تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خذ قلماً وصحح كتاب [مفاهيم يجب أن تصحح] % الرد على محمد علوي المالكي %

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

فما يزال أهل الحق في صراع كبير مع أهل الباطل، يذبون عن الدين ابتداع المبتدعين، وانتحال المنتحلين، ويكشفون لمن جهل حال هؤلاء حالهم، وبنور الحق يكشفون شبهاتهم، فما تعدوا مقالاتهم وتلبيساتهم إلا شبهاً تدك بالبراهين الجلية، بالآيات القرآنية، والسنة الصحيحة النبوية ..

وممن قيد أباطيله، وعقد في مسودة شركياته وضلالاته .. داعية الشرك والخرافة محمد علوي المالكي -عامله الله بما يستحق- .. ومن هذه الكتب التي اغتر بها الجهلة، وعوام الصوفية، ومن لا نظر له ولا حصانة علمية، كتابه الموسوم بـ[ـمفاهيم يجب أن تصحح]، والحق أنه يجب أن يعنون بـ (أباطيل في كتاب مفاهيم يجب أن تصحح) .. وقد نشرنا من قبل في الرد على مسودته [شفاء الفؤاد] برسالة مختصرة لشيخنا الزاهد عبدالكريم الحميد -حفظه الله- بعنوان [تحذير العباد من شقاء الفؤاد] وكان رد الفعل إيجابياً .. فقد سُرَّ بها أهل السنة، وتبصر بها فئام من الجهلة، وعاد إلى الحق من كان في قلبه شبهه، وأغاضت أهل الهوى والبدعة .. وكان رد أتباعه وأحبابه ينطبق عليه المثل [الصراخ على قدر الألم] .. وكانت الرسائل على البريد التي تحوي الخُلق الذي تلقوه من مالكيهم وأقطابهم الصوفية وسدنة القبور .. من كيل السباب والشتام، محتوية على بطاقات للتهديد .. عدا ما وصلني من اللعن والتكفير فقط!! لأننا قد رددنا شركياته بالدليل .. وحسبوا أنني ممن يتحرك في رأسه شعره لأجل تهويش وتحويش .. وهذا ديدن أهل اللجة، عدم مقابلة الحجة بالحجة ..

وكتفاعلاً مني لشفاء أسقام المرضى، وكشف لمن في قلبه بحثاً عن الحق دون اتباع للهوى .. أنشر اليوم كتاباً جديداً في نسف ونقد أباطيل وشركيات المالكي في [مفاهيم يجب أن تصحح] .. وقد دون هذا الكشف شيخنا الفاضل الدكتور محمد رزق طرهوني -حفظه الله- في كتابه [شبهات حول العقيدة] والذي قرأه وأقره الشيخ العلامة حمود التويجري -رحمه الله-، وأطلع عليه سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله .. وقد عنونت للموضوع [خذ قلماً وصحح كتاب مفاهيم يجب أن تصحح] وهو الأليق به .. فإلى الكتاب ..

تحذير العباد من شقاء الفؤاد

عبد الكريم بن صالح الحميد

http://alsoufia.org/vb/showthread.php?t=1796

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:21 م]ـ

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)

(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واجدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.

(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يقبض العلم ينتزعه انتزاعا ولكن يقبضه بموت العلماء فإذا مات العلماء اتخذ الناس رءوسا جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) أخرجه البخاري.

وهذا الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ يرشدك إلى كيفية الرد على بعض الضلالات التي قد يوقعك فيها بعض هذه الرءوس فإن كثيراً ممن تصدوا لدعوة الناس، ونشر الدين، ليسوا بأهل، ولا أريد الإطالة في هذه المقدمة، إلا إنني أقول بأن الرد على هذه الأباطيل التي يخشى رواجها على العوام وأنصاف المتعلمين، واجب ديني وشرعي، خاصة إذا استفحل أمرها، ولست بحمد الله بدعا في ذلك، بل إن الصراع دائم على مر العصور بين الحق والباطل، والجولة الأخيرة للحق بإذن الله تعالى.

طرق تلبيس بعض هذه الرءوس في كتاباتهم

- يتتبعون سقطات بعض العلماء

- يذكرون نصف كلام العالم ويتركون الباقي الذي يبين المعنى الذي يقصده.

- يأتون بالروايات الشاذة للأحاديث الصحيحة.

- يأتون بالأحاديث الضعيفة التي لا أصل لها فيحتجون بها وهي العمدة في كتاباتهم.

- يذكرون أقوال المصححين لبعض الأحاديث إذا وافقت رأيهم ولا يذكرون أقوالهم إذا ضعفوا حديثاً ذكروه.

- يأتون بأجزاء لبعض الأحاديث لا يتبين مفهومها إلا إذا ضمت إلى باقي الحديث.

- ينسبون إلى المعارضين لهم أقوالاً لا يقولون بها.

- يأتون بأحاديث صحيحة لا تمت بصلة إلى ما يقولون فيحتجون بها.

- يذكرون أماكن النقولات فيدلسون في أرقام الصفحات.

- يأتون بما جاء خاصاً بالنبي ص ويسحبونه على الصالحين.

- يكثرون من التكرار الممل ليرسخوا الفكرة في أذهان القراء من كثرة تكرارها.

- يأتون بمعلومات خاطئة عن أصول المصطلح والفقه ليظن القارئ أنهم يستندون إلى الأصول في كلامهم.

- ينقلون كلام العالم ويتعبونه بكلام من عندهم ثم يذكرون تعليق العالم على كلامه الأول فيوهمون القارئ أن كلامهم امتداداً لكلام العالم.

وهناك الكثير من طرق التلبيس وعليك أيها القارئ ألا تترك زمام دينك بيد أحد من الناس كائناً من كان وتنبه لما يحيكه إبليس وأعوانه ليلبسوا عليك دينك فكن حذراً دائماً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير