تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعريف الإيمان؟]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - 11 - 05, 06:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ما هو تعريف الإيمان اصطلاحا؟

اقرأ واسمع كثيرا أن تعريف الإيمان اصطلاحا هو

التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح

لكن ألا يجب أن يكون التعريف جامعا مانعا؟

فهل هذا التعريف جامع ومانع؟

إذا قلتم نعم فكيف ذلك؟

> طالب علم مبتدئ <

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:20 م]ـ

هذه كلمات جمعتها من هنا وهناك وليس لي فيها فضل سوى الجمع تبين لك أخي الحبيب حقيقة الإيمان عند أهل السنة

حقيقة الإيمان

أقوال علماء أهل السنة في تقرير هذا الأصل:

.وأقوالهم في هذا الباب كثيرة جداً لا يمكن حصرها في هذه الرسالة، ولكن نذكر بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر:

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول لأصحابه: (هلموا نزدد إيماناً) فيذكرون الله تعالى ().

وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، من لا صبر له لا إيمان له) ().

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

(اللهم زدنا إيماناً، ويقينا، وفقها) ().

وقال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه:

(تعالوا نؤمن ساعة؛ تعالوا فلنذكر الله ونزدد إيماناً؛ لعله يذكرنا بمغفرته) ().

وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه:

(اجلس بنا نؤمن ساعة) ().

وقال جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه:

(كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة؛ فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن؛ ثم تعلمنا القرآن؛ فازددنا به إيماناً) ().

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: (الإيمان نزه؛ فمن زنى فارقه الإيمان، فإن لام نفسه وراجع راجعه الإيمان) ().

وكان عبد الله بن عباس، وأبو هريرة، وأبو الدرداء – رضي الله عنهم – يقولون: (الإيمان يزيد وينقص) ().

وقال عمير بن حبيب الخطمي رضي الله عنه: (الإيمان يزيد وينقص، قيل: وما زيادته ونقصانه؟ قال: إذا ذكرنا الله فحمدناه وسبحناه فتلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا فذلك نقصانه) ().

وقال عمار بن ياسر رضي الله عنه:

(ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار) ().

وقال التابعي الجليل عروة بن الزبير رحمه الله:

(ما نقصت أمانة عبد قط؛ إلا نقص إيمانه) ().

وقال الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رحمه الله:

(فإن للإيمان فرائض وشرائع وحدوداً وسنناً؛ فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان) ().

وقال التابعي الإمام مجاهد بن جبر رحمه الله:

(الإيمان: قول وعمل؛ يزيد وينقص) ().

وقال الإمام الحسن البصري رحمه الله (ت 110هـ):

(ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال) ().

وقال الوليد بن مسلم القرشي: سمعت الأوزاعي، ومالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز؛ ينكرون قول من يقول: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقولون: (لا إيمان إلا بعمل، ولا عمل إلا بإيمان) ().

وقال أيضاً: سمعتهم يقولون:

(ليس للإيمان منتهى هو في زيادة أبداً، وينكرون على من يقول: إنه مستكمل الإيمان، وإن إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام) ().

وقال شيخ الإسلام الإمام الأوزاعي رحمه الله (ت 157هـ):

(لا يستقيم الإيمان إلا بالقول، ولا يستقيم الإيمان والقول إلا بالعمل، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة؛ فكان من مضى ممن سلف لا يفرقون بين الإيمان، والعمل من الإيمان، والإيمان من العمل، وإنما الإيمان اسم يجمع كما يجمع هذه الأديان اسمها وتصديقه العمل؛ فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق ذلك بعمله فذلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه، وكان في الآخرة من الخاسرين) ().

وقال الإمام مالك رحمه الله (ت 179هـ):

(الإيمان: قول وعمل) ().

وقال الإمام الحافظ سفيان الثوري رحمه الله (ت 161هـ):

(الإيمان: يزيد وينقص) ().

وقال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله (ت 181هـ):

(الإيمان: قول وعمل، والإيمان يتفاضل) ().

وقال الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله (ت 186هـ):

(الإيمان عندنا داخله وخارجه الإقرار باللسان والقول بالقلب، والعمل به) ().

وقال الإمام أبو الثور البغدادي رحمه الله (ت 240هـ):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير