تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 07 - 05, 02:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وحول ما يتعلق بالحديث كذلك

سئل عنه جلال الدين السيوطي فأجاب بأنه لم يرد وأنه باطل كما نص على ذلك في الحاوي وكذلك جلال الدين المحلي والشمس الرملي وابن حجر الهيتمي وبعض فقهاء الشافعية والمالكية ونص علي القاري في موضوعاته على بطلانه وكذلك مرعي المقدسي في الفوائد الموضوعة وغيره.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 07 - 05, 08:03 ص]ـ

جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم، فأنتم أهل الفضل والسبق.


أرجو مراجعة الخاص.

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[23 - 07 - 05, 09:10 ص]ـ
الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله

ألا يحق لنا القول: النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا، وهو سيد ولد آدم ولنا الفخر ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:16 م]ـ
حفظكم الله وبارك فيكم
نعم يحق لنا ان نقول سيدنا فهو سيدنا صلى الله عليه وسلم

ولكن الخطأ فيمن يقولها في التشهد في الصلاة لأن نصوص التشهد توقيفية فلا يزاد فيها، أما خارج الصلاة فلا بأس بذلك

فصلى الله على سيدنا محمد صلاة دائمة ما تعاقب الليل والنهار.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 07 - 05, 02:42 م]ـ
فائدة
قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ص 133 - 134

اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ?
للقرافي – رحمه الله تعالى – رسالة في: ترجيح ذكر السيادة في الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الصلاة وغيرها. ولم أطلع عليها.
وللغماري: أحمد بن الصديق، رسالة باسم ((تشنيف الآذان بالسيادة ... )) مطبوعة. وقد جلب فيها ما وسعه إطلاعه على ذكر المرويات التي فيها ((السيادة)). ومن قراءتها تأكد لدى ما قرره المحققون من أنه ليس لهذا الزيادة ((سيدنا)) أصل، لا داخل الصلاة في التشهدين والصلاة الإبراهيمية، ولا خارج الصلاة.
وعلى ذلك كلمة: شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والفيروز آبادي، وتلميذه الحافظ ابن حجر، والسخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر، والقاسمي، والألباني، في خلق آخرين.
وعدم ذكر السيادة هو مذهب الحنفية. والله أعلم.

حاشية:
? اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: الصلات والبشر للفيروز آبادي. القول البديع للسخاوي. الفضل المبين للقاسمي. وفيه ذمكر تحقيق ابن حجر ص /70 – 75 وهو مهم. حياة الألباني 2/ 477 – 481. روضة الطالبين للنووي 1/ 265. السلسلة الضعيفة 3/ 9 - 10 وانظر في حرف السين: السيد.

وقال في معجم المناهي كذلك ص 304 - 306

(ب) السيادة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. ?
من استقرأ صيغ الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الواردة لم يجد فيها لفظ ((السيادة))، لا داخل الصلاة ولا خارجها، ومن استقرأ أحاديث الأذان لم يجدها في ذكر ((الشهادة بأن محمداً رسول الله)). والمحدثون كافة في كتب السنة لا يذكرون لفظ السيادة عند ذكر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وقد استقرأ جماعة من المحققين ومنهم الحافظ ابن حجر كما نقله عنه: السخاوي في: ((القول البديع))، والقاسمي في ((الفضل المبين في شرح الأربعين)) للعجلوني إذ قرر – رحمه الله تعالى – أن لفظ ((السيادة)) لم يثبت في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في الشهادة له بالرسالة ?، وأنها داخل الصلاة لا تشرع لعدم التوقيف بالنص، وأما خارجها فلا بأس. وهذا نص ما في ((الفضل المبين ص/ 70 – 71)) للقاسمي:
((لطيفة: للعلماء اختلاف في زيادة لفظ ((سيدنا)) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وقفت على سؤال رفع لأبي الفضل الحافظ ابن حجر في ذلك فأجاب عنه وأجاد، وهاكه بنصه: (سُئِل الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى – عن صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة أو خارج الصلاة، سواء قيل بوجوبها، أو بندبها: هل يشترط فيها أن يصفه صلى الله عليه وسلم بالسِّيادة بأن يقول مثلاً: صلِّ على سيِّدنا محمدٍ، أو على سيّدِ الخلق، أو سيّد ولد آدم؟ أو يقتصر على قوله: اللهم صلِّ على محمد؟ وأيهما أفضل: الإتيانُ بلفظ السيادة؛ لكونها صفةً ثابتةً له صلى الله عليه وسلم، أو عدمُ الإتيان؛ لِعدم ورُود ذلك في
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير