تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل علماء الأزهر أشاعره؟؟]

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[07 - 03 - 05, 02:23 ص]ـ

هل مشائخ الأزهر أشاعره ..

وهل أحد من العلماء رد على الأزهري محمد زهره غير الألباني ..

لقوله الأغاني الهادئه جائزه بإتفاق المسلمين ..

وشُكراً

ـ[محمد سعيد]ــــــــ[07 - 03 - 05, 04:03 ص]ـ

معلوم أن العيدة المدرسة بالأزهر هي عقيدة الأشاعرة , لكن لا أستطيع الجزم بأنهم جميعا (يعتقدون) بهذه العقيدة , لكن هناك نسبة كبيرة منهم تعتقد بها وعلى رأسهم المدعو (علي جمعة) مفتي مصر الذي يقول أن من ليس بأشعري فهو مجسم ضال!!!

وهذا كلامه بصوته ( http://www.sahab.net:80/sahab/attachment.php?postid=432316)

ويقول أن الصحابة كانوا أشاعرة!!!!

وهذا كلامه بصوته ( http://www.sahab.net:80/sahab/attachment.php?postid=432320)

ولا يقتصر الأمر على ذلك بل دائما يلمز السلفيين ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ويقدح فيهم.

ـ[عبد الله الحويني]ــــــــ[07 - 03 - 05, 07:32 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

بل فيهم وفيهم وذلك بعد انتشار المد السلفي في الجامعات والمعاهد الدينية

والتراجع الواسع لعقيدة الأشاعرة والإتجاه الصوفي

ـ[محب المخطوطات]ــــــــ[07 - 03 - 05, 07:43 ص]ـ

جامع الأزهر في القاهرة.

مبنى جامعة الأزهر في القاهرة.

جامعة الأزهر مؤسسة تعليمية وضع أساسها بالقاهرة جوهر الصِّقليّ (إلياس الصقلي) القائد الفاطمي في الرابع عشر من رمضان عام 359هـ، 970م. واستغرق بناء جامعها الأساس نحو العامين، وأُقيمت فيه الصلاة لأول مرة في السابع من رمضان عام 360هـ، الثاني والعشرين من يونيو عام 971م، وهو ما عُرف بالجامع الأزهر الشريف، نسبة إلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

لم يسرع الفاطميون بدفع الأزهر إلى غايته التي أُنشئ من أجلها وهي: نشر الفقه الشيعي والدعوة الشيعية ومنافسة الجوامع المصرية السنية مثل جامعي عمرو ابن العاص وابن طولون، اللذين كانت تُعقد فيهما الحلقات الدراسية الكبرى، بل اكتفوا بجعله مسجدًا رسميًا يقوم في عاصمة ملكهم الجديدة. وتُلقى من فوق منبره خطبة الجمعة التي كانت بمثابة برنامج الدولة الرسمي، وقصروا الدعوة إلى مذهبهم وأهدافهم السياسية على مجالس خاصة. وعندما توطدت دعائم الحكم الفاطمي بمصر اهتم الخلفاء الفاطميون بالأزهر، وفتحت أبوابه لدراسة العلوم الدينية والعقلية في عهد الخليفة العزيز بالله (365 - 386هـ ,976 - 996م)، وأنشأ به ملجأ للفقراء يسع خمسة وثلاثين شخصًا. واستجلبوا له خيرة فقهاء وعلماء الدعوة الشيعية وقضاتها، وأغدقوا عليهم المال، ونقلوا إليه كثيرًا من الكتب، وشجعوا طلاب العلم من البلاد الإسلامية الأخرى للالتحاق به. وكانوا بين الحين والآخر يجرون توسعًا في مبانيه للدراسة وأروقة للطلاب ومساكن للأساتذة. وخصصوا أموالاً ثابتة للإنفاق على الجامع الأزهر، كما أسهم كثير من رجال الدولة والأمراء وأهل البر في تخصيص جزء من أموالهم لتنفق على الطلاب والأساتذة وبقية شؤون الأزهر، الذي اشتهر نتيجة لهذا الاهتمام، وارتبط اسمه برسالة العلم وأصبح جامعة كبيرة.

تغير حال الأزهر على عهد الأيوبيين؛ إذ كانوا من أهل السنة، ولذا حاولوا محو كل أثر للفاطميين الشيعة، فمنع صلاح الدين الأيوبي الخطبة من الجامع الأزهر، وقطع عنه كثيرًا مما أوقفه عليه الحاكم بأمر الله؛ فأُهملت الدراسة فيه، وعُطِّل نشاطه، وعلى الرغم من ذلك، ظلت أبوابه مفتوحة، يُدرَّس فيه الفقه السني على المذاهب الأربعة، وكان مسرحًا لنشاط بعض أعلام الفكر والأدب في أواخر العهد الأيوبي.

استعاد الأزهر مكانته من جديد في عهد المماليك (648 - 922هـ،1250 - 1517م)؛ فقد زاد الملك الظاهر بيبرس المملوكي في بنائه وشجع التعليم فيه وأعاد الخطبة إليه عام 665هـ، 1267م. وحذا حذوه كثير من الأمراء، فذاع صيته، وأَمَّهُ طلاب العلم والعلماء من كل أنحاء العالم الإسلامي، وزاد في مجده أن غزوات المغول في المشرق الإسلامي قضت على معاهد العلم هناك، وأن الأمة الإسلامية بالمغرب أصابها التفكك مما أدى إلى إهمال مدارسها الزاهرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير