تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أحد الإخوه هذا الكلام .. و في النفس شئ منه .. فكيف يُفهم حديث ابن عباس؟؟!!

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[20 - 07 - 05, 07:58 ص]ـ

أجاب أحد الإخوه فى إحدى المنتديات على سؤال عن حكم تأخير العشاء حتى إنتهاء درس العلم فقال:-

يجوز أخي تأخير العشاء حتى انهاء الدرس

بل و يجوز تأخير صلاة المغرب حتى و إن دخل وقت العشاء ثم جمع الصلاتين إن كان الدرس قد بدأ قبل المغرب ... فدروس العلم غالية.

و يجوز كذلك تاخير الظهر حتى و إن دخل وقت العصر ثم جمع الصلاتين بسبب درس العلم

وما روي عن ابن عباس واضح في هذا الشأن

عن عبد الله بن شقيق قال ((خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم.

وجعل الناس يقولون: الصلاة. الصلاة. قال فجاءه رجل من بني تميم، لا يفتر ولا ينثني: الصلاة. الصلاة. فقال ابن عباس: أتعلمني بالسنة؟ لا أم لك! ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. قال عبدالله بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء. فأتيت أبا هريرة، فسألته، فصدق مقالته)). رواه مسلم ..... انتهى كلام الأخ.

و فى النفس شئ من هذا الكلام .... فكيف يُفهم حديث ابن عباس رضى الله عنه؟؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[20 - 07 - 05, 06:36 م]ـ

الأخ الكريم ..

هذا الحديث مما قال الإمام الترمذي فيه: "ليس في كتابي حديث أجمعت الأمة على ترك العمل به إلا حديث بن عباس في الجمع بالمدينة من غير خوف ولا مطر وحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة".

وقد تعقب الإمام النووي الإمام الترمذي بما لايصح تعقباً عند التأمل، فذكر لأهل العلم في الحديث تأويلات إذا تأملتها وجدت الثمرة عند جميعهم عدم العمل بظاهره هكذا بإطلاق.

والحديث حجة لمن قال من أهل العلم بجواز الجمع في الحضر للحاجة لمن لا يتخذه عادة وهو قول بن سيرين وأشهب من أصحاب مالك وحكاه الخطابي عن القفال والشاشي الكبير من أصحاب الشافعي عن أبي إسحاق المروزي عن جماعة من أصحاب الحديث واختاره بن المنذر.

أما القول بجواز ذلك مطلقاً فلعله قول حادث، مخالف لقول الله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً).

بخلاف ما إذا فعله مرة لحاجة أو مناسبة قد تفوت أو مصلحة ظاهرة كاجتماع جم غفير من المسلمين فإنه قد يجد في كلام هؤلاء المشار إليهم متمسكاً ولهذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة ومزدلفة مع أنه لم يكن لأجل مطر ولا مرض بل ولا سفر كما اختار شيخ الإسلام.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[21 - 07 - 05, 03:08 م]ـ

وعن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطب حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرنا ما كان وما هو كائن فأعلمنا أحفظنا. رواه مسلم

للفائدة وبدون تعليق لضيق وقتي

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[21 - 07 - 05, 03:19 م]ـ

- الشيخ حارث همام ... جزاك الله خيرا .. بارك الله فيك ..

و لكن أظن أن هذا الكلام يرتبط أكثر بحديث ابن عباس -رضى الله عنه- الذي قال فيه: (جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر قال فقيل لابن عباس ما أراد بذلك قال أراد أن لا يحرج أمته.)

و لكن الحديث المذكور فى الأعلى أنه جمع بسبب درس العلم ... و أعتذر أنى لم أوضح قصدي جيدا ... بارك الله فيك ...

- الشيخ زياد عوض ... بارك الله فيك ...

فائدة جليلة جزاك الله خيرا .... و ننتظر التعليق إن شاء الله .... لا عدمنا فوائدك ... بارك الله فيك.

ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 07 - 05, 06:35 م]ـ

جزاك الله خيراً ..

أهل العلم يبطلون قول من اعتذر بالخوف والمطر ونحو ذلك في هذا الحديث بالرواية الأخرى التي أشرتم إليها.

وإذا صح عدم العمل بالرواية الأخرى التي فيها نفي قدر زائد عن هذه الرواية صح عدم العمل بهذه، ولهذا عقب النووي بما أشير إليه إثرها.

ـ[المقرئ]ــــــــ[21 - 07 - 05, 06:45 م]ـ

لم يقل أحد من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين بجواز جمع الصلاتين مطلقا

سوى ما نقل عن أشهب من المالكية

ومن نسبه له لم يفهم مراده ومراده رحمه الله هو ما يسمى بالجمع الصوري حسب ما ثبت لدي من خلال تتبع أقواله

ولا أعلم أحدا قال بجواز الجمع مطلقا دون قيد

المقرئ

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[22 - 07 - 05, 04:27 ص]ـ

الشيخ الفاضل حارث همام ... أسأل الله أن يبارك فيك و يجزيك خيرا ...

أتفق معك ... و لكن كيف يُفهم حديث ابن عباس المذكور في المشاركة الأولى حتى أستطيع الرد على ذلك الأخ؟ ... و جزاك الله خيرا ..

الشيخ الجليل المقرئ ... بارك الله فيك ...

أعتقد هذا ... و لكن كيف يُفهم الحديث؟!! ...

هل من نقل لبعض أقوال أهل العلم فى الحديث لعلنا نصل إلى رد حاسم؟ .... و جزاكم الله خيرا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير