ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 05, 12:35 م]ـ
جزاك الله خيرا.
وقد اشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن أول من أحدث هذا اللفظ وهو (المعجزة) هم المعتزلة.
ولكن لا يحضرني الآن الكتاب الذي ذكر ذلك فيه.
أين ذكر هذا حفظكم الله.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:41 م]ـ
شيخ الاسلام رحمة الله يفضل مصطلح الآية وقد استخدم هو رحمه الله مصطلح المعجزة.
و أما ما كان حول مسألة الخرق للعادة والتفريق بين الكرامة و خوارق الخلق وبين آيات الانبياء المعجزة فقد سبق الكلام عليه في هذا الرابط فقد يكون فيه شيئا من النفع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20278&highlight=%E3%DA%CC%D2%C9
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 03 - 05, 07:29 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا عمر وبارك فيكم، ولاشك أن لفظ الآية هو الوارد في النصوص الشرعية،ولفظ المعجزة لم يرد كما سبق في مشاركة الإخوة بارك الله فيهم، ولكن معرفة أول من استخدم هذه اللفظة قد يفيد في هذا المسألة، وقد ذكر الأخ الريان أن الإمام ابن تيمية رحمه الله قد نص على أن المعتزلة هم أول من استخدمها ولكن لم أجد موضع هذا الكلام لابن تيمية رحمه الله.
ـ[الحارثي]ــــــــ[03 - 03 - 05, 08:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خيراً كاتب هذه المشاركة.
ومن باب الفائدة؛ أنبه إلى أن كل لفظ جاء في القرآن وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو الأكمل والأحكم، ومن هنا فإنني أدعو طلبة العلم إلى تحري الألفاظ التي جاءت في القرآن والسنة، واستبدالها بالألفاظ المبتدعة، ولا يغرن طالب العلم أي لفظ أو مصطلح مهما رأي من كثرة تداوله بين الناس! وحتى لو استخدمه أهل العلم أو بعضهم فالألفاظ الشرعية هي الأكمل.
وأنبه كذلك إلى أن بعض الألفاظ المبتدعة قد تكون باباً لبدع أخرى، بل باباً لهدم الدين أو جزء منه!
وقد نبه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه- إلى خطورة الألفاظ ووجوب تحريرها، كما بين البدائل الشرعية لبعض هذه الألفاظ في غير ما موضع من كتبه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 05, 08:40 م]ـ
في كتاب الطحاوي
(قال أبو جعفر فاحتجنا أن نعلم من الأريسيون من الأريسيون المذكورون في هذه الآثار فوجدنا أبا عبيد قد قال في كتابه الذي سماه كتاب الأموال مما كتب به إلي علي بن عبد العزيز يحدثنيه به عنه قال هم الخدم والخولة
قال أبو جعفر كأنه يعني أنه يكون عليه إثمهم لصده إياهم عن الإسلام بملكته لهم ورياسته عليهم كمثل ما حكى الله عز وجل عمن يقول يوم القيامة ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا وكمثل قول سحرة فرعون لفرعون لما قامت عليهم الحجة لموسى صلى الله عليه وسلم من الآية المعجزة التي جاءهم بها من عند الله عز وجل مما لا يجيء من السحر مثله وما أكرهتنا عليه من السحر أي استعملتنا فيه وأجريتنا عليه)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 05, 08:43 م]ـ
وقولك_المعجزة) هو اختصار لقولك
(الآية المعجزة) أو الادلة المعجزة
ونحو ذلك
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[03 - 03 - 05, 08:56 م]ـ
كلام شيخ الإسلام فيه أنّ الآية إنّما اعتبرت آية لأنّها تضمّنت دليلاً على النبوّة، لا لكونها معجزة فحسب.
وهو كلام غير واضح بالنسبة لي.
لأنّ الآية إنّما تدلّ على النبوّة لكونها خارقة للعادة!
وقد كان عليه الصلاة والسلام يعتبر بعض ما يأتيه من آيات دليلاً على نبوّته بسبب كونه خارقاً للعادة.
فالله أعلم بالصواب.
لا يشترط في الآية الدالة على النبوة أن تكون من المعجزات أو خوارق العادات .. و الأدلة على نبوة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خمسة هي:
1) البشارات به في الكتب السابقة.
2) اخلاقه و سيرته الكريمة.
3) خوارق العادات و المعجزات التي جرت بين يديه و منها القرآن الكريم.
4) الدين الكامل الذي أتى به.
5) أثره في امته.
هكذا ذكرها الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله في أحد دروسه.
و خوارق العادات ليست هي أهم الآيات الدالة على النبوة، بل إن الإمام الرازي - و هو من مغاوير الأشعرية - رحمه الله ذكر أن الاستدلال على النبوة من طريق أثر النبي في أمته أفضل و أكمل عنده من طريق المعجزات.
و من تأمل حال الداخلين في الإسلام من الملحدين و الكتابيين في هذا الزمان علم أنه لم يكن هذا لمعرفتهم بأنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد سبح الحصى بين يديه أو كثّر الماء و الطعام، بل قد يكون هذا لقراءتهم كتابًا في السيرة كالرحيق المختوم مثلاً.
و ها هو الصديق 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أعظم رجال هذه الأمة بعد نبيها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدخل في الإسلام لمجرد إيمانه بصدق النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقط دون معجزات أو خوارق .. و ها هو عبد الله بن سلام يقول عن سبب إيمانه به: ((فلما تبينت وجهه، عرفت أنه ليس بوجه كذاب)).
و ها هم قريش عندما انشق أمامهم القمر، قالوا: ((سحرنا ابن أبي كبشة))!!!
و من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له.
¥