تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى المدني]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:40 ص]ـ

شكرا للجميع على الفائدة

ـ[محمود المدني]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:42 ص]ـ

أتذكر قبل سنوات عدة ان الشيخ محمد المختار الشنقيطي جفظه الله أفتى بجواز صيام ست من شوال قبل قضاء رمضان.

ومتى ما قضى العبد ما عليه من صيام رمضان فإن هذا القضاء ينزل منزلة الأداء.

والله أعلم

صدقتَ فقد قال حفظه الله:

أما من كان عليه قضاء من رمضان فلا حرج عليه أن يصوم ستاً من شوال ثم يؤخر قضاء رمضان وذلك لحديث أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- الثابت في الصحيح أنها قالت: إن كان يكون علي الصوم من رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مني فقد كانت تصوم الست وكانت تصوم عرفه كما ثبت في الموطأ وكانت تصوم يوم عاشورا، ولذلك قالوا:

إنه يجوز تأخير القضاء ومنع بعض العلماء واحتجوا بأنه كيف يتنفل وعليه الفرض وهذا مردود؛ لأن التنفل مع وجود الخطاب بالفرض فيه تفصيل فإن كان الوقت واسعاً لفعل الفرض والنافلة ساغ إيقاع النفل قبل الفرض بدليل أنك تصلي راتبة الظهر قبله وأنت مخاطب بصلاة الظهر فإن الإنسان إذا دخل عليه وقت الظهر وزالت عليه الشمس وجب عليه أن يصلي الظهر ومع ذلك يؤخرها فيصلي الراتبة ثم يصلي بعدها الظهر فتنفل قبل فعل الفرض بإذن الشرع فدل على أن النافلة قد تقع قبل الفرض بإذن الشرع فلما أذن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأم المؤمنين عائشة أن تؤخر القضاء دل على أن الوقت موسع.

وأما قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {من صام رمضان ثم أتبعه} فهذا خارج مخرج الغالب، والقاعدة: " أن النص إذا خرج مخرج الغالب لم يعتبر مفهومه " فليس لقائل أن يقول: إن من عليه قضاء لم يصم رمضان نقول لو كان الأمر كما ذكر لم يشمل من أفطر يوماً من رمضان؛ لأنه لو قضى في شوال لم يصدق عليه أنه صام رمضان حقيقة؛ وإنما صام قضاء ولم يصم أداءً، ولذلك الذي تميل إليه النفس ويقوى أنه يصوم الست ولا حرج أن يقدمها على قضاءه من رمضان وهذا هو الصحيح فإن المرأة النفساء قد تبلغ رمضان كله وهي مفطرة ولذلك تريد الفضل فتصوم الست ثم تؤخر قضاء رمضان إلى أن يتيسر لها، والله - تعالى - أعلم.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:35 ص]ـ

لكن يرد ما قلته نص الحديث " من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال ... " حيث أٌشترط الفصل بين صيام رمضان وصيام الست من شوال لتحصيل هذه الفضيلة، بما أنّ ثم تفيد الترتيب والتراخي. وعليه القول بتشريك النية مجزء في هذه الحالة بعيد عن الصحة، فتأمل!

والله أعلم

ما هكذا تؤكل الكتف يا أخي الفاضل، فلقد خرجنا من عهدة المنطوق إلى المفهوم من زمان! إذ نحن نتكلم على مسألة القضاء، وإلا ألزمتك باستنباط دليل القضاء من الحديث الذي أوردتَه واستدللت بمنطوقه

وألحن ممّا أوردتَ أن يقال: قد جعل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثلاثين يوما بثلاثمائة حسنة، وستة أيام بستين؛ فإذا جمعتَ القضاء والستة في عمل واحد كان المجموع ثلاثين؟

ويجاب عليه بحج المفرِد، وهو عمل واحد بأجر اثنين، لكن هو للمترخّص

وعليه يكون: يجوز صيام قضاء رمضان بنية ست شوال للضرورة، كأن لا يرتفع المانع من القضاء إلا في ستة أيام بقين من شوال. والله أعلم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[07 - 10 - 09, 07:37 ص]ـ

ما هكذا تؤكل الكتف يا أخي الفاضل، فلقد خرجنا من عهدة المنطوق إلى المفهوم من زمان! إذ نحن نتكلم على مسألة القضاء، وإلا ألزمتك باستنباط دليل القضاء من الحديث الذي أوردتَه واستدللت بمنطوقه

أخي إبراهيم الجزائري، وفقه الله

وكيف تأكل، إن كان نص الحديث يشترط الترتيب والتراخي بين صيام رمضان وصيام الست من شوال؟

لأبسط الأمر، وحتى لا يتشعب الموضوع، فمدار الحديث على ثلاث:

1) جواز التنفل قبل القضاء؟

هذا قول الجمهور وبه نقول

2) هل يشترط الترتيب بين صيام رمضان وصيام الست لتحصيل الفضيلة؟

نحن مع إشتراط الترتيب، ولنا نص الحديث الصريح بإشتراط ذلك وإلا لأستعمل حرف "الواو" بدلاً من "ثم" في الحديث. إن اعترضت، فأرني حجتك ,وأذكر ردك على حجتنا في معنى إستعمال حرف العطف "ثم" في الحديث.

3) هل يجوز تشريك النية في صوم الفرض صوم النافلة المخصوصة بفضيلة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير