[المجاز في اللغة العربية و القرآن]
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:
من يتفضل و يبين لنا قضية إختلاف شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى
مع الأشاعرة في مسألة المجاز في اللغة و القرآن
و هل صحيح أن ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى صاحب المغني خالف شيخ الإسلام في هذا
و أنا بحاجة إلى هذا بارك الله فيكم
أرجوا التفاعل
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 07 - 05, 06:31 ص]ـ
للشيخ العلامة الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان، رسالة نافعة في هذا، فلتراجع.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 07 - 05, 01:05 م]ـ
ممكن تدلني عليها بارك الله فيك
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:11 م]ـ
اسم الرسالة " منع جواز المجاز في المُنَزّلِ للتعبدِ والإعجاز ".
لا أدري هل متوفرة على الشبكة أم لا.
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[05 - 07 - 05, 02:38 م]ـ
أخي الكريم لاستيفاء البحث عليك بدراسة كتاب المطعني حول المجاز بين المانعين والمجيزين فهي من أوفى ما ألف في الموضوع وهو مطبوع في جزئين كبيرين، وقد أفرد فصلا مطولا للرد على شيخ الاسلام ابن تيمية،مع اعترافه بموسوعيته.
والكتاب لا يخلو من ملاحظات كما ذكر الشيخ عبد الرحمان المحمود في موقف ابن تيمية من الاشاعرة،كما تعقبه صاحب جناية التأويل الفاسد على العقيدة الاسلامية.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 - 07 - 05, 03:01 م]ـ
ولكن موضوع المجاز لو أجزناه لما كان لنفاة الصفات حجة فيه ايضا.
ذلك ان هذا الاسلوب تعرفه العرب ولا تنكره فهو معروف من كلامهم.
يبقى أمر مهم ما علاقة المجاز بمراد من أجرى المجاز لو أجزناه؟
اي مجاز ان كان بين شيئين مختلفين سيحتمل نوعا من المدح او الذم. واذا كان من نفس الشيء لم يكن كذلك. ولا يخفى ان المدح والذم بالصورة ممتنع عن ايات الصفات.
للتوضيح:
لو قلت فلان اسد
فانك تقصد بالشجاعة
فلان كالصخر سيكون قصدك بالصلابة
وفلان ذنب سيكون قصدك التبعية
وفلن ذئب سيكون قصدك بالوحشية وعدم الرحمة لاحظ كيف تحتمل كل علاقة المدح او الذم حسب حالها
بمقارنة الصفات
لذلك ولله المثل الاعلى لا يجوز ان نجري الاستعارة على صفات الله الا بصفاته وحده عز وجل ان اجزنا ذلك والا لكان الذم هو الغالب على ذلك والله اعلم