تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(3) أسئلة مهمة، فهل من مجيب يا أهل العلم؟. وجزاكم الله خيراً.

ـ[علي الصويلح]ــــــــ[07 - 07 - 05, 11:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الكرام، لدي ثلاثة أسئلة أشكلت عليَّ، راجياً منكم الإجابة عليهما بالحجة والدليل وأقوال أهل العلم، وأعدكم بمشيئة الله بدعوة خالصة في ظهر الغيب أن يزديكم الله علماً وأن يعيذكم من النار وأن يسكنكم جنات النعيم.

السؤال الأول:

قد يعمل المسلم عملاً طيباً لا يستحضر فيه النية بحيث أن يكون العمل خالصاً لله وقربة إليه سبحانه، كأن مثلاً يعمل عملاً صالحاً ما ولكن عمله له لأنه يحبه ليس خالصاً لوجه الله، فهل بإمكانه أن يصحح نيته بعد العمل ويجددها بحيث يستحضر النية ويجعلها خالصة لوجه ربه عز وجل فيأجره الله تعالى عليه؟ كجنس قوله تبارك وتعالى (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70).

السؤال الثاني:

جاء في صحيح مسلم (4/ 2071) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يصبح وحين يمسي " سبحان الله وبحمده " مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه).

وجاء أيضاً عند مسلم (4/ 2071) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك).

والسؤال هو ما هو المقصود بقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الأول: (أو زاد عليه)، وفي الحديث الآخر: (إلا أحد عمل أكثر من ذلك)؟، هل المعنى هو مَن زاد عليه من جنس الذكر بحيث يقول (سبحان الله وبحمده) و (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) أكثر من مائة مرة؟، أو أن يكون المعنى أن يأتي زيادة على ذلك بعمل صالح آخر غيره؟.

السؤال الثالث:

هل المسلم المؤمن إذا كان للعباد حقوقاً عليه، ومات ولم يؤد مالهم عليه من الحقوق مما لا يستطيع الوفاء به، فهل إذا كان من أولياء الله وممن يحبهم الله ورضي عنهم أن يرضي عباده الذي لهم حقوق عليه بحيث يعطيهم من الثواب في الآخرة ما يجعلهم يرضون عن هذا المؤمن الذي لهم حقوق عليه دون أن يؤخذ من حسناته فيُعطوْنها؟.

أرجو الإجابة على هذه الأسئلة المهمة، راجياً منكم الإجابة عليهما بالحجة والدليل وأقوال أهل العلم.

وجزاكم الله كل خير ونفع بكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[علي الصويلح]ــــــــ[09 - 07 - 05, 03:22 م]ـ

إخواني في الله:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد ... فقد طرحت الموضوع التالي وله ثلاثة أيام دون أن أجد إجابة عليه، فأين طلبة العلم لاسيما في هذا المنبر العلمي الكبير الشهير؟!!!، والله ما توقعت أن يمر على هذه الأسئلة عدة أيام دون أن أجد عليها إجابة!!!، فالرجاء ساعدونا يا أهل العلم جزاكم الله خيراً.

وهذا هو الموضوع:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الكرام، لدي ثلاثة أسئلة أشكلت عليَّ، راجياً منكم الإجابة عليهما بالحجة والدليل وأقوال أهل العلم، وأعدكم بمشيئة الله بدعوة خالصة في ظهر الغيب أن يزديكم الله علماً وأن يعيذكم من النار وأن يسكنكم جنات النعيم.

السؤال الأول:

قد يعمل المسلم عملاً طيباً لا يستحضر فيه النية بحيث أن يكون العمل خالصاً لله وقربة إليه سبحانه، كأن مثلاً يعمل عملاً صالحاً ما ولكن عمله له لأنه يحبه ليس خالصاً لوجه الله، فهل بإمكانه أن يصحح نيته بعد العمل ويجددها بحيث يستحضر النية ويجعلها خالصة لوجه ربه عز وجل فيأجره الله تعالى عليه؟ كجنس قوله تبارك وتعالى (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير