تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 02, 03:44 م]ـ

قال الشافعي

(وكلما احتمل حديثان أن يستعملا معا استعملا معا ولم يعطل واحد منهما الآخر كما وصفت في أمر الله بقتال المشركين حتى يؤمنوا , وما أمر به من قتال أهل الكتاب من المشركين حتى يعطوا الجزية.

وفي الحديث ناسخ ومنسوخ /97 كما وصفت في القبلة المنسوخة باستقبال المسجد الحرام /97 فإذا لم يحتمل الحديثان إلا الاختلاف كما اختلفت القبلة نحو بيت المقدس والبيت الحرام كان أحدهما ناسخا والآخر منسوخا ولا يستدل على الناسخ والمنسوخ إلا بخبر عن رسول الله أو بقول أو بوقت يدل على أن أحدهما بعد الآخر فيعلم أن الآخر هو الناسخ أو بقول من سمع الحديث أو العامة كما وصفت أو بوجه آخر لا يبين فيه الناسخ والمنسوخ وقد كتبته في كتابي وما ينسب إلى الاختلاف من الأحاديث ناسخ ومنسوخ فيصار إلى الناسخ دون المنسوخ ومنها ما يكون اختلافا في الفعل من جهة أن الأمرين مباحان كاختلاف القيام والقعود وكلاهما مباح ومنها ما يختلف ومنها ما لا يخلو من أن يكون أحد الحديثين أشبه بمعنى كتاب الله أو أشبه بمعنى سنن النبي صلى الله عليه وسلم مما سوى الحديثين المختلفين أو أشبه بالقياس فأي الأحاديث المختلفة كان هذا فهو أولاهما عندنا أن يصار إليه , ومنها ما عده بعض من ينظر في العلم مختلفا بأن الفعل فيه اختلف أو لم يختلف الفعل فيه إلا باختلاف حكمه أو اختلف الفعل فيه بأنه مباح فيشبه أن يعمل به بأنه القائل به ومنها ما جاء جملة وآخر مفسرا , وإذا جعلت الجملة على أنها عامة عليه رويت بخلاف المفسر وليس هذا اختلافا إنما هذا مما وصفت من سعة لسان العرب وأنها تنطق بالشيء منه عاما تريد به الخاص وهذان يستعملان معا وقد أوضحت من كل صنف من هذا ما يدل على ما في مثل معناه إن شاء الله وجماع هذا أن لا يقبل إلا حديث ثابت كما لا يقبل من الشهود إلا من عرف عدله , فإذا كان الحديث مجهولا أو مرغوبا عمن حمله كان كما لم يأت لأنه ليس بثابت)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 02, 03:47 م]ـ

ومن الكتب الجيدة في علم الاصول

كتاب الاحكام لابن حزم

وكتاب احكام الفصول في احكام الاصول للباجي

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 02, 04:05 م]ـ

قال اخي

(أما ابن حزم في باب الأسماء والصفات فقد وصفه ابن عبد الهادي بأنه جهمي جلد، ولفظ جهمي كان السلف يطلقونه على كل من عطَّل شيئاً من الصفات)

ارجع اخي الحبيب الى كتاب طبقات الحفاظ لابن عبدالهادي

قال شيخ الاسلام

(ومنهم طائفة ينفون الصفات مع دعواهم أنهم يثبتون الرؤية كابن حزم وابى حامد فى بعض أقواله

)

وقال في موضع اخر

(

وزعم ابن حزم أن أسماء الله تعالى الحسنى لا تدل على المعاني فلا يدل عليم على علم ولا قدير على قدرة بل هي أعلام

محضة وهذا يشبه قول من يقول بأنها تقال بالإشتراك اللفظي

وأصل غلط هؤلاء شيئان إنا نفى الصفات والغلو في نفى التشبيه وإما ظن ثبوت الكليات المشتركة في الخارج

فالأول

هو مأخذ الجهمية ومن وافقهم على نفى الصفات قالوا إذا قلنا عليم يدل على علم وقدير يدل على قدرة لزم من إثبات الأسماء إثبات الصفات وهذا مأخذ ابن حزم فإنه من نفاة الصفات مع تعظيمه للحديث والسنة والإمام أحمد ودعواه أن الذي يقوله في ذلك هو مذهب أحمد وغيره

وغلطه في ذلك بسبب أنه أخذ أشياء من أقوال الفلاسفة والمعتزلة عن بعض شيوخه ولم يتفق له من يبين له خطأهم ونقل المنطق بالإسناد عن متى الترجمان وكذلك قالوا إذا قلنا موجود وموجود وحي وحي لزم التشبيه فهذا أصل غلط هؤلاء

)

ارجع الى كتاب

ابن حزم و موقفه من الإلهيات

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 02, 04:47 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=647

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 01 - 03, 10:53 ص]ـ

ومما يتضح جليا في مذهب ابن حزم الاستدلالي ... اخذه بمذهب الاستصحاب وخاصة استصحاب البراءة الاصليه ... فهو يكثر منه جدا .... وهو عمدته في الاستدلال غالبا .....

ولم ارى له رحمه الله موضع قبل فيه قول المخالف .. ولو مجرد قبول!!

بل انه يعمد الى هدمه ..... جميعا.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[25 - 01 - 03, 12:07 م]ـ

جزاك الله خيراً

وكثير من احتجاجات ابن حزم التي كنت أراها قوية لا تخرج عن الحجج الخطابية.

وابن حزم غفر الله لي وله ما عذر أئمة الإسلام والسنة في تركهم بعض الظواهر لدليل كما هو شأن الصحابة و شأن من تكلم العربية، مع كون ما تركوه في مسائل متفرقة، أما هو فيحق له صرف جميع الصفات إلا قليلاً عن ظاهرها بأدلة ضعيفة متناقضة، والويل لمن أخذها على ظاهرها!!

وقد قال له ابن عبد البر رحمه الله وهو له محب كما أنا له محب: لا يكون إماما من أخذ بالشاذ من العلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 01 - 03, 12:36 م]ـ

لو سمحت أخي ابن سفران أين أجد كلام ابن عبد البر في ابن حزم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير