تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دقائق العقيدة: قال ابن المبارك: لانقول كما قالت الحهمية ...]

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 08:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تمهيد: ألاحظ أثناء الحوارات بين الخليط الصوفي الأشعري المتجهم وبين أتباع السلف الصالح, أن الأولى لاتميز بين أمرين:

1)) قدر الرجال, فالمتأخر عندهم السبكي أو ابن حجر الهيثمي هو نفسه بقدر المتقدم كـ عبد الله بن المبارك, ولايبالون بهذه النقطة.

2)) أنهم يجهلون الفروقات بين قدر المصنفات الأولى والمصنفات المتأخرة, فهي عندهم سواءً, بل لاتستغرب أن يعطيك أحدهم سيرة ابن الفارض مثلاً ويجهل سيرة وزمان عبد الله ابن المبارك مثلاً, ومع هذا تجده يقول: محي الدين بن عربي رضي الله عنه و عبد الله بن المبارك رضي الله عنه. هكذا,

المطلوب: أرجو طرح كافة مصادر وطرق الأثر الشهير عن عبد الله بن المبارك, ولكن رجاءً من مصنفات المسلمين الأولى ((عصر البخاري وحتى عصر ابن تيمية)) ولابأس بطرح إقرار السبكي بصحته بصرف النظر عن تأويله المقلد الفاسد لما ألفى عليه بعض ابائه. ((فهي حجة عليهم))

الفوائد: لكي يتوفر للمحاور المسلم هذا الأثر الفارق-في العقيدة- ويستطيع الإحالة عليه, بدلاً من التشتت الحاصل والجهود المبعثرة, فضلاً عن زلزلة حجة الخصم بإسثنارة فكره للتأمل في التناقض بين تأويل بعض الجاهلين المتأخرين وبين فهم السلف الصالح. لن يكون أمامه سوى خيارين عندما يعي جيداً هذا الاختلاف, الغائب عن ذهنه الآن, ويظن أن الناس سواء.

ملحوظة: كل أسبوع أو كل بضعة أيام, سنفعل نفس الشيء مع آثار التابعين الأخرى ((فمثلاُ الأسبوع القادم, قد نطرح قول يزيد هارون, من زعم أن مكان أن الإستواء بخلاف مايقر في قلوب .... )) حيث أن المشكلة قد لاتكمن في الإقرار بصحة الأثار ولكن في تأويلها وتكييف معانيها بما يوافق الأمزجة, والمفترض فهم مقاصد السلف الصالح.


وقفت على الأثر السابق مسنداً حتى الآن في عدة مصنفات عتيقة موثوق بمصنفيها:

1) خلق أفعال العباد للبخاري
2) الرد على الجهمية للدارمي
3) السنة بـ عبدالله بن أحمد.
4) ..................

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[27 - 03 - 06, 09:27 ص]ـ
- في السنة لعبدالله بن أحمد: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي [ثقة حافظ]، ثنا علي بن الحسن بن شقيق [ثقة حافظ أيضًا]، قال: سألت عبد الله بن المبارك كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا عز وجل؟ قال: (على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية إنه هاهنا في الأرض) ..

- في معجم ابن المقريء: حدثنا محمد [أظنه محمد بن الحسن بن الفرج]، حدثنا أحمد بن الخليل [ضعيف ورمي بالكذب]، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: قلت لابن المبارك: كيف نعرف ربنا؟ قال: (فوق السماء السابعة، على عرشه، ولا نقول: هاهنا، كما تقول الجهمية)، وأومأ عبد الله بيده لا تقل: هاهنا ..

- في الإبانة لابن بطة: حدثنا جعفر القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: سألت ابن المبارك كيف نعرف ربنا؟ قال: (على السماء السابعة على عرشه، لا نقول كما تقول الجهمية: إن إلهنا في الأرض) ..

- في الأسماء والصفات للبيهقي: ... أخبرنا بها أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد البخاري بنيسابور، ثنا عبد العزيز بن حاتم، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، (ح) وأخبرنا أبو عبد الله، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانيء، يقول: سمعت محمد بن نعيم، يقول: سمعت الحسن بن الصباح البزاز، يقول: سمعت علي بن الحسن يقول: سألت عبد الله بن المبارك قلت: (كيف نعرف ربنا؟ قال: في السماء السابعة على عرشه)، قلت: فإن الجهمية تقول: هو هذا، قال: (إنا لا نقول كما قالت الجهمية، نقول: هو هو)، قلت: بحد؟ قال: (إي والله بحد) لفظ حديث محمد بن صالح ..

وفيه: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، ثنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي، قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: (نعرف ربنا فوق سبع سماوات، على العرش استوى، بائن من خلقه، ولا نقول كما قالت الجهمية بأنه ههنا)، وأشار إلى الأرض ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير