[مرت معي فى الكتاب شرح العقيدة الواسطية للهراس الفقرتان الآتيتان ما فه ما فهمتها جيدا]
ـ[عبدالواحدختني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.
مرت معي فى الكتاب شرح العقيدة الواسطية لمؤلفه- محمد ابن هراس -الفقرتان الآتيتان ما فهمتها جيدا. أرجو منكم الشرح والبيان
الفقرة الأولى: والأشاعرة: يثبتون إرادة واحدة قديمة تعلقت فى الأزل بكل المرادات! فيلزمهم تخلف المراد عن الإرادة!
الفقرة الثانية: وأما المعتزلة -فعلى مذهبهم في نفي الصفات -لا يثبتون صفة الإرادة! ويقولون: إنه يريد بإرادة حادثة لا فى محل, فيلزمهم الصفة بنفسها! وهو من أبطل الباطل
والسلام عليكم
ـ[ابو شيماء الشامي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 03:35 م]ـ
معنى كلام الاشاعرة ان الارادة واحدة وهي في الازل لا تتجدد فاذا تجددت اصبحت حادثة وتجدد الحوادث في حق الله منتفي واما اهل السنة فانهم يقول ان الله فعال لما يريد متى شاء وكيف شاء وللكلام بقية مع ذكر التفصيل ان شاء الله تعالى
ـ[ابو شيماء الشامي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 09:21 م]ـ
الارادة عند الاشاعرة انها في الازل وانها لا تتجدد لانها اذا تجددت اصبحت حادثة والحادث منتفي عن الله تعالى كما يقولون ولكن اهل السنة يثبتون الارادة لله في الازل وانها ايضا تتجدد بدليل والله يفعل ما يريد اي يفعل ما يشاء في اي وقت لان الارادة تتجدد وقوله تعالى ولو شاء الله ما اقتتلوا والايات كثيرة وما تشاؤون الا ان يشاء الله ولكن لو سألنا الاشاعرة سؤال ما يحصل معنا هل هو بارادة الله ام لا يقول نعم نقول لماذا في هذا الوقت فان لهم جواب فلسفي وهو ترجح هذا العمل في هذا الوقت من غير مرجح ولكن اهل السنة يثبتون ارادة لله تتجدد عندما يأمر الله تعالى انما امره اذا اراد شياءا ان يقول كن فيكون وعلى هذا فالارادة عند اهل السنة قسمان ارادة كونية وارادة شرعية وللحديث بقية باذن الله
ـ[عبدالواحدختني]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الافادة عني وعن المسلمين عامة وعن مسلمي الصين خاصة وبارككم الله فى علكم
ـ[المصلحي]ــــــــ[06 - 09 - 06, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم:
هذا السؤال متعلق بموضوع يطلق عيه اسم (الصفات الاختيارية) واليك ايضاحا لهذا الموضوع الشيق من مواضيع الاسماء والصفات:
سميت بالصفات الاختيلرية لانها تابهة للارادة والاختيار.
اهل الكلام ومنهم الاشاعرة ينفون الصفات الاختيارية لله تعالى.
س: مامعنى الصفات الاختيارية؟
ج: هي تلك الصفات التي يتصف بها الحق تبارك وتعالى، وهذه الصفات ثابتة لله تعالى أزلاً وأبدا، لكنها تابعة لارادة الله تعالى، بحيث تقع في وقت دون وقت، اي ان أصل الصفة ثابت، لكنها تقع في وقت دون وقت.
مثال: صفة الكلام: فان اصل هذه الصفة ثابت لله تعالى ازلا وابدا، فهو سبحانه لم تحدث صفة الكلام له في وقت معين بحيث لم يكن متكلما قبل ذلك، لان هذا ينافي التنزيه للحق جل شانه.
فاتصافه يصفة الكلام ليس له بداية وليس له نهاية.
هذا من حيث اصل الصفة، وهذا بعكس المخلوق فانه يولد غير متكلم ثم يصبح متكلما فيما بعد اي ان صفة الكلام للمخلوق حدثت له بعد ان لم تكن.
اما الحق تعالى فصفة الكلام لم تحدث له بل هو متصف بها ليس لذلك بداية.
لحد الان ليس هناك خلاف بيننا وبين الاشاعرة لانهم يثبتون هذا الامر.
اما من حيث آحاد تلك الصفة فان الله تعالى يتكلم في وقت دون وقت، فقد تكلم في وقت بالتوراة، وفي وقت بالانجيل، وفي وقت بالقرآن.
وكذلك صفة النزول فانه ينزل في وقت دون وقت، وويعجب في دون وقت، ....... الخ الصفات الاختيارية.
هنا محل الخلاف بين اهل السنة وبين الاشاعرة.
حيث انهم يرفضون هذا الامر.
ولايقولون بذلك،فهم ينكرون هذا المعنى.
س: ماسبب رفض المتكلمين عموما والاشاعرة خصوصا للصفات الاختيارية؟
ج:
السبب في ذلك انهم يقولون اننا اذا اثبتنا الصفات الاختيارية لله تعالى فهذا يعني ان الصفة تحدث في وقت دون وقت، اي قيام الحوادث بذات الله تعالى، وهذا ممتنع.
س: مامعنى قيام الحوادث بذات الله تعالى؟
ج: الحوادث مصطلح ويراد به معنيان:
الاول: المخلوقات، تقول هذا شيء حادث اي مخلوق، وهذا ليس مرادهم هنا لان كل المسلمين متفقون على ذلك.
¥