تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[18 - 07 - 05, 12:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الأخ المصلحي وكذلك الأخ راجح حفظكما الله.

لعله لايخفى عليكم بأن علم الأصول لايخلوا من شوائب علم الكلام ودهاليزه.

فالتفريق بين ورود الخبر الى ضني وقطعي لا أصل له .. إنما وضع ذلك المعتزلة .. وبقي مع الأشعري ولم يستطيع التخلص من ذلك لأنه أساس بنى عليه معتقده بعد خروجه من الكلابية ...

ولو نزلنا الى أقوالهم فلاشك بأن القرآن قطعي دلالة والثبوت على حسب إصطلاحاتهم .. لكنهم لم يتوقفوا هنا فحسب بل خاضوا في صيغ كثيرة منها ماذكره الأخ المصلحي. وهذا من مفاسد قواعد اهل الكلام التي لاحصر لها .. وكل هذا انما هو سلم الى نفي الصفات كما فعلوا من إدخال المجاز في القران.

أما لو نزلنا عند قاعدتهم هذه من حيث ورود الحديث فهم يستبعدون الحديث الآحاد لا لشيئ إلا نزولا عند قاعدتهم المشئومة وبهذا عطلوا كثيرا من الأحكام بسبها.

فالحاصل أن القرآن والسنة كلاهما قطعي من حيث الدلالة والثبوت.وهذا على حسب إصطلاحهم.

بالنسبة للسنة يخرج منها الغير ثابت لامن حيث كونه آحادا ولكن من حيث العلة الموجودة فيه كما هي مقررة في علم المصطلح. والله المستعان.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[راجح]ــــــــ[18 - 07 - 05, 01:43 م]ـ

الأخ المصلحي

جزاكم الله خيرا على التنبيه

القصد الأساس من الرد كان تفهيم الأخ السائل معنى هذا المصطلح

وبما أنه قد فهمه ووصل إليه - كما قال - فالحمد لله تم المراد

أما خلاف الأصوليين فهذا شأن آخر

فدلالة صيغة الأمر على الوجوب من عدمها

وهل ثبوت حديث الآحاد قطعي أم لا

فهذه الأمور قتلت بحثا في كتب الأصول كما أشرت حفظك الله

والخلاف هل هذا المصطلح بدعي أم سني

وهل هذا التقسيم صحيح أم باطل

فليس مجاله هنا

ولعلك تكتب بحثا في هذا الأمر تبين أوجه الخلاف فيه

والله الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير