تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[25 - 04 - 09, 11:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا .......

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[25 - 04 - 09, 01:21 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

هناك سبب مهم - في نظري - لهذا التلبيس:

وهو انتساب الأشعرية الأوائل إلى الإمام أحمد بن حنبل.

فقد كان الأشعري ومن تبعه كالقاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني ينتسبون إلى الإمام أحمد، ولقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الباقلاني كان يختم بعض رسائله وكتبه بقوله: " القاضي أبو بكر الباقلاني الحنبلي ".

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا المقولة المشهورة: " إنما نفقت الأشعرية بين الناس بانتسابهم إلى الحنابلة ".

ـ[محمد براء]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:37 م]ـ

[ولأجل أن " التلبيس " السابق كان رائجًا زمن شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فقد أبدأ فيه وأعاد، وأطال القول؛ لكشفه. ومن أقواله:

أحسن الله إليك.

كلام شيخ الإسلام رحمه الله الذي نقلتَه ليس في كشف التلبيس الذي عنونت له بقولك: " تقسيم أهل السنة إلى حنابلة - أشاعرة - ماتريدية "، وإنما هو في بيان عدم اختصاص مذهب أحمد العقدي به دون غيره من الأئمة، وهذان أمران متغايران تمام التغاير.

وأيضا من التلبيس ما يزعمه كثير من المتأخرين من موافقة أبي حنيفة لاعتقاد الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد رحمهم اللهرغم اجماع السلف على ثلبه وتبديعه وبيان مخالفته للكتاب والسنة.

لا أدري إن كان ابن تيمية من هؤلاء الملبسين حين يقول (5/ 256): " الْحَمْدُ لِلَّهِ، اعْتِقَادُ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَاعْتِقَادُ " سَلَفِ الْإِسْلَامِ " كَمَالِكِ وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِي وَابْنِ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه؛ وَهُوَ اعْتِقَادُ الْمَشَايِخِ الْمُقْتَدَى بِهِمْ كالْفُضَيْل بْنِ عِيَاضٍ وَأَبِي سُلَيْمَانَ الداراني وَسَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التستري وَغَيْرِهِمْ. فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ وَأَمْثَالِهِمْ نِزَاعٌ فِي أُصُولِ الدِّينِ. وَكَذَلِكَ أَبُو حَنِيفَةَ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - فَإِنَّ الِاعْتِقَادَ الثَّابِتَ عَنْهُ فِي التَّوْحِيدِ وَالْقَدَرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مُوَافِقٌ لِاعْتِقَادِ هَؤُلَاءِ وَاعْتِقَادُ هَؤُلَاءِ هُوَ مَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَهُوَ مَا نَطَقَ بِهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ. "

ثم هذا الإجماع الخطير الذي ادعيته غلط، فمن ادعاه من الأئمة؟!، ولا أدري إن كان الشافعي وأبو داود ويحيى بن معين من السلف عندك أم لا؟.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:21 م]ـ

الأخ الشيخ "سليمان الخراشي": أحسن الله إليكم وبارك فيكم ..

ومن المعاصرين ممن قال بتقسيم أهل السنة إلى: سلفيين و أشاعرة، الشيخ مبارك الميلي- رحمه الله تعالى - كما في كتابه: (تاريخ الجزائر .. )، والشيخ أحمد حماني - رحمه الله تعالى-، ولعلهم من الصنف الثاني الذي ذكرت، والله أعلم.

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 07:04 م]ـ

بارك الله فيك

و جزاك عنا خيراً

فقد سددت ثغراً

و أثلجت صدراً

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 08:18 م]ـ

أحسن الله إليك.

كلام شيخ الإسلام رحمه الله الذي نقلتَه ليس في كشف التلبيس الذي عنونت له بقولك: " تقسيم أهل السنة إلى حنابلة - أشاعرة - ماتريدية "، وإنما هو في بيان عدم اختصاص مذهب أحمد العقدي به دون غيره من الأئمة، وهذان أمران متغايران تمام التغاير.

حقيقة أبا الحسنات أني قرأت كلامك هذا عصر اليوم.

وأعدته بعد المغرب، ومرة ثانية، ورجعت إلى كلام الخراشي في الأعلى، فوجدت أنّ استشهاده بكلام شيخ الإسلام موافق لكشف هذا التلبيس ووجيه جداً.

فوضح لي الأمرين المتغايرين وكيف أصبحا متغايرين؟.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[25 - 04 - 09, 09:20 م]ـ

شكرا للشيخ سليمان

ـ[محمد براء]ــــــــ[25 - 04 - 09, 09:33 م]ـ

الأمران المتغايران هما:

الأول: اختصاص اعتقاد أحمد به أم هو اعتقاده واعتقاد الأئمة المتبوعين كمالك والشافعي؟. وهذا هو الذي تكلم عليه شيخ الإسلام في النقول أعلاه، ولا صلة لاعتقاد الأشعري والماتريدي بكلامه.

الثاني: اختصاص السنية بعقيدة أحمد أم هي تشمل عقيدة الأشعري والماتريدي؟ وهذا هو الذي يتكلم عليه الأخ سليمان.

ومما يبين لك تغايرهما أن المخالف في الأمر الثاني قد يكون موافقاً في الأول، فيقول: نعم، عقيدة أحمد هي عقيدة الشافعي ومالك، لكن لا يلزمني من هذا أن أخرج الأشعرية والماتريدية من أهل السنة.

فالعلامة محمد الحسن ولد الددو حفظه الله يعبر أحياناً بأهل الحديث بدل الحنابلة، يقول: أهل السنة ثلاثة: أهل الحديث والأشعرية والماتريدية، فكيف سيكون كلام شيخ الإسلام رداً عليه حينئذٍ؟

ولا أظن هذه القسمة الثلاثية كانت معروفة زمن شيخ الإسلام فضلاً عن كونها ذائعة حتى يرد على القائل بها.

والطريقة الصحيحة في مناقشة هؤلاء العلماء هو بتحرير المراد بالسنية، ثم بالنظر في تحققه في الأشعرية والماتريدية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير