[إشكال في شرح الواسطية للعثيمين (مبحث القدر)]
ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
في شرح الشيخ العثيمين علي العقيدة الواسطية عندما تكلم الشيخ في مبحث القدر
لما تكلم الشيخ عن خلق أفعال العباد
استدل بآية الصافات (والله خلقكم وما تعملون)
ثم قال الآتي ص 425
((إذا كان المعمول مخلقوا لله لزم أن يكون عمل الإنسان مخلوقا لأن المعمول كان بعمل الإنسان فالإنسان هو الذي باشر العمل في المعمول فإذا كان المعمول مخلوقا لله وهو فعل العبد لزم أن يكون فعل العبد مخلوق)) اهـ
والسؤال هنا
هل نفهم من هذا الكلام أن الإيمان بخلق أفعال العباد ينبغي أن يكون إيمانا إجماليا فقط؟
أم أنه هناك إيمان تفصيلي؟
يعني هل هذا الكلام هو كل ما في مسألة خلق أفعال العباد أم أننا بؤمن بأن الله خلق أفعال العباد كلها بالتفصيل؟
السؤال الثاني
قال شيخ الإسلام: فهذا التقدير كان ينكره غلاة القدرية قديما ومنكروه اليوم قليل
قال الشيخ العثيمين ((يعني: العلم والكتابة , ونكره غلاة القدرية قديما ويقولون: إن الأمر أنف أي مستأنف , لكن متأخروهم أقروا بالعلم والكتابة وأنكروا المشيئة والخلق وهذا بالنسبة لأفعال المخلوقين))
والسؤال هنا
كيف أنكر القدرية غير الغلاة المشيئة والخلق وما الفرق بينهم وبين أهل السنة في هذه النقطة
وجزاكم الله عنا خيرا
وأرجو سرعة الإجابة
ويكتفي بتوضيح المعني فقط دون عمل بحث
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 03:24 م]ـ
أرجوا من علمائنا أن يبينوا لنا وجزاكم الله خير
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:42 ص]ـ
الله عزوجل خلق العبد وأفعاله جملة وتفصيلا.
القدرية غير الغلاة هم المعتزلة ومن لف لفهم كالزيدية والإمامية وغيرهم، وإنكارهم للمشيئة والخلق في القدر هو أنهم قالوا: إن الله تعالى لا يخلق الشر ولا يقدره، وأما أهل السنة فقالوا الشر والخير من الله تعالى قد قدره الله تعالى في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.
والله أعلى وأعلم.