تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:12 م]ـ

الأخ الموقر الموفق ...

أبو وائل ..

وفقه الله ورعاه وزاده الله من فضله ووقاه ...

بارك الله فيك ...

يعلم الله كم أستفدت من ردك الكريم ...

الأخ الموقر ..

أبو معاذ ...

وفقه الله ..

أسعدت بمرورك ..

الأخ الموقر الموفق إبن محيبس ..

وفقه الله

الشرك أكبره وأصغره هو من كبائر الذنوب

قال عليه الصلاة والسلام (ألا أنبؤكم بأكبر الكبائر: الشرك بالله .. ) الحديث

جزاك الله عنا خيرا ً ... أقصد بكبائر الذنوب .. مادون الشرك حفظك الله ...

الأخ الموقر الموفق الفاضل ..

أبو سميه ...

وفقه الله ورعاه ...

بارك الله فيك ...

أستفدت كثيرا ً من ردك ...

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:57 م]ـ

الأخ الموقر الموفق غندور ....

أخي أنس

لبيه ..

خذ ملخصا يعطي تصورا عن هذه المسألة:

أسأل الله عزوجل أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...

أصل هذه المسألة هو قول الله عزّ وجلّ: {إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء}

(يُشركَ) فعل مضارع منصوب بأن المصدرية، فأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، هذا المصدر إن قدرناه نكرة صار (إشراكا به) كانت هذه النكرة في سياق النفي المتقدم في قوله {لا يغفر} والنكرة في سياق النفي تفيد العموم كما هو مقرر في بابه من علم الأصول، فيكون تقدير الكلام إن الله لا يغفر أيّ إشراكٍ به، فيدخل الشرك الأصغر في هذا العموم، وعليه يستحق صاحبه العذاب، فلا تشمله المشيئة التي في آخر الآية، والتي نص أهل السنة كما ورد في أحاديث كثيرة أنها تلحق أهل الذنوب والمعاصر الصغائر والكبائر.

* وإذا قدرنا المصدر المنسبك من أن والفعل المضارع معرفةً (الإشراك به) انصرف لفظ الإشراك إلى الشرك المعهود ذكره في القرآن وهو الأكبر فتكون (ال) للعهد الذكري، وعليه يكون الشرك الذي نص عليه في الآية بأنه لا يُغفر هو الشرك الأكبر، ويبقى الشرك الأصغر داخلا تحت عموم المشيئة.

إذا ً .. القول الأول: لا بد أن يعذب صاحب الشرك الأصغر ...

ولأجل هذا التردد اختلف قول شيخ الإسلام رحمه الله فقال مرة الشرك الأصغر لا يغفر وصاحبه لابد أن يأخذ جزاءه ولو لم يخلد في النار ويدخل الجنة بعد ذلك، ومرة قال إنه داخل تحت المشيئة ...

يقول شيخنا الشيخ صالح السندي حفظه الله ورعاه ...

أن قول شيخ الإسلام أن صاحب الشرك الاصغر لا بد وأن يعذب على هذه المعصية ....

بل وانتصر لهذا جماعة ٌ من أهل العلم والفضل منهم صاحب التيسر الشيخ سليمان فقد ....

نقل كلامه وأقره تأكيدا ً له في التيسير وصاحب فتح المجيد والشيخ صال ال الشيخ ...

- أما قول شيخ الإسلام فقد ذكره في كتابه - تفسير آيات اشكلت - .... كما ذكر الشيخ صالح

- ومال إليه في - كتابه قاعدة في المحبة - ...

- وأما قول الشيخ سليمان في التيسير " ولم أجده ولكن على ما ذكر الشيخ وفقه الله " ..

- وأما قول الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد ...

قال الشيخ الإمام ابن عثيمين رحمه الله:

الأولى قوله: {إن الله لا يغفر أن يشرك به}.

{لا}: نافية، {أن يشرك به}: فعل مضارع مقرون بأن المصدرية، فيحول إلى مصدر تقديره: أن الله لا يغفر الإشراك به، أو لا يغفر إشراكاً به، فالشرك لا يغفره الله أبداً، لأنه جناية على حق الله الخاص، وهو التوحيد.

أما المعاصي، كالزنا والسرقة، فقد يكون للإنسان فيها حظ نفس بما نال من شهوة، أما الشرك، فهو اعتداء على حق الله تعالى، وليس للإنسان فيه حظ نفس، وليس شهوة يريد الإنسان أن ينال مراده، ولكنه ظلم، ولهذا قال الله تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم} [لقمان: 13].وهل المراد بالشرك هنا الأكبر، أم مطلق الشرك؟

نعم هل يدخل في عموم الشرك - كبيره وصغيره - أم إنه فقط في الأكبر ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير