمن صام رمضان كاملاً ثم أتبعه بالست من شوال.

قد خطر لي أمر: هل أفتى أحد من السلف أو من المتقدمين أنّ هذه الفضيلة تحصل في أحد الحالات التالية:

لم يصم الرجل كل رمضان ثم قضى ما عليه ثم صام الست من شوال

،

لم يصم الرجل كل رمضان ثم صام الست مع القضاء معاً

لم يصم الرجل كل رمضان ثم صام الست من شوال ثم قضى ما عليه من رمضان

فلم أجد أحد من المتقدمين أو المتأخرين من قال بذلك أو بحث الأمر، فالقول ظهر عند متأخري المتأخرين، والله أعلم

والترتيب هو الصحيح إن شاء الله

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:42 ص]ـ

لكن ما يشكل عليك هو أنّ الكلام خرج مخرج الغالب والقاعدة تقول إذا خرج الكلام مخرج الغالب فلا مغهوم له! لذا أثبتنا المنطوق وبه إستدللنا.

الذي خرج مخرج الغالب - عند من قال به في الحديث - هو تقييد صيام الست بشوال، فقال الصيام في شوال أو في غيره لأن الحديث لا مفهوم له

و"من لم يصم رمضان" مفهوم صحيح وعام؛ يشمل من أفطر يوما فأكثر بعذر أو بغير عذر، ويشمل أهل الأعذار من المرضى والمسافرين والحائض والنفساء ...

وإذا كان الحديث لا مفهوم له لم ينشأ الخلاف فتأمل!

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[08 - 10 - 09, 07:28 ص]ـ

الذي خرج مخرج الغالب - عند من قال به في الحديث - هو تقييد صيام الست بشوال، فقال الصيام في شوال أو في غيره لأن الحديث لا مفهوم له

و"من لم يصم رمضان" مفهوم صحيح وعام؛ يشمل من أفطر يوما فأكثر بعذر أو بغير عذر، ويشمل أهل الأعذار من المرضى والمسافرين والحائض والنفساء ...

وإذا كان الحديث لا مفهوم له لم ينشأ الخلاف فتأمل!

أخي إبراهيم الجزائري، وفقه الله

هلاّ تفضلت وقرأت ردي في المشاركة رقم 44،

بارك الله بك

ـ[أم عبدالرحمن ابراهيم]ــــــــ[08 - 10 - 09, 08:13 ص]ـ

الأخوة الأفاضل:

سأكتب لكم ما حصل معي العام، ولن أفتي وليس لي ذلك، ولا أستطيع الترجيح بين الرأيين

لكن ما حصل معي يجعلني أميل إلى الرأي الذي يقول القضاء أولى

فقد كان عندي من القضاء 12 يوما، وقمت بصام الست من شوال وخلال العام بسبب ظروف العمل لم أستطع الصيام كما أن الشيطان أنسانيه في أيام نهاية الاسبوع، فلما ضاق الوقت و دخل شعبان قمت أصوم القضاء، فصمت معظم أيام القضاء و بقي يومين وتفاجئت بأني قد حضت ولم أطهر حتى ليلة رمضان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير