ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 10:37 ص]ـ
بارك الله فيكم ..
- (وهل لك أن تأتيني بنقل عن إمام من أئمة الأشعرية في أن عقيدة أحمد مخالفة لغيره من الأئمة؟) ..
من تقصد بأئمتهم؟ لاتحصرني بأسماء محدودة. فكل من يُعد عندهم من " العلماء " يدخل في شرطي وقصدي.
******
الأخت الكريمة زوجة وأم نبهت إلى مسألة مهمة حبذا لو تُفرد برسالة. وهي (الصلة بين الأشاعرة والتصوف). وسيجد الباحث زادًا لها في مسائل:
1 - مصادر التلقي.
2 - مسألة وحدة الوجود. وابن عربي. (فهم فريقان: أحدهما يُعظّم والآخر يذم).
3 - وفاة أبي طالب.
4 - والدي النبي صلى الله عليه وسلم.
...
وليكن الهدف منها: الاستفادة من ردود الأشاعرة غير المتصوفة على الأشاعرة المتصوفة.
ـ[محمد براء]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:40 م]ـ
طيب .. هات كلاماً لأي واحد يعد من علماء الأشعرية.
ـ[عبدالعزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 02:51 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ومحاولة التلبيس قديمة خاصة في زمان انتشار السنة.
قال ابن تيمية _في مناضرة الواسطية_ " ولما رأى الإمام ممالأتهم , وتعصبهم, ورأى قلة العرف الناصر, وخافهم قال: أنت صنفت اعتقاد الإمام أحمد, فتقول هذا اعتقاد أحمد, يعني والرجل يصنف على مذهبه فلايعترض عليه, فإن هذا مذهب متبوع, وغرضه بذلك قطع مخاصمة الخصوم.
فقلت: ماجمعت إلاعقيدة السلف الصالح, ليس للإمام أحمد اختصاص بهذا والإمام أحمد إنما هو مبلغ العلم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم , ولو قال أحمد من تلقاء نفسه مالم يجئ به الرسول لم نقبله, وهذه عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم" {الفتاوى3/ 169}
وكان مما يؤسف وقوع جمع كبير من العلماء _من الأشاعرة_ في هذا التفريق فتجده عندما يشرح مسئلة في العقيدة يقول وذهب الأشاعرة ... وذهب الحنابلة_ والمراد قول أهل السنة_ إلى كذا وكذا ... وهذا موجود بكثرة.
من أجل ذلك _والله أعلم_ قال الشيخ أبو اسماعيل الهروي_رحمه الله_:
أنا حنبلي ماحييت وإن أمت ... فوصيتي للناس أن يتحنبلوا.
راجع "المدخل المفصل1/ 56"
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[01 - 05 - 09, 08:38 م]ـ
أخيرًا: ما أحسن قول الشيخ البشير - جزاه الله خيرًا - الذي نقلتموه: (رغم أن المعتزلة أكثر ضلالا من الأشعرية في مسائل، فإن في كلامهم من التماسك وقلة التناقض ما لا يوجد عند الأشعرية، والسبب أن الأشعرية في بدايات أمرهم سعوا إلى التوفيق بين الأصول الكلامية والنصوص الشرعية، فحصل لهم كثير من الخلط والتناقض الصريح).
يظهر ذلك جليا في مسألة الرؤية ..
إذ لما طرّد المعتزلة تحكيم العقل وتقديمه في الإلهيات والنبوات والسمعيات كان مذهبهم نفي الرؤية ..
ولما قصر الأشاعرة ذلك على الأوليين دون الثالث ظهر الخلطُ في كلامهم والتناقضُ، وحكموا بأن الله يرى، لكن لا إلى جهة!! ..
وانظر حول ذا:
درء التعارض 1/ 203
وفيه: (ولهذا كان ابن النفيس المتطبب الفاضل يقول: ليس إلا مذهبان مذهب أهل الحديث أو مذهب الفلاسفة، فأما هؤلاء المتكلمون فقولهم ظاهر التناقض والاختلاف)
بيان تلبيس الجهمية 2/ 376
[استفدت هاتين الإحالتين من أبي مالك العوضي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=159137)]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 05:56 م]ـ
أظن هذه القسمة خارجة عن قضية أن يكون هناك أشعري يرى أن عقيدة الإمام أحمد مخالفة لأهل السنة.
وإنما القضية في تعقيبات الشيخ أبي الحسنات هي في أن هذه القسمة هل حدثت زمن شيخ الإسلام ابن تيمية؟
هذا هو المطلوب تحقيقه.
ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 05 - 09, 06:10 م]ـ
أهلا بك أخي أبا إبراهيم.
أولا نحن جميعاً متفقون على أن هذه القسمة الثلاثية باطلة.
ومحل الخلاف في كلام شيخ الإسلام الذي نقله الأخ سليمان هل فيه إبطال لها أم لا.
بعد المرحلة الأولى من النقاش، اتفقت أنا والشيخ سليمان على أن كلام شيخ الإسلام ليس فيه إبطال القسمة الثلاثية.
واتفقنا أن كلامه يدل على أن عقيدة الأئمة الأربعة واحدة.
ثم اختلفنا في كون كلامه فيه رد على الأشعرية.
وحل هذا الخلاف لا يكون إلا ببيان أن الأشعرية يقولون باختلاف عقائد الأئمة الأربعة.
فأتيت أنا بنقل عن إمامين من أئمتهم: ابن عساكر والسبكي في أن عقائد الأئمة واحدة.
وهو مطالب الآن بالإتيان بما يعارضه.
وإذا اتفقنا على هذه النقطة، اتفقنا أن كلام شيخ الإسلام لا صلة له بالأشعرية بوجه من الوجوه.
أما المسألة التي تطرحها أخي الكريم، وهي هل كانت هذه القسمة موجودة زمن شيخ الإسلام، فأنا أزعم أنها لم تكن موجودة، ودليلي على ذلك أن شيخ الإسلام تصدى لإبطال الأفكار المنحرفة الشائعة في زمنه كبيرها وصغيرها، فلو كانت هذه الفكرة معروفة أو ذائعة لأبطلها.
وليت أصحاب الاطلاع الواسع والاستقراء التام يفيدوننا بمعرفة أول قائل بهذه القسمة.
ويظهر من الأسماء التي ذكرها الأخ سليمان أن جل القائلين بها من المعاصرين، وأقدم من ذكره هو عبد الباقي الحنبلي
¥