تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 04:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حياكم الله وجمعنا بكم في جناته

... ما توجيهكم لقوله صلى الله عليه وسلم (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة) .... وللحديث بقية و تفصيل إن شاء الله ـ حين أجد لوحة مفاتيح عربية .. إبتسامة ـ

.... محبم يدعو لكم

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 04:32 م]ـ

(تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) ظاهر هذه العبارة غير مراد واعتقاده باطل لا يجوز وصف الله تعالى به، لأن الله يعلم حال العبد في حالتي الشدة والرخاء، وإنما هذا من باب المقابلة المراد به المكافأة والمجازاة، تقول لمن صنع اليك صنيعا:لأعرفن لك صنيعكـ، أي لأكافئنك,

ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 08:28 م]ـ

السلام عليكم .... أوافقك الرأي أخي الكريم ومثاله حديث إن الله لا يمل حتى تملوا .... الحديث ... لكن أسئلك إخي الكريم هل من قال تلكم العبارة أو سمعها ممن يخاطبه ـ وأنا أعني العوام وليس طلاب العلم ـ هل يا ترى كان فهمه خلاف فهم أبن عباس الذي سمع مقالة رسول الله ... من ناحيتي وفي الوسط الذي أعيش فيه أستطيع أن أقول 99 بالمائة لا يعنون ولا يفهمون ما تفضلتم بقولكم أنا ظاهر هذه العبارة كفر ... وفي بلدي الحبيب الجزائر مثلا عبارة ـ أعلابالو .. أي يعلم وغيرها الشيء الكثير خاصة بالغة العامية

شيء آخرأعتقد أن باب الإخبار عن الله عز وجل بابه واسع خاصة في باب التعليم و الدعوة إلى الله ـ هذا طبعا بعد مراعات ما قرره سلفنا الصالح في باب الأسماء و الصفات رحمهم الله ..... أقول هذا لأن شيخنا الحبيب قد رتب حصول الإثم بمجرد قول العبارة ففي آخر العبارة التي نقلها الأخ في فتوى الشيخ .. فقد لا يسلم من الإثم.

وسؤالي لإخواني هل كما ـ ذكر فضيلة الشيخ الحبيب ـ يلزم من أن يكون الله جاهلاً ثم عرف ـ إذا سلمنا أن المعرفة يسبقها جهل والعلم لا يسبقه جهل ـ ألا يمكن أن يقول قائل أننا نثبت معرفة تليق به سبحانه كما أن له سبحانه علم يليق بجلاله ولإنسان علم و الفرق بينهما ظاهر بين .. وأن - المعرفة يسبقها جهل - هي معرفة العبد ليس معرفة الله

وللفائدة ... قال الزهري لا أصف الله بأنه عارف، ولا أعنف من يصفه بذلك؛ لأن المعرفة مأخوذة من عرفان الدار يعني آثارها التي تعرف بها ... - كتاب ((الفروق في اللغة)) -

لدي الكثير من الأمورأريد مناقشتها مع إخواني في هذا الموضوع الهام لكنني أجد صعوبة كبيرة في الكتابة بالعربية وأنا في دار سفر - لا توجد مفاتيح بالعربية في مقاهي الأنترنت -

والعلم لله

.. محبكم يدعو لكم

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 08:54 م]ـ

سألت شيخنا الألباني رحمه الله هل يقال الله يعرف قال لا يقال يعلم

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 09:00 م]ـ

السلام عليكم .... أوافقك الرأي أخي الكريم ومثاله حديث إن الله لا يمل حتى تملوا .... الحديث ... لكن أسئلك إخي الكريم هل من قال تلكم العبارة أو سمعها ممن يخاطبه ـ وأنا أعني العوام وليس طلاب العلم ـ هل يا ترى كان فهمه خلاف فهم أبن عباس الذي سمع مقالة رسول الله ... من ناحيتي وفي الوسط الذي أعيش فيه أستطيع أن أقول 99 بالمائة لا يعنون ولا يفهمون ما تفضلتم بقولكم أنا ظاهر هذه العبارة كفر ...

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته: أخوك لم يكفر أحدا وانما قال:

ظاهر هذه العبارة غير مراد واعتقاده باطل لا يجوز وصف الله تعالى به،

وفرق بين الحكم على الشيء والحكم بالشيء.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[09 - 07 - 09, 12:45 ص]ـ

أرشيف ملتقى أهل الحديث 5 - (ج 1 / ص 3038):

س-ما الفرق بين المعرفة وبين العلم؟ الفرق بينهما:

*المعرفة أعمّ من العلم من وجه، وأخصّ من وجه آخر.

أ) فمن جهة أنها تشمل على يقين وظنّ، والعلم يشمل على يقين، فبالنسبة له في هذه الحال أعمّ.

ب) من حيث أنها علم مستحدث وانكشاف بعد لُبس، هي من هذه الناحية أخصّ من العلم، ولهذا قال أهل العلم-رحمهم الله-:

لا يوصف الله بأنه عارف. لا يجوز،قال الفتوحي-رحمه الله-في مختصر التحرير:"وعلم الله ليس ضرورياً و لا نظرياً، ولا يُوصف الله بأنه عارف؛ لأنه انكشاف بعد لُبس وعلم الله ليس كذلك".

ج) هناك فرق ثالث غالبي وهو: أن المعرفة غالباً تستعمل في المحسوسات، والعلم يُستخدم في الأمور المعنوية. يُقال: عرفت زيداً، ولا يقال: علمت زيداً.

إذا قال قائل: سبق أن أخذنا أنه لا يُقال أن الله عارف أي أن يوصف بذلك لا يجوز؛ لأن وصفنا له بذلك يستلزم أن يكون جاهلاً تعالى سبحانه عن ذلك ثم عَلِم، ما الجواب على قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة"؟

نقول: المراد بالمعرفة هنا لازمها وهو العناية، يعني اعمل الصالحات في حال الرخاء، يعرفك أي يعتني بك في حال الشدّة، و إلاّ فإنه سبحانه وتعالى يعرفك سواء تعرّفت أم لم تتعرّف.

(من شرح الشيخ سامي الصقير على متن الورقات في أصول الفقه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير