تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[21 - 05 - 09, 02:20 ص]ـ

هذا كلام عجيب!!

عموما انا بحثت عن هذا النص في الفتاوي بالشاملة فلم أجده

و لعل احد الاخوة يحقق ذلك النص

و قد قرات الجامع لسيرة الشيخ فلم اجد من تعرض لهذا فيه قط حسب اطلاعي

و ارجو ان لا يكون اختلط عليك ابن تيمية بابن القيم إذ من الملعوم ان الشيخ رحمه كان على نهج السلف من بداية عمره حتى ان الدكتور المحمود في موقف ابن تيمية من الاشاعرة ذكر ان كتب الشيخ غير المؤرخة يصعب تحديد تاريخا تقريبيا لها لمشابهة مصنفاته بعضها ببعض اولها و اخرها

فهذا الكلام مسلم في ابن القيم اما ابن تيمية فاحسب ان ثمت خطأ فشيخ الاسلام رحمه الله كان سلفيا من بداية أمره و لم يعرف بغير ذلك إذ لو كان لذكر و لحاججه به اخصومه من الاشاعرة الى غير ذلك من المتواتر المعروف عن الشيخ و قد صنف الشيخ رسالته الحموية قبل عام 694 و امتحن بسببها عام 694

والله اعلم

مجموع الفتاوى - (6/ 258)

وأنا وغيرى كنا على مذهب الآباء فى ذلك نقول فى الأصلين بقول أهل البدع فلما تبين لنا ما جاء به الرسول دار الامر بين أن نتبع ما أنزل الله أو نتبع ما وجدنا عليه آباءنا فكان الواجب هو اتباع الرسول

ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[21 - 05 - 09, 05:23 ص]ـ

أخي قبل ما ذكرته بجملة بين شيخ الإسلام أنهما مسألتين فقط ..

فلا تجعل النص موهما الكثرة والشمول .. بارك الله فيك ..

فهلا قلت ما قاله شيخ الإسلام بالنص (6/ 258):

وَلَكِنْ " هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ " وَ " مَسْأَلَةُ الزِّيَارَةِ " وَغَيْرُهُمَا حَدَثَ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ فِيهَا شُبَهٌ. وَأَنَا وَغَيْرِي كُنَّا عَلَى " مَذْهَبِ الْآبَاءِ " فِي ذَلِكَ نَقُولُ فِي " الْأَصْلَيْنِ " بِقَوْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ؛ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَنَا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ دَارَ الْأَمْرُ بَيْنَ أَنْ نَتَّبِعَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَوْ نَتَّبِعَ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا فَكَانَ الْوَاجِبُ هُوَ اتِّبَاعُ الرَّسُولِ. الخ

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 05:03 ص]ـ

تحريره يكون بتحرير موقف شيخ الاسلام من التصوف جملة و هو يرى التصوف طريقة اجتهادية كبقية العلوم المستحدثة فيها الصحيح و الخطأ و المبتدع و انه علم نافع بالجملة الا ان علم السلف بالسلوك أصح منه و انفع و أقرب و ان مجاله مع ذلك ليس كمجال الفقه من حيث الدقة و الغموض فلا يحتاج في أغلب مسائله الى تقليد و لهذا فشيخ الاسلام في هذا العلم كما في غيره مستقل مجتهد ينحو الى الأخذ من مشكاة السلف مباشرة فلا يصح اطلاق لقب الصوفي عليه لما ذكر من استقلاله و ان كان لم ينكر التصوف جملة بل و اشتغل به و بمسائله و تنقيته و تصفيته لعلمه ان التصوف و ان قصر عن علم السلف في السلوك فلا يستغنى عنه و ينتفع به كثير من الناس

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 05 - 09, 03:11 ص]ـ

السلام عليكم ...

ينظر كلام شيخ الإسلام في كتابه "الاستقامة"، فهو شبه مختص بالتصوف والصوفية، يضع النقاط على الحروف بما لا مزيد وراءه؛ حيث جاء في مقدمته:

"فصل: الرأي المحدث في الأصول وهو الكلام المحدث، وفي الفروع وهو الرأي

المحدث في الفقه، والتعبد المحدث كالتصوف المحدث، والسياسة المحدثة ... ".

وقال: "ولهذا استضعف أبو يزيد [البسطامي] متابعة العلم؛ فإن مجاهدة هوى النفس يفعلها غالب النفوس، مثل عبادات المشركين وأهل الكتاب من الرهبان وعباد الأنداد ونحوهم، وكل ذلك من هذا الباب، ولهم من الزهد والمجاهدة في العبادة ما لا يفعله المسلمون، لكنه باطل ليس بمشروع، ولهذا لا ينتج له من النتائج إلا ما يليق به. والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة؛ فالمهتدون من مشايخ العباد والزهاد يوصون باتباع العلم المشروع، كما أن أهل الاستقامة من العلم يوصون بعلمهم الذي يسلكه أهل الاستقامة من العباد والزهاد، وأما المنحرفون من الطائفتين فيعرضون عن المشروع إما من العلم وإما من العمل، وهما طريق المغضوب عليهم والضالين".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير