ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 01:06 م]ـ
قول الشيخ حفظه الله: ((أما القول بأن العمل شرط كمال أو شرط صحة فلا أعلم له أصلاً من قول المرجئة ولا من قول أهل السنة))
لا أتطاول على الشيخ فهو من كبار العلماء لكن هذا الإطلاق غريب!!!!!!!!
قال تعالى (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)
((((((((((((فقد يكون التوكل على الله شرط لصحة الإيمان)))))) وقد يكون واجب الإخلال به شرك أصغر وقد يكون مستحب هذا معروف عند أهل السنة
ولعل الإخوة يصوبوني إن أخطأت
وجزيتم خيرا.
كل هذه الأقوال ماهي الا لكي تفهم أن المرجئة يخرجون العمل من مسمى الايمان سواءً أقالوا شرط كمال او أي شيء آخر .. هذا هو المراد ..
شرط صحة أو يسمى ايضا ركنا من اركان الايمان هو قول أهل السنة وشرط كمال هو قول اهل الارجاء لكي يجعلوا العمل لا علاقة له بالكفر او الشرك ...
والأمر واضح لا لبس فيه والله أعلم ..
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 01:23 م]ـ
لكن يرد على ما مضى هذا الإشكال الذي في كلام ابن حجر رحمه الله
قال رحمه الله تعالىوالكلام هنا في مقامين أحدهما كونه قولا وعملا والثاني كونه يزيد وينقص فأما القول فالمراد به النطق بالشهادتين وأما العمل فالمراد به ما هو أعم من عمل القلب والجوارح ليدخل الاعتقاد والعبادات ومراد من ادخل ذلك في تعريف الإيمان ومن نفاه إنما هو بالنظر إلى ما عند الله تعالى فالسلف قالوا هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله ومن هنا نشا لهم القول بالزياده والنقص كما سيأتي والمرجئة قالوا هو اعتقاد ونطق فقط والكراميه قالوا هو نطق فقط والمعتزله قالوا هو العمل والنطق والاعتقاد والفارق بينهم وبين السلف إنهم جعلوا الأعمال شرطا في صحته والسلف جعلوها شرطا في كماله وهذا كله كما قلنا بالنظر إلى ما عند الله تعالى
فتح الباري - ابن حجر - (1/ 46)
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 01:56 م]ـ
لكن يرد على ما مضى هذا الإشكال الذي في كلام ابن حجر رحمه الله
من المعلوم لدى الجميع ان ابن حجر -رحمه الله- لديه أخطاء في العقيدة، غفر الله له، فلماذا تنقل كلامه؟
للأسف بعض طلبة العلم لديهم أخطاء في العقيدة فإذا نقلنا كلام كبار أهل العلم يرد كلامهم وكأنه أعلم منهم، أو آتاه الله فهما جديدا، والله يقول (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون)
وهذا كلام نقلته من مشاركة بعنوان (تنبيه على الأخطاء العقدية في فتح الباري):
قال الحافظ في الفتح 1/ 61: "قوله: (وهو) أي الإيمان (قول وفعل يزيد وينقص) …
والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد. والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحته، والسلف جعلوها شرطاً في كماله". أهـ.
ت: الصواب أن الأعمال عند السلف الصالح: قد تكون شرطاً في صحة الإيمان، أي أنها من حقيقة الإيمان قد ينتفي الإيمان بانتفائها، كالصلاة. وقد تكون شرطاً في كماله الواجب فينقص الإيمان بانتفائها كبقية الأعمال التي تركها فسق ومعصية، وليس كفراً. فهذا التفصيل لابد منه لفهم قول السلف الصالح وعدم خلطه بقول الوعيدية. مع أن العمل عند أهل السنة والجماعة ركن من أركان الإيمان الثلاثة: قول وعمل واعتقاد، والإيمان عندهم يزيد وينقص. خلافاً للخوارج والمعتزلة. والله ولي التوفيق.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15293&highlight=%CA%DA%E1%ED%DE%C7%CA+%C7%E1%D4%ED%CE+%C 7%E1%C8%D1%C7%DF+%DA%E1%EC+%DD%CA%CD+%C7%E1%C8%C7% D1%ED
والملاحظ ان العلماء يذكرون ان الاعمال شرط في صحة الايمان او في كماله عند الرد على المبتدعة وتفنيد أقوالهم، أما عند التقرير فيقولون: الأعمال جزء من الإيمان وأنها قول وعمل واعتقاد ولايذكرون صحة أو شرط للإيمان
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:06 م]ـ
والملاحظ ان العلماء يذكرون ان الاعمال شرط في صحة الايمان او في كماله عند الرد على المبتدعة وتفنيد أقوالهم، أما عند التقرير فيقولون: الأعمال جزء من الإيمان وأنها قول وعمل واعتقاد ولايذكرون صحة أو شرط للإيمان
التصحيح: والملاحظ ان العلماء قد يذكرون ان الاعمال شرط في صحة الايمان او في كماله الواجب للتوضيح (كما في الفتوى السابقة) وعند الرد على المبتدعة وتفنيد أقوالهم، أما عند التقرير فيقولون: الأعمال جزء من الإيمان وأنها قول وعمل واعتقاد ولايذكرون صحة أو شرط للإيمان.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:19 م]ـ
من المعلوم لدى الجميع ان ابن حجر -رحمه الله- لديه أخطاء في العقيدة، غفر الله له، فلماذا تنقل كلامه؟
فاطمة السمرقندي بوركت
ما أوردت كلام ابن حجر محتجا به بل على سبيل التباحث آملا أن أجد من يحل الإشكال وقد فعلت جزاك الله خيرا
لكن أحب أن نتخير الألفاظ عندما نتكلم عن العلماء خاصة الذين لم يخرجوا من أهل السنة
فلا نقول ابن حجر لديه أخطاء في العقيدة بل نقول مثلا ابن حجر في بعض كلامه ما يحتاج إلى بيان وما أشبهه
قال الحافظ في الفتح 1/ 61: "قوله: (وهو) أي الإيمان (قول وفعل يزيد وينقص) …
والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد. والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحته، والسلف جعلوها شرطاً في كماله". أهـ.
ت: الصواب أن الأعمال عند السلف الصالح: قد تكون شرطاً في صحة الإيمان، أي أنها من حقيقة الإيمان قد ينتفي الإيمان بانتفائها، كالصلاة. وقد تكون شرطاً في كماله الواجب فينقص الإيمان بانتفائها كبقية الأعمال التي تركها فسق ومعصية، وليس كفراً. فهذا التفصيل لابد منه لفهم قول السلف الصالح وعدم خلطه بقول الوعيدية. مع أن العمل عند أهل السنة والجماعة ركن من أركان الإيمان الثلاثة: قول وعمل واعتقاد، والإيمان عندهم يزيد وينقص. خلافاً للخوارج والمعتزلة. والله ولي التوفيق.
لو اكتفيت بهذا النقل لكنت قد أديت الغرض بوركتم جميعا ونفع الله الجميع
¥