ـ[خالد السهلي]ــــــــ[08 - 06 - 09, 12:08 ص]ـ
ليلة الجمعة القادمة يستقبل الناس في بيته إن شاءالله فإن تيسر لي الحضور وتيسر السؤال شفيتكم إن شاءالله
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 06 - 09, 01:14 ص]ـ
وهكذا في باقي الألفاظ الحادثة, فإن قلت -في القرآن- مخلوق فأخطأت, وإن قلت غير مخلوق فأخطأت -عند الشيخ حفظه الله-, لأن القرآن يحتمل الورق والمداد ... إلخ فهذه مخلوقة, ويحتمل كلام الله المتلو ومعانيه فإنها ليست مخلوقة, والله تعالى أعلم ...
أخي البحريني وفقني الله وإياك.
في ظني أن التعليل الذي ذكرته لتضليل الشيخ من قال القرآن غير مخلوق؛ هو عليل في نفسه.
لأن كلمة (القرآن) لا تحتمل المداد والورق إذا قيل إنه غير مخلوق.
بل يقلب عليك هذا بأن أئمة السلف بدعوا من قال (لفظي بالقرآن مخلوق) لاحتمال أن يكون اللفظ مرادا به فعل العبد وهو التلفظ أو ما تلفظ به (الملفوظ) وهو كلام الله.
ويكفي الشيخ ابن عقيل شناعة أنه يضلل الإمام أحمد ومن قال من السلف (القرآن غير مخلوق). وهم قطعاً أعلم بهذه المسألة منه.
وهل ذكر الشيخ له سلفا في هذا؟
أو دلَّل على كلامه بحجة؟
فإذا كان الحس والعقل لا يقبل إلا أحد معنييْن: إما أنه مخلوق أو غير مخلوق. فعدم القول بهما رفع للنقيضين وهو محال .. وهذا ما قال به الظاهري في التوقف.
والله المستعان
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[08 - 06 - 09, 06:32 ص]ـ
بل قد يوهم المداد والورق, ويلزم من كلامك أخي أبا إبراهيم الحائلي أنه من قال القرآن مخلوق لم يجانب الصواب أيضاً, فإذا قيل مخلوق لا يحتمل صفة الله تعالى, لأن صفات الباري ليست مخلوقة, وهذا باطل, فإطلاق أحد الأمرين -مخلوق وغير مخلوق- يوهم معنيين, فوجب تفصيل المراد, ومسألة اللفظ كمسألة الخلق, وكما قلنا الأصل عنده ما ثبت بالكتاب والسنة ولا يزيد على هذا, فمن زاد فهو الذي يأتي بالبرهان ...
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[09 - 06 - 09, 02:00 م]ـ
وجدت كلامه
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[09 - 06 - 09, 02:02 م]ـ
وجدت كلامه في جريدة الجزيرة
وهاكم إياه وقد تعرض فيه لشيخ الاسلام وتلميذه بكلام وأظن مقاله تحرك جديد منه بعد خمود مقالاته دهرا
والوقفة الثالثة عشرة: لم يُحرِّضني الأستاذ حمد القاضي، ولا قصيدة معاليكم؛ وإنما انتفضتُ غضباً للحق بسبب عربجات خاسئة في الإنترنت أحضرها لي الشباب؛ فلما وعيتها مزقتها.
والوقفة الرابعة عشرة: أعظم به بركةً نبْشَ ذلك المدفون، وما هو إلا الحب لمعاليه باحتفاظي بقصيدته في عدد قديم من جريدة (الجزيرة) .. ومنهجي أنني أقص من الجرائد والدوريات التي لن أُبقيها كاملة عندي عن كل أثير لدي، وأرتِّب ذلك في أضابير، ولا أكتفي بجمع مادة الأدب مثلاً، بل أُصُنِّفه؛ فأجعل للشعر أضابير، وللدراسات أضابير، ولتراجم الأدباء أضابير، وللأسلوبية .. إلخ أضابير .. وأما الدوريات التي أقتنيها فأصور منها فهرستَ كل عدد، وأضعه في أضابير، وأُصوِّر الكتب المحقِّقة وأُجِلِّدها مصنفة؛ ليسهل الرجوع إليها .. ومن بركات ذلك النبش أنني حركت ينابيع الدكتور فتدفَّقتْ، وأنه يُثري كتابي عن الدكتور غازي.
والوقفة الخامسة عشرة: أن أول صلتي بمعاليه حفظه الله أنني دُعيتُ إلى حفل ثقافي؛ فضيَّع دليلي الأستاذ سراج الدين إبراهيم رحمه الله المكان، وولج بنا على الدكتور في حفل له مع طلبته؛ فآثرنا البقاء عنده، وظلَّ يدعم مؤلفاتي بوزارة الإعلام لما كان وزيرها، كما ظل هو الأثيرَ في مُوْقي، النفيسَ في مهجتي إلى أن تخلل حبه سويداء القلب - مع مخالفتي له في أشياء يأتي ذكرها إن شاء الله -؛ لإحسانه المتوالي عليَّ وعلى الشيخ أبي تراب الظاهري رحمه الله، وأعظم ذلك رأفته بي لما نُوِّمت بمكة المشرَّفة ثم بجدة؛ بسبب جلطة خفيفة وقاني الله شرَّها بمنه وكرمه؛ فالحمدلله على العافية، وعلى الأجر بالتطهير؛ فإن الله إذا أحب عبده (وكان صابراً شاكراً مُسْتغفراً) أصابَ منه.
¥