تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب تبصرة الادلة لابي المعين النسفي - وعقيدة صاحبه?]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 06:45 ص]ـ

بارك الله فيكم ايها الاخوة

كتاب تبصرة الادلة لابي المعين النسفي ذكره شارح الطحاوية ابن ابي العز في ثنايا كتابه

السؤال

من يدلني على الكتاب ? وعقيدة صاحبه?

وفقكم الله وحفظكم

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[13 - 04 - 05, 07:42 ص]ـ

كشف الظنون (1/ 337):

تبصرة الأدلة في الكلام

مجلد ضخم

للشيخ الإمام أبي المعين: ميمون بن محمد النسفي

المتوفى: سنة ثمان وخمسمائة

أوله: (أحمد الله تعالى على مننه. . . الخ)

جمع فيه: ما جل من الدلائل في المسائل الاعتقادية وبين ما كان عليه مشايخ أهل السنة وأبطل مذاهب خصومهم معرضا عن الاشتغال بإيراد ما دق من الدلائل سالكا طريقة التوسط في العبارة بين الإطناب والإشارة فجاء كتابا مفيدا إلى الغاية ومن نظر فيه علم أن (متن العقائد) لعمر النسفي كالفهرس لهذا الكتاب. انتهى.

هدية العارفين (1/ 705):

النسفي: أبو المعين ميمون بن محمد بن محمد بن المعتمد بن محمد مكحول المكحولي النسفي الفقيه الحنفي المتوفى سنة 508 ثمان وخمسمائة. من تصانيفه إيضاح المحجة لكون العقل حجة. بحر الكلام. تبصرة الأدلة في علم الكلام مجلد كبير. التمهيد لقواعد التوحيد. شرح الجماع الكبير للشيباني في الفروع. مناهج الأئمة في الفروع. انتهى.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[13 - 04 - 05, 08:12 ص]ـ

كشف الظنون (1/ 337):

تبصرة الأدلة في الكلام

مجلد ضخم

للشيخ الإمام أبي المعين: ميمون بن محمد النسفي

جمع فيه: ما جل من الدلائل في المسائل الاعتقادية وبين ما كان عليه مشايخ أهل السنة وأبطل مذاهب خصومهم ... (!). .

شرح الطحاوية: د. سفر الحوالي:

وذكر المُصْنِّف أنه قد ذُكر في التبصرة -وهو كتاب تبصرة الأدلة لأبي المعين النسفي، من كتبهم في علم الكلام- بسندٍ عن مُحَمَّد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنيفة رحمهما الله تعالى، أنه سئل عن الآيات والأخبار التي فيها من صفات الله تَعَالَى ما يؤدي ظاهره إِلَى التشبيه وليس في الآيات ولا في الأحاديث ما يؤدي ظاهره إِلَى التشبيه في الحقيقة، لكن قد يتبادر عند من لا يفهم أنه يؤدي إِلَى التشبيه، مع أن الله هو الذي وصف نفسه، ووصفه رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع العلم بالفرق بين صفات الخالق والمخلوق، وهذا دليل عَلَى أن ظاهرها حق، وأنها كما جاءت لا نغيرها عن ظاهرها، ولا نكيفها، كما قال الإمام مالك أو شيخه ربيعة (الاستواء معلوم، والكيف غير معقول أو الكيف مجهول)، فنمرها كما جاءت ولا نفسرها أي بمعنى: لا نكيفها. انتهى.

الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة:

ـ أبو المعين النسفي [438ـ508هـ]: وهو ميمون بن محمد بن معتمد النسفي المكحولي، والنسفي نسبة إلى نسف وهي مدينة كبيرة بين جيحون وسمرقند، والمكحولي نسبة إلى جده الأكبر، ولكن نسبته إلى بلده غلبت نسبته إلى جده، وله ألقاب عدة أشهرها: سيف الحق والدين.

ـ ويعد من أشهر علماء الماتريدية، إلا أن من ترجم له لم يذكر أحداً من شيوخه، أو كيفية تلقيه العلم، يقول الدكتور فتح الله خليف: "ويعتبر الإمام! أبو المعين النسفي من أكبر من قام بنصرة مذهب الماتريدي، وهو بين الماتريدية كالباقلاني والغزالي بين الأشاعرة، ومن أهم كتبه تبصرة الأدلة، ويعد من أهم المراجع في معرفة عقيدة الماتريدية بعد كتاب التوحيد للماتريدي، بل هو أوسع مرجع في عقيدة الماتريدية على الإطلاق، وقد اختصره في كتابه التمهيد، وله أيضاً كتاب بحر الكلام، وهو من الكتب المختصرة التي تناول فيها أهم القضايا الكلامية".

ـ توفي في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمانٍ وخمسمائة، وله سبعون سنة. انتهى.

ـ[عمر ابن أبي عمر]ــــــــ[13 - 04 - 05, 01:28 م]ـ

اقتباس من أشرف بن محمد

((ويعتبر الإمام أبو المعين النسفي من أكبر من قام بنصرة مذهب الماتريدي، وهو بين الماتريدية كالباقلاني والغزالي بين الأشاعرة، ومن أهم كتبه تبصرة الأدلة، ويعد من أهم المراجع في معرفة عقيدة الماتريدية بعد كتاب التوحيد للماتريدي، بل هو أوسع مرجع في عقيدة الماتريدية على الإطلاق، وقد اختصره في كتابه التمهيد ... ))

وعليه فهو من أهل السنة بالمفهوم العام المقابل للشيعة لا بالمفهوم الخاص المقابل للمبتدعة من الاشاعرة والماتريدية والمعتزلة وغيرهم

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[13 - 04 - 05, 01:55 م]ـ

د. سفر الحوالي: منهج الأشاعرة في العقيدة:

(إن مصطلح أهل السنة والجماعة يطلق ويراد به معنيان:

أ - المعنى الأعم: وهو ما يقابل الشيعة فيقال: المنتسبون للإسلام قسمان: أهل السنة والشيعة، مثلما عنون شيخ الإسلام كتابه في الرد على الرافضي " منهاج السنة " وفيه بين هذين المعنيين، وصرح أن ما ذهبت إليه الطوائف المبتدعة من أهل السنة بالمعنى الأخص.

وهذا المعنى يدخل فيه كل من سوى الشيعة كالأشاعرة، لاسيما والأشاعرة فيما يتعلق بموضوع الصحابة والخلفاء متفقون مع أهل السنة وهي نقطة الاتفاق المنهجية الوحيدة كما سيأتي.

ب- المعنى الأخص: وهو ما يقابل المبتدعة وأهل الأهواء، وهو الأكثر استعمالاً في كتب الجرح والتعديل، فإذا قالوا عن الرجل أنه صاحب سنة أو كان سنياً أو من أهل السنة ونحوها، فالمراد أنه ليس من إحدى الطوائف البدعية كالخوارج والمعتزلة والشيعة، وليس صاحب كلام وهوى.

وهذا المعنى لا يدخل فيه الأشاعرة أبداً، بل هم خارجون عنه وقد نص الإمام أحمد وابن المديني على أن من خاض في شيء من علم الكلام لا يعتبر من أهل السنة وإن أصاب بكلامه السنة حتى يدع الجدل ويسلم للنصوص، فلم يشترطوا موافقة السنة فحسب، بل التلقي والاستمداد منها، فمن تلقى من السنة فهو من أهلها وإن أخطأ، ومن تلقى من غيرها فقد أخطأ وإن وافقها في النتيجة.

والأشاعرة -كما ستري- تلقوا واستمدوا من غير السنة ولم يوافقوها فى النتائج فكيف يكونون من أهلها.

وسنأتى بحكمهم عند أئمة المذاهب الأربعة من الفقهاء فما بالك بأئمة الجرح والتعديل من أصحاب الحديث .... ) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير