تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 06:21 م]ـ

وأهلا بك أيها الفاضل

الذي فهمته أن الشيخ سليمان -من باب التنزّل معك - قال بأن كلام شيخ الإسلام ليس في إبطال القسمة الثلاثية. ليصل بك إلى أن كلامه يريد به الأشعرية.

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 05 - 09, 06:31 م]ـ

توفي عبد الباقي الحنبلي سنة 1017 هـ

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 05 - 09, 06:34 م]ـ

حتى لو وصل بي إلى أن شيخ الإسلام يريد الأشعرية، فكيف سيصل بي بعد ذلك إلى أنه يريد بكلامه ذلك إبطال القسمة الثلاثية؟!

لا أظنه قالها تنزلاً، وإنما قد اتفق معي على ذلك وهو موجود وله أن يخبرنا بمراده (ابتسامة).

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 08:28 م]ـ

بورك فيكم ..

- أخي أباالحسنات: قلتم: (واتفقنا أن كلامه يدل على أن عقيدة الأئمة الأربعة واحدة).

سؤالي - الواضح -: لماذا يُشغل شيخ الإسلام نفسه بتوضيح هذا الأمر الواضح لمن يُخاطبهم؟

أي:

لماذا لم يقل لهم منذ بداية المشكلة معهم - دفاعًا عن نفسه -:

(أنا على معتقد أحمد) .. ؟

وأحمد عندكم كالثلاثة ..

قد تقول: هم لا يرونه على معتقد أحمد ..

فأقول: يلزمه حينها أن يبين أن عقيدته موافقة لعقيدة أحمد ..

لا أن يُبين أن عقيدة أحمد موافقة للثلاثة ..

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 05 - 09, 09:59 م]ـ

إن كنت تعني ما جرى في المناظرة في العقيدة الواسطية، فليس القائل بأن عقيدة الإمام أحمد مختصة به أحد خصوم شيخ الإسلام من الأشعرية، وإنما هو أحد القضاة الذين حضروا، وأراد بكلامه هذا الانتصار لشيخ الإسلام قال شيخ الإسلام (3/ 169): " وَأَخَذَ بَعْضُ الْقُضَاةِ الْحَاضِرِينَ وَالْمَعْرُوفِينَ بِالدِّيَانَةِ: يُرِيدُ إظْهَارَ أَنْ يَنْفِيَ عَنَّا مَا يَقُولُ وَيَنْسُبُهُ الْبَعْضُ إلَيْنَا فَجَعَلَ يَزِيدُ فِي الْمُبَالَغَةِ فِي نَفْيِ التَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ .... وَلَمَّا رَأَى هَذَا الْحَاكِمُ الْعَدْلُ مُمَالَأَتَهُمْ وَتَعَصُّبَهُمْ وَرَأَى قِلَّةَ الْعَارِفِ النَّاصِرِ وَخَافَهُمْ قَالَ: أَنْتَ صَنَّفْت اعْتِقَادَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فَتَقُولُ هَذَا اعْتِقَادُ أَحْمَدَ؛ يَعْنِي وَالرَّجُلُ يُصَنِّفُ عَلَى مَذْهَبِهِ فَلَا يُعْتَرَضُ عَلَيْهِ، فَإِنَّ هَذَا مَذْهَبٌ مَتْبُوعٌ.

وَغَرَضُهُ بِذَلِكَ قَطْعُ مُخَاصَمَةِ الْخُصُومِ.

فَقُلْت: مَا جَمَعْت إلَّا عَقِيدَةَ السَّلَفِ الصَّالِحِ جَمِيعِهِمْ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ اخْتِصَاصٌ بِهَذَا، وَالْإِمَامُ أَحْمَدُ إنَّمَا هُوَ مُبَلِّغُ الْعِلْمِ الَّذِي جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ قَالَ أَحْمَدُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ مَا لَمْ يَجِئْ بِهِ الرَّسُولُ لَمْ نَقْبَلْهُ وَهَذِهِ عَقِيدَةُ مُحَمَّدٍ ".

فتنبه: أن الكلام ليس صادراً من أشعري، وليس كلام شيخ الإسلام موجهاً لأشعري.

أما لماذا أشغل شيخ الإسلام نفسه بكشف هذه الشبهة فله جوابان:

الأول: أنه من المعلوم من عادته ترك المجاملة، فلا يمر كلاماً يراه مخالفاً للحق دون تعقيب، بصرف النظر عن قائله، وقصة أبي حيان معروفة.

الثاني: أن هذه الشبهة وإن كان الأشعرية لا يقولون بها، فيمكنهم استغلالها في التقليل من تأثير كلام ابن تيمية، فلو سلم ابن تيمية لذلك القاضي الطيب كلامه، فإن الأشعرية - والله أعلم - لن يعترضوا ويقولوا: بل مذهب أحمد كغيره، بل سيجعلون ذلك إقراراً من ابن تيمية بأن مذهبه مذهب خاص، وليس عقيدة لا يسع أحد مخالفتها، وهذا يقلل من شأن كلامه واعتقاده كما لا يخفى.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 11:50 م]ـ

أخي أبا الحسنات.

هذه القسمة كانت موجودة زمن شيخ الإسلام لا أنَّ الكلَّ متفق على أن الآخر من أهل السنة جملة، وإنما أنها هي التي كانت تتسمى بأهل السنة وكل يرد على الآخر.

وإليك إشارات تدل على ذلك:

- يقول المقريزي في الخطط عن الأشعرية بعد أن انتشرت على يد السلاطين: (كان هذا هو السبب في اشتهار مذهب الأشعري وانتشاره في أمصار الاسلام، بحيث نسي غيره من المذاهب وجهل، حتى لم يبق اليوم مذهب يخالفه إلا أن يكون مذهب الحنابلة- أتباع الامام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل- رضي الله عنه-، فإنهم كانوا على ما كان عليه السلف لا يرون تأويل ما ورد من الصفات- إلى أن كان بعد السبعمائة من سني الهجرة اشتهر بدمشق وأعمالها تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، فتصدى للانتصار لمذهب السلف، وبالغ في الرد على مذهب الأشاعرة، وصدع بالنكير عليهم وعلى الرافضة وعلى الصوفية).

- أن ابن تيمية نفسه كان يرد على بعض الحنابلة الذين يميلون إلى التفويض، وينص على أن الحنابلة أقل انحرافا من غيرهم.

- يقول الشيخ المحمود (يتهم السبكى الذهبى أنه يعلى من شأن الحنابلة ويحط من شأن الأشاعرة، وليس هذا موضع مناقشة هذه التهمة، وقد ناقشها بشار عواد في مقدمته لسير أعلام النبلاء (ص: 127 - 135)، ولكن نقول. أن السبكي وقع في تراجم الأشاعرة في طبقاته في نفس الشيء الذى اتهم به الذهبي)

- أن العز بن عبد السلام ت 660هـ ألف في ذلك عقيدته المسماة "الملحة في اعتقاد أهل الحق" قرر فيها مذهب الأشاعرة في كلام الله وإنكارالحرف والصوت وشنع على مخالفيه من الحنابلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير