تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الجلوس والقعود صفة ثابة لله؟ وأسألة أخرى مهمة أتعبتني]

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطيه ج1 ص 375:

((وقد ورد عن السلف في تفسيره أربعة معاني: الأول: علا. والثاني: إرتفع. والثالث: صعد. والرابع: إستقر)) الى آخر كلامه في تقرير هذه المعاني الأربعة للأستواء.

1 - لكني وجدت بعض طلبة العلم من يقول ان الأستواء من معانيه الجلوس والقعود فهل هذا صحيح؟

2 - ولماذا لم يذكره الشيخ العثيمين ولا حتى الفوزان في شرحهما للعقيدة الواسطية؟

3 - هل الجلوس والقعود صفة ثابة لله؟

4 - وهل فسر احد من السلف الصالح الأستواء على العرش بالجلوس او القعود؟ وما الدليل؟

5 - وهل اجمعوا على ذلك أم فيه خلاف؟

6 - وهل من أثبته يكون ممثلا أو مشبها علما ان الذي قاله قال كقول مالك في الأستواء؟

والله ما أطلب إلا الحق لكني اريد ان نبحث الموضوع لأنه قد كثر اللغط في هذين المعنين المنسوبين للأستواء (الجلوس والقعود) في البالتوك بين بعض طلبة العلم (أعتذر عن ذكر أسماء) ..

أنتظر طلبة العلم والعلماء .. وجزى الله خيرا من علمني حرفا يكون سببا لرضى الله ..

ـ[فيصل]ــــــــ[16 - 08 - 05, 12:24 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

القعود لا يثبت وقد قال به من قاله من الأئمة لظنهم صحة الآثار الواردة في ذلك وليس هؤلاء مشبهة وحاشاهم من ذلك والقعود ليس بأعجب من الرجل والساق والوجه والعينين والصورة وفي ذلك كله يقال ليس كمثله شيء ويمر كما جاء ولو صح القعود لقلنا به وقد ورد عن إسحاق إنكار القعود لكن لا يثبت وقد جاء عن الدار قطني عند القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات من طريق رجاله ثقات إثبات القعود لكن العبرة في إثبات الصفة بالدليل الشرعي لا غير ذلك والله أعلم.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[16 - 08 - 05, 12:28 ص]ـ

ممكن التفصيل لأن الذين اعرفهم يدعون ا العلماء الكبار قالوا به من شيخ الأسلام وشيخنا بن باز والعثيمين والفوزان وقبلهم ابن القيم وشيخ الأسلام فما صحة هذا؟

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[16 - 08 - 05, 05:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

الاستواء على العرش صفة ثابتة لله عز وجل .. ومعناه العلو والارتفاع .. كما في البخاري: «وقال مجاهد: ?استوى على العرش? أي: علا على العرش» ..

وكما نقل أخونا عن الشيخ ابن العثيمين قوله أن للاستواء أربعة معاني .. العلو والارتفاع .. والصعود .. والاستقرار .. أما الصعود فأظنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنه ولكن في تفسير آية ? .. ثم استوى إلى السماء .. ? .. والذي أتذكره الآن أن إسناده ضعفه البيهقي .. وأما الاستقرار فقال الذهبي: «قال الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي عن قوله تعالى ?ثم استوى على العرش?: ”قال الكبي ومقاتل: استقر، وقال أبو عبيدة: صعد“ قلتُ [أي الذهبي]: لا يعجبني قوله استقر، بل أقول كما قال مالك الإمام: الاستواء معلوم» .. انتهى كلام الحافظ الذهبي ..

المهم .. الأربعة معاني التي قالها الشيخ ابن العثيمين متقاربة .. وتفيد ما قاله الإمام الأوزاعي: «كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله عز وجل فوق عرشه .. » .. لكن أردت فقط التنبيه على خلاف بعض العلماء حول تفسير الاستواء بالاستقرار .. ومنهم الذهبي والألباني رحمهما الله ..

أما بالنسبة للقعود والجلوس .. يجب أن يكون البحث حول أمرين:

أولهما أثر مجاهد الذي فيه أن المقام المحمود أن الله يُجلس النبي صلى الله عليه وسلم معه على العرش ..

والأمر الثاني هل صفة الجلوس ثابتة لله .. ؟

أما أثر مجاهد .. قال الحافظ الذهبي: «ولكن ثبت في الصحاح أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة [أي الشفاعة لبدء الحساب] الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم» .. وقال الشيخ الألباني معقبًا: «وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى .. وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في تفسيره .. ثم القرطبي .. وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها .. بل هو الثابت عن مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير، وذاك الأثر عنه [أي أثر قعود النبي على العرش] ليس له طريق معتبر فقد ذكر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير