ـ[أبو الجود]ــــــــ[04 - 09 - 02, 05:15 م]ـ
18. إذا بأصل سند تحقق ... غرابة فذاك فرد مطلق
19. أو غيره فذاك فرد نسبي ... و لهما أمثلة في الكتب
20. بكثرة سموا بفرد أولا ... و قل في الأخير أن يستعملا
21. و ما أتى من خبر الأحاد ... متصلا من جهة الإسناد
22. بنقل عدل ضابط قد كملا ... و لم يكن شاذا و لا معللا
23. صحيح أي لذاته و بحسب ... هذي الصفات تتفاوت الرتب
24. فقدموا الصحيح للبخاري ... على جميع كتب الأخبار
25. و بعده يقدمون مسلما ... ثم الذي وافقه شرطهما
26. فإن يخف الضبط من رواته ... فهو المسمى حسنا لذاته
27. و لا احتجاج كالصحيح يصلح ... إن كثرت طرقه يصحح
28. إن جمعا فذاك للتردد ... في ناقل إن كان ذا تفرد
29. إلا فباعتبار إسنادين ... قد حصل الإطلاق للوصفين
30. بالمتن ما راويهما قد ألحقه ... منفردا به زيادة الثقة
31. تقبل مطلقا كما قد أطبقوا ... ما لم تناف ما رواه أوثق
و الحمد لله رب العالمين
ـ[أبو الجود]ــــــــ[05 - 09 - 02, 05:12 م]ـ
32. و إن خولف الراو براو أرجحا ... فسم بالمحفوظ ما ترجحا
33. و الشاذ ما قابله و حيث مع ... ضعف رأيت ذا الخلاف قد وقع
34. فسم بالمعروف ما الرجحان له ... و سم بالمنكر ما قد قابله
35. لفردنا النسبي إن يشايع ... سواه فالموسوم بالمتابع
36. و حيثما كنت لمتن واجدا ... يشبهه فسم ذاك شاهدا
37. تتبع الطرق لاختبار ... ذلك موسوم بالاعتبار
38. و ما هو المقبول حيث يسلم ... من المعارضة فهو المحكم
39. و بالضعيف إن يكن يعارض ... فواضح أن الضعيف داحض
40. أو بالذي ماثله فإما ... أن يمكن الجمع و ذا يسمى
41. مختلف الحديث أولا فمتى ... بالنص بان آخر أو أثبتا
42. ذاك صحابي أو التأريخ ... فناسخ و الآخر المنسوخ
43. واجنح إلى الترجيح إن لم يعرف ... إذا تأتى ثم التوقف
44. و الخبر المردود إنما يحط ... للطعن أو لسقط ثم السقط
45. من صدر إسناد و منتهاه ... من بعد تابعي أو سواه
46. فأول معلق و المرسل ... ثان و أما ثالث فمعضل
47. إذ فوق واحد ولاء يقع ... فاعلم و إلا فهو النقطع
و الحمد لله رب العالمين
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 09 - 02, 07:06 م]ـ
الأخ الفاضل أبو الجود
لماذا لاتكتبه على نسق (وورد)
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو الجود]ــــــــ[05 - 09 - 02, 08:06 م]ـ
الأخ الحبيب
قريبا جدا سيكون على نسق الورد أعان الله على تمامه
ـ[أبو الجود]ــــــــ[07 - 09 - 02, 05:12 م]ـ
48. و قد يكون واضحا جليا ... و قد يكون غامضا خفيا
49. فأول بعدم التلاقي ... يدركه حتى سوى الحذاق
50. فاحتيج في معرفة الشيوخ ... و من روى عنهم إلى التأريخ
51. و الثان منهما هو المدلس ... و هو على الحذاق لا يلتبس
52. بصيغة تحتمل اتصالا ... تراه واردا كعن و قالا
53. كذاك مرسل خفي أرسله ... معاصر ما ثبت اللقى له
54. للطعن أسباب لرد توجب ... إما لأن شأن راو كذب
55. أو كونه بكذب يتهم ... أو كونه يفحش منه الوهم
56. أو غفلة أو فسق , لوهم ... أو الخلاف لثقات القوم
57. أ, جهل أو لبدعة مستنكره ... أو سوء حفظ فالجميع عشره
58. فالأول الموضوع و المختلق ... على رسول الله شيئا يوبق
ـ[أبو الجود]ــــــــ[08 - 09 - 02, 04:35 م]ـ
59. و إنما ميزه و أدركه ... من كان في العلم قوي الملكة
60. و كان أيضا ذا اطلاع كامل ... و ثاقب الذهن و فهم فاضل
61. و من رواه فليبين أمره ... إلا فلا يحل أن يذكره
62. و إنما الوضاع قوم نوك ... و ثان الأقسام هو المتروك
63. و ثالث و تالياه المنكر ... في رأي من في ذاك لا يعتبر
64. قيد المخالفة و الوهم متى ... لاحت قرائن بها قد ثبتا
65. كوصل مرسل أو المنقطع ... يعرف ذا بكثرة التتبع
66. و الجمع للطرق فالمعلل ... ثم المخالفة حيث تحصل
67. بسبب التغيير للسياق ... فمدرج الإسناد باتفاق
68. أو دمج موقوف بمرفوع الخبر ... فمدرج المتن و منه قد ظهر
69. القدر المدرج باستحاله ... كون النبي المصطفى قد قاله
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 06:25 م]ـ
أخي الكريم أبو الجود بارك الله فيك وسدد مساعيك
كم عدد ابيات هذه المنظومة؟
وهل مجموع النودهي رحمه الله الذي ذكرته متداول ومتوفر؟
وهل وصلتك رسالتي؟
ودمتم بخير وعافية.
ـ[أبو الجود]ــــــــ[11 - 09 - 02, 04:54 م]ـ
السلام عليكم
كما ذكرنا في أول المنظومه انها 210بيتا و كتب النودهي ليست متداوله بالقدر الكافي لأنها طبعة عراقية و من أعمال وزارة الأوقاف العراقية و قد سألت عنها فعلمت أن الأعمال الكاملة للنودهي قد نفذت فالله أعلم بحالها
أخي سليل الأكابر أرجو أن تكون رسالتي قد وصلتك و صلك الله
70. أو برواية بها يفصل ... أو قول راو أو إمام يقبل
71. أو هي بالتقديم و التأخير في ... أسماء أو متن بقلوب صف
72. أو زيد راو و الذي لم يزد ... أتقن ممن زاده في السند
73. سمي ما يوصف بازدياد ... ما زيد في متصل الإسناد
74. و شرطه التصريح باتصال ... في موضع الزائد أو إبدال
75. و لم يكن مرجح فاللقب ... لذاك النوع هو المضطرب
76. و يقع الإبدال لاختبار ... عمدا كما وقع للبخاري
77. إن غير النقط فذا مصحف ... أو غير الشكل فذا محرف
78. و لا نرى لأحد تغييرا ... لصورة المتن و لو يسيرا
79. بالنقص و الإبدال بالمرادف ... إلا لحبر بالمعاني عارف
80. و حيث للمعنى خفاء يحصل ... إذ لفظه بقلة مستعمل
81. أو كثرة لكنه ما سهلا ... مفهومه اللدقة احتيج إلى
82. شرح الغريب و بيان المشكل ... ففيهما كل خفي ينجلي
83. أما الجهالة فإنما عرت ... لأن للراوي نعوتا كثرت
84. فهو لأجل غرض قد يذكر ... بغير ما كان به يشتهر
85. و صنفوا الموضع فيه و عنى ... بذلك الخطيب مع عبد الغني
86. و هو من الحديث قد يقل ... فلم يكن يكثر عنه النقل
87. و صنف الوحدان فيه العلما ... أو لاختصار اسمه قد أبهما
88. و هو من طريق أخرى يعرف ... و القوم فيه المبهمات صنفوا
89. و ما حديث مبهم مقبولا ... و لو بلفظ افهم التعديلا
90. إن سمي الراوي و عنه ينفرد ... راو فذا مجهول عين أو فقد
91. ترجيحه و جرحه المفسر ... و اثنان عنه رويا فأكثر
¥